**
*
*
*
*
**
**
*
*
*
*
*
تعديل طارق شفيق حقي
|
**
*
*
*
*
**
**
*
*
*
*
*
تعديل طارق شفيق حقي
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 18/12/2007 الساعة 09:46 AM
ربي أنا رب النبي محمد
رب الورى وهنا جثا ميثاقي
ولسوف أختم ما بدأت بقوله
إني دخيل قبيلة العشاق
جاوزت المدى
أخشى عليك أن لا تدخل قبيلة العشاق
..
ملاحظة أرجو أن لا يتكرر هذا في المربد
أيها الشاعر المشاكس
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 18/12/2007 الساعة 10:28 AM
ربي أنا رب النبي محمد
رب الورى وهنا جثا ميثاقي
ولسوف أختم ما بدأت بقوله
إني دخيل قبيلة العشاقيعني إذا أردنا أن نبتعد عن الأوهام نكفر ونبتذل في شعرنا
والله الشعر أطهر من ذلك
خيو شاهدي هو :
من لم يرد أن تنتقب نعاله
يحملها في كفه إذا مشى
ومن أراد أن يصون رجله
فلبسه خير له من الحفا
ومن دخلت في عينيه مسلة
فاسأله من وقتها عن العمى
من أكل الفحم يسود فمه
وراح صحن خده مثل الدجى
سأخبرك
وأعتقد الحق عليك يا رجل
وقد تمهلت كثيراً لأرى ما لديك , رغم أني سألت أكثر من شاعر في المربد وأيد فهمي
والحق عليك بالدرجة الأولى ( أقبل مني هذا الأمر)
لأنك تركت الجملة دون فواصل ,
والبلاغة هي معرفة الفصل من الوصل
وأصبح قولك ملتبساً كقول الرجل:
كيف حالك بصحة أمسيت أم لا عافاك الله
وكذلك قولك
ربي أنا رب النبي محمد
لو وضعت ( , ) بعد أنا لزال الالتباس
بكل الأحوال الحمد لله أن الحقيقة خالفت ظنوننا , لكن أرجو كذلك أن نبتعد عن الغزل الحسي فلا مكان له في المربد وقد نوهت في ذلك أكثر من مرة , وميثاق المربد واضح كذلك
تحياتي لك هيثم العمري
أخي طارق شفيق حقي لا عليك ولا علي أنا لم أضع فاصلة لأني قدرت أن المتلقي سيضعها وأنت لم تضعها لأنك قدرت مسبقا أني سأضعها فخاننا الظن وبعد
يا أخي أين الحرام والعيب في الغزل الذي يسمى صريح أنا دائما أقع في نفس المشكلة مع أناس يدعون إن ذكر *************** والحديث عن سحره من المحرمات وعندما أطلب آية قرآنية تدعم قولهم يأتون بفكرهم المتسلط دون حجة علمية وذلك شأن من يحكمهم يفرض عليهم ما يريد رغم أنوفهم فأرادوا إرغام أنوف الآخرين وهذه حالتنا بين الرفض والقبول أمة لم تجد ضالتها فاعترضت على شاعر وجد ضالته تحاياي
إذا كان الأمر يحل بالحجة بذلك سهل كثيراً
لكني أستغرب كثيراً
من أمور نطلب فيها دليلاً من الكتاب أو من السنة وهي من البديهيات
جاء رجل لأحد العلماء فقال له أريد أن أعطي أمي مالاً فهي تحتاجه فهل أعتبره من زكاة مالي أم من الصدقة
فقال له العالم والله من المعيب جداً أن تعطي أمك التي ربتك وكبرتك وأرضعتك وحملتك مالاً من الزكاة !!
وهل تريد الربح في العطاء لأمك !!
