المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ماجد
أنا والحزنُ مقلتان وروحُ
اتركينا على هواك نسوحُ
اننا لانُريدُ منك انشغالاً
مارأى الراهبَ الوفيَّ المسيحُ
فأذا شئت,يأميرةُ, جئنا
وأذا شئت أنْ نروحَ نروحُ
**********
أنا والحزنُ مرهقان غريبان
نجرُّ الخُطى.......ولا نستريحُ
نسحبُ القبرَ في دروبك فالنَّخلُ
تواريخُ موتنا والسفوحُ
والترابُ الذي نمرُّ عليه
يعرفُ الخوفَ بعدنا فينوحُ
أننا خلف بابك الموصد الغامض
نَفنى.......لانشتكي أو نبوحُ
فأذا شئت , ياأميرةُ , جئنا
وأذا شئت أن نروحَ..نروحُ
أخي أبو ماجد
مساء الخيرات
فصيدة جميلة ورقيقة وبليغة
وتهطل شجنا عميقا
ولعل الشجن فيها هو الشاعر
كأني بالقصيدة كتبت في جلسة واحدة
لما بها من وحدة وتماسك
ولأنها تشبه الزفرة الحرّى التي ما اكتفت بنفثها في البداية
ولكنها عادت لتنفثها في الختام
ليترك الخيار لأميرته بالقرار
وما أحلاه من خيار
أخي أبو ماجد
أطربتني القصيدة وأشجتني فعلا
فهل تسمح لي أن أضيف حرفين لكلمتين
هما
فاتركينا على هواك نسوحُ
و
نَفنى.......ولانشتكي أو نبوحُ
هكذا أحببت أن أقرأ هذين الشطرين
وليس من باب الخطأ أو الصواب لا سمح الله
شاعرنا المبدع
عشنا مع قصيدتك زمنا جميلا
تحياتي