Originally Posted by
الـــراوى
هــبط مُسرعاً من سيارتة ,, مغلقاً بابها بعنـــــف واضح
تباً للنسيان ,, لقد نسى مفاتيحة فى الداخل ,,
تلقـــــت السيــــارة ركــــلة شديدة من قدمة .. حانقاً
عليـــــها ,, لا يهم أكمل ما أتيت من أجله وأعود لأجد
حلا لتلك المشكلة .. هكــــذا حدثته نفسة !!
هـــــرع لــــداخل المطعم المواجه للرصيف الذى أرتكنت
بجــــانبة سيارتـــــة ,, جــلس فى مكان يسمح له
برؤيــــة المتواجدين والداخلين إلى المكــــان .
فتـــــــش بناظرية فى وجة المتواجدين ولكن ضالته
المنـــــشودة لم تكن من ضمنهم !!
تبــــاً على وعلى مواعيـــــدى دائما ما أنســاها .. هكذا قال !!
نـــــظر فى ســــــاعته فى تملل واضح ,, مكوراً قبضة يدية
ضــــارباً المنضدة التى تجلس أمامه محدثاً ضجيجاً جعل الأخرين
ينــــظرون له ,,, فأفاق على وجوه عدة تحملق فيه
تبــــا لى دائمــــــاً ما أنســـى نفســـــى ,, قالها فى نفسة بضيق !!
أنتــــــظر وأنتــــــظر ,, ولكــــن الوقت مازال يمر بتثاقل
مُتعــــب .. وكــان عيبة إنه لا يحب الأنتـــظار ,, هكذا عرف نفسة
يكــــره الأنتـــــظار جداً .. حتـــــى لو كان فيه مصلحتة
يمـــــل أن يجلس دون فعل أى شئ ,, فقط لينـــــتظر !!
رن هـــــاتفه الخلوى .. رفعة فى تثاقل ظـــــاهر .. نظر فى شاشتة
كــــــانت زوجتــــة هى المتصلة ,, أسرع فى الرد عليها
أتـــاه صوتها على الجانب الأخـــر مليئ بالضيق والسخط
هكــــذا أنت يا رمـزى .. دومــــا ما تنسى عيد زواجنـــا .. أين أنت الأن
أنـــــا بإنتـــــظارك فى المطعم الذى تواعدنا فيه لأول مرة !!
أدار عينيــــــه فيما حوله .. و و .... تبـــــــاً للنســيان ,,
ليس هــــذا هو المطعم الذى قابل فيه زوجتة للمرة الاولى فى حياته
بل المطعم المواجه لعمله ..
الذى أعــــــتاد على تناول الغـــــداء فيه !!
تمـــــــــــــــت !!
مســــــاء الخميــــس 23/2/2006