لاأدّعي وطني
ولكن اشتهي وطني
وأنتِ بشارةَ الوطن الجميل
تمشين في نبضي فيعشبُ دفترالايام
أبدأ من نهاياتِ ألصنوبر...
كم من الآيات تشرق
كم من الاسماء تشهق
بين أضلاعي وتشهدُ طعنة الفرح الشهية
كم عليّ من البدايات الخجولة
أن أوشحها
بأنغام أسمكِ المغزول من ضوءِ الخزامى
ان أُسمّي كل سنبلةٍ بما لم يجرِ في بالِِ المرايا
بين حلمي والندى جسرٌ من الاشواق
في وهمِ المسافة بين قلبي واشتعال العمر...وجهكِ انتِ
صوتكِ أنتِ في الجهة الطرية
أَنتِ واقفةٌ على هدّبي وجاثمةُ على قلبي
وأغمد صرختي في الياسمين...فلا أرى أحدٍ سواكِ
ولا أريد لموسمٍ أن يدعيك...الموت عشقاً
بين وجهكِ وابتهاج الورد عصرٌ كامل يزهو
أريدُ من الصنوبر يُفجر وهجه
ومن الدوالي أن تدفق طيبها
لتطارد ألأوجاع في روحي
أنا المجنون عاشقك القتيل على يدٍ تتمشطين بها وتغسل بالنجوم جدار ذاكرتي ولاادري!
فكيف ارد هذا السيف عن صدري؟
وكيف اموت مفتوناً على ابواب موسمك الجميل ؟
وكيف أقرأ طالع الأبراج في كل صبيحة؟
على كل الجهات أنا بها القمر المشّرد في سمائك
فاسمعي صمتي المرصع بالغمام وتابعي صوتي أذا طارالحمام
عليَ أن ألقي براسي فوق صدرك
أحتمي من غربتي وعلى يديكِ اناالنشيد
وصرت أُخبأ الاشعار في جرحي واصعد مستحيل الحلم
أذهب في سهول الشوق او جهة الذهول
العشق ان يتوحد الجسدان....
أن يتوالد البلور في الجسدين
أو تتوحدي بالبوح....
أشهى مايلوح القمح من كفيك
أطيب مايقال الضوء في عينيك
أنتي السكر هل أطلقتي في روحي الحمامات؟
أحتفال الصبح ماتتزينين الصبح ماتتنفسين الورد ماتتبسمين
الوَحيُ ماشربت عيونِك من كتاب القلب؟
ليس الوعد غير يديك حين تصافحان قصائدي...والعرسُ ماتتصورين
السكر أول ماقطفتي من الحنين
الشك اقسى مادخلتِ من اليقين
وتسكبين على رصيف الحلم صاعقة من الريحان
فاتفقي على زمنٍ لأعلن عرسك المتفجر الالوان
واتفقي على وطنٍ لاختم غربتي
تمشين في نبضي ويكتمل التورط فيك
ماأحلى التورط فيك؟
أدخل في المسافات التي أنكسرت
أُحبك والحمام رسائلي
لا أدعي وطني ولكن أشتهي وطني
وانتِ بشارة الوطن الجميل
أُحبك والحمام رسائلي