ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا صقر أشعلْتَ في دمـي النزقا
صرفاً من الراح نـوّر الغسقـــــا
لمـني إذا شئتَ فالهـوى طفقــا
في مقلتي راح يخصف القلقــا
للجرح كـن بلسماً به انطلقـــــا
تاريخنا إذ عـــلا به الأفقـــــــا
شعارنا الحبُّ كـم لـه خفقــــــا
إســلامنا وانبرى له عشِقــــــا
عندي من الهـمِّ ضعفَ ما نطقا
بـه المسـاء الذي به طرقـــــــا
من أمِّــةٍ تجهل السَّنـا الألِقـــــا
يدني لها سؤدداً بـرا الفلقـــــا
آمنتُ أنَّ الَّـذي بــه انبثقــــــــا
مجدي وخطَّ الحروف والورقا
يبقى معيني لكسر مــن خنقــــا