سقوط..

[ابو مريم]

جمد الدم في عروقه، لما بدا الأسد أمامه كالطود العظيم ، أرخى ساقيه للريح وزئير الهزبر في أذنه يتردد ،لم يجد أمامه إلا بئرا مهجورا فارتمى فيه ..
وتعلق بدلوه ، سمع فحيح أفعى في قعر ه،
و تمسك جيدا بالدلو خوفا من الوقوع ،فاسترعى اتباهه من أعلى فأران .. واحد أسود وآخر أبيض
،كانا يقرضان الحبل..أخذ الشاب يتحرك يمنة ويسرة لصدهما ، لكن قرضهما ظل متواصلا ،وشعيرات الحبل تتآكل ،فهوى بثقله من سريره وصراخه يتزايد والعرق منه يتصبب..

[روان أم المثنى]

الاخ أبو مريم

بارك الله فيك لكن هذه قصة قديمة أعدت صياغتها

لكنك غيرت نهاية القصة، فالرجل لم يهوِ

ولكن رأسه اصطدم بخلية نحل فذاق منها عسلا

حلو المذاق فأفاق منزعجا

وتفسير هذه الرؤيا

أن الاسد هو (ملك الموت)

أما البئر والأفعى بقعره فهو (القبر)

والجذع الذي يتعلق به أو الحبل في بعض روايات القصة

فهو (حبل العمر)

أما الفأران أحدهما أسود والآخر أبيض فهما (الليل والنهار) يأكلان من العمر

والعسل هو (الدنيا)

وهي قصة شعبية يتداولها الوعاظ كثيرا

ولو بحثت عنها ستجدها على مواقع متعددة على الشبكة

بعنوان (الاسد والثعبان والفأران والحبل)

كان من الممكن أخذ الفكرة وإعادة صياغتها بشكل أفضل

دون استخدام نفس الرموز وإغفال الدلالات بهذا الشكل

[ابو مريم]

الاخ أبو مريم

بارك الله فيك لكن هذه قصة قديمة أعدت صياغتها

لكنك غيرت نهاية القصة، فالرجل لم يهوِ

ولكن رأسه اصطدم بخلية نحل فذاق منها عسلا

حلو المذاق فأفاق منزعجا

وتفسير هذه الرؤيا

أن الاسد هو (ملك الموت)

أما البئر والأفعى بقعره فهو (القبر)

والجذع الذي يتعلق به أو الحبل في بعض روايات القصة

فهو (حبل العمر)

أما الفأران أحدهما أسود والآخر أبيض فهما (الليل والنهار) يأكلان من العمر

والعسل هو (الدنيا)

وهي قصة شعبية يتداولها الوعاظ كثيرا

ولو بحثت عنها ستجدها على مواقع متعددة على الشبكة

بعنوان (الاسد والثعبان والفأران والحبل)

كان من الممكن أخذ الفكرة وإعادة صياغتها بشكل أفضل

دون استخدام نفس الرموز وإغفال الدلالات بهذا الشكل

أهلا أخت روان ،بالفعل هناك قصة تجمع بين الأسد والثعبان والفأرين والحبل وهي في الموروث
وبتداولها الوعاظ كما قلت ،وبالقصد غيرت منحى القصة المعروضة حتى تتضارب الآراء وتحصل الفائدة وقد أصبت في تفسيرك...
مودتي..

[طارق شفيق حقي]

كان من الممكن أخذ الفكرة وإعادة صياغتها بشكل أفضل

دون استخدام نفس الرموز وإغفال الدلالات بهذا الشكل

أهلا أخت روان ،بالفعل هناك قصة تجمع بين الأسد والثعبان والفأرين والحبل وهي في الموروث
وبتداولها الوعاظ كما قلت ،وبالقصد غيرت منحى القصة المعروضة حتى تتضارب الآراء وتحصل الفائدة وقد أصبت في تفسيرك...
مودتي..

أضم صوتي لما ذهبت إليه الأخت الكريمة

ولا أتفق معك أخي الكريم أبو مريم أنك جددت في القصة
هي نهاية جديدة لكن بالمقارنة مع القصة الشهيرة نعرف أولاً أن النهاية القدية أجمل
والجديدة لا جديد فيها
ثم أن إعادة بناء أي قصة جديدة يجب أن يغير في كيان القصة
ويأتي بجديد فيها
وهذا ما شهدنا في إعادة بناء الأسطورة

كان يمكنك بهذا الشكل أن تكتب أسفل القصة ( قصة من التراث) وننتهي من الإشكال
وبذلك يجب أن تنقل للمكتبة


حياك الله