كان ذلك ساخراً فعلاً
والحال متشابه
أخي هيثم
هل تقبل أن تستمع أختك أو أمك أو ابنتك
لشعر فيه غزل حسي ويذكر تفاصيل جسد المرأة ويحرك الغرائز
؟
أخي طارق شفيق حقي في علم الأحياء نجد الطالبة سواء كانت أختي أو أختك تقرأ من باب العلم أدق التفاصيل عن الأنسان بغض النظر كان ذكرا أم أنثى وقبل وجود هذا العلم فإن هناك الكواعب الألهية المذكورة في القرآن وأنت تعلم ما معنى كاعب وهناك من يطلق على كريمته اسم ناهد أنا لا أعتقد أنه من العيب أن نذكر *************** في الشعر العربي وأما ما جئت به من مثل فبعيد كل البعد عن لب الموضوع تخيل مثلا لو أردت شرح الحديث الشريف// داعبوا نساءكم // بالشعر فكيف سأبدأ .. أنا أقول فقط تخيل لأن أغلب الناس في جهل مخيف وأنا شخصيا لا أرى عيبا في ذكر *************** في النص الأدبي لأنه نهر الحياة ولأنه مقصد الطهارة وكلنا نحبه لذلك أمر أبو لهب بدفنه حيا وناصره أبو جهل وحرره الأسلام من العبودية فكيف تطلب مني أن أغض الطرف عنه تحاياي
أخي الكريم هيثم أعتقد أنك ذكي بما فيه الكفاية , وما يغنينا عن الشرح الطويل والخوض العميق
ولا شك أن الحوار يقارب الأفكار
الفرق فيما أتيت من شواهد وما تأتي به في شعرك
هو السياق يا عزيزي
والسياق هذا لو علمت أو لم تعلم
تحدد به أدبية كل نص وقامت عليه مناهج نقدية قديمة وحديثة
والسياق هذا هو محرك التأويل للفهم , وفهم الفهم
والسياق هذا هو الذي يعطي للكمة طهرها كما في القران ( كواعب)
وهو الذي يعطي للكلمة ابتذالها كما في الغزل الحسي المحرك للغرائز
السياق هو الذي يجعل المتعلمة تتعلم في المخبر وتسأل بجرأة
وهو كذلك الذي يجعلها تخجل من بيت شعري حسي
أما نهاية كلامك عن الإسلام فهو يحتاج لموضوع كامل فالإسلام حرر المرأة من الظلم والاستعباد والتفرقة
ولم يحرر جسدها وعفتها وكرامتها وشرفها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لئن يمتليء جوف أحدكم قيحاً ودماً خير من أن يمتليء شعراً"
وهو يقصد الشعر الفاحش
والأدب النبوي كله يدور حول استخدام الكلمات الأدبية في التعامل بين الناس
قال رسول الله لأحدهم حين قال وضعتها تحت أبطي
قال قل وضعتها تحت يدي
وقال لا تقولوا خبثت نفسي بل قولوا لقست نفسي
ناهيك أن كل المواضيع مفتوحة للشاعر
لكن على أن يكون السياق أديباً أدبياً
لا يحرك الغرائز
ومثالنا دائماً القران الكتاب المعجز أدبياً
وقد تناول أحرج اللحظات كما في قصة يوسف
وهي المرأة في قمة شوقها للرجل
لكنه لم يحرك الغرائز
والقصة يقرأها الصغير والكبير
فلا تشعر بالحرج من تلاوتها أمامه
فبالله عليك استفتي قلبك ولو أفتاك شيطان شعرك
فليست من الفحولة في شىء إماطة الغطاء عن المستور
واللعب على سياق الجنس الذي يبتعد عنه أغلب الشعراء
والذي نمنعه في مربدنا
ولا تحرم الناس من التمتع بهذه الموهبة الجميلة لأجل كلمة هناك أو لنقل سياق هنا أو هناك
وإلا ستخسر محبي شعرك
حياك المولى
« الطيف الزائر ..! | أنا هيثم لم أعتذر » |