صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 15

الموضوع: من يخاف من في العراق؟؟

  1. #1 من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    من يخاف من في العراق؟؟

    أهل السنة يصرون على إنهم ليسوالأقلية في العراق بل هم الأكثرية بحيث تكون المعادلة كالآتي:

    أهل السنة العرب + غالبية الأكراد أهل سنة = غالبية سنية في العراق.

    لكن كل الأحصاءات المحايدة تضع النسبة كالآتي شيعة العراق يشكلون( 63 – 65) % من كافة سكان العراق، وإن نسبة العرب من أهل السنة لاتتجاوز ال20% من نسبة كل السكان.

    ليس مهما نسبة من هم الغالبية ومن هم الأقلية!! المهم من يخاف من؟؟

    لوأردناالواقع والحقيقة لايوجد خوف لجهة من جهة أخرى بين سكان العراق، إنه خوف مصطنع غذته أيادي خارجية عن جوالعراق ومحيطه!! إنهادول الجوار، وخاصة التوجه السلفي في السعودية الوهابية!!

    منذتأسيس الدولة العراقية والتي قامت على أكتاف شيعة العراق في ثورة العشرين، لم نسمع بحادثة خلاف دموي واحدة بين أهل سنة وشيعة.

    لماذا؟؟

    هل لكون أهل السنة كانواهم الحاكمين والشيعة هم المحكومين!! ربما!!

    لكن الجواب ليس دقيقا!! فالحاكمين لم يكونوا كل سنة العراق ولكن السنة العرب فقط.

    والأكراد كانوابنفس مظلومية شيعة العراق، ومع ذلك لم نسمع بمشكلة طائفية بل كل الخلاف الكردي كان بسبب نزعة الإنفصال عند الأكراد وليس مشكلة مذهب!!

    الجواب الصحيح هو: عدم حدوث مشكلة طائفية في العراق يعود لسببين.

    أولا: الشيعة قوم مسالمين ومتسامحين، لايكفرون أحدا من أخوتهم سنة العراق، بل ينظرون بعين الحب والشفقة لأهل ألسنة، ويتمنون لهم الخير، ويأملون بهدايتهم لنهج آل بيت الرسول(ص).

    وحتى هذاالشعور يخامر الإيرانيين جيران العراق الشرقيين، فلم نسمع بإن هناك دعوة أوإثارة من إيران للشيعة لكي يثوروا ويطالبوا بحقوق الأكثرية في العراق!!

    ومن يتذكرالحرب العراقية الأيرانية، يتذكرجيدا كيف أعلنت إيران إسلام الآلآف من المسيحيين العراقيين الذي وقعوا أسرى لتلك الحرب عند إيران بغض النظرعن كون إسلامهم كان جديا أومراآتا للخلاص من الأسر، المهم هكذاهوتوجه الشيعة عرباأم فرسا، وهوهداية غيرالمسلم للإسلام!! والمسلم السني لنهج آل بيت الرسول (ص).

    وأعود فأقول بغض النظرعن كون توجههم حقاأم أحمقا، لكن هذه هي الحقيقة، لاأتصور يوجد توجه شيعي عام يرغب أويريد إذلالا لأخيه السني.

    فأغلب الشيعة العرب في العراق تعود جذورهم إلى عشائرسنية عربية لكنها تشيعت لنهج آل بيت الرسول (ص)، طواعية، ولم يحصل ذلك بسبب خطة مدروسة من قبل الشيعة، بل مراسم عاشوراء وتذكيرأهل السنة بماجرى وحصل لآل بيت الرسول(ص) من مظالم على يد الحكام الأمويين. هوالذي أجج مشاعرالغضب على تلك الفضائع ليتحول من تحول إلى مذهب الشيعة وصارمن أشد المناصرين لنهج آل بيت الرسول(ص).

    ولهذانرى كيف إن الوهابية(وليس أهل السنة!!) تحارب هذه المراسم، حربا بدون هوادة، وتحاول وصفها بكل الأوصاف الشائنة لكي يخمد هذاالصوت الذي يحرص شيعة أهل البيت على الحفاظ عليه وإظهاره في كونه إظهارالنتيجة حق أغتصب تاريخيا.

    ثانيا: سكوت دول الجوارالسنية وخاصة السعودية الوهابية على وضع كون ألأقلية السنية العربية حاكمة في العراق، دون السماح للشيعة بالحكم.

    هذان السببان،هماالرئيسيان في إستقرارالواقع العراقي ماضيا من ناحية مذهبية.

    بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران وتسلم الحكم من قبل فقهاء وعلماء الشيعة تحركت كل الكوامن الطائفية!! ودق ناقوس الخطر، بإن الأجتياح الشيعي القادم من إيران، سوف يلتهم أهل السنة العرب، فحركواالمجرم الأرعن صدام بقادسيته المشؤومة ليكون الشيعة من عرب العراق وفرس إيران وقودا لتلك الحرب التي إستمرت أكثرمن ثمان سنوات.

    الحرب العراقية الإيرانية، دمرت العراق سياسيا وإقتصاديا،وفي نفس الوقت، وإن تسببت بالضررالإقتصادي لدولة إيران، لكنها قوت من شوكة المؤسسة الدينية لتترسخ هيمنتها على الحكم في إيران، وبسبب الإحباط الذي قاسته إيران الثورة من خذلان أخوتهم المسلمين العرب للتوجه الإسلامي الجديد وشنهم الحرب عليه!! وبكل أسف، ظهرت بوادرتوجه ينحومنحى قوميا، وإن ظل الشعارالمرفوع إسلاميا!!

    لذلك فمتوقع جداأن يكون لأيران يداخفية تعمل على عدم إستقرارالعراق، بحجة تواجد المحتل الإمريكي.

    وأماتدخل دول الجوارالأخرى، فحاصل بدون أدنى شك، وخاصة من الذين يضمرون للشيعة الحقد والعداء!!

    عندما نتكلم عن حقد وعداء لانقصد الشعب العربي بصورة عامة، فالشعب العربي مغيب في كل الدول العربية، ولكن الحكومات، وكلها حكومات جائرة متسلطة على رقاب الشعب، لايروق لهاأي توجه شيعي!!

    فحكام الدول العربية يعرفون جيداماذا يعني التوجه الشيعي عند الملتزم المسلم!!! ويعرفون بإن المرجع الشيعي بالنسبة للشيعي الملتزم يعني هوالحاكم وهوالمسيطر وهوالذي يستمد سلطته الروحية من روح التشيع الإسلامي، بمعنى لوإستلم المرجع القرارفي بلد مثل العراق، فسوف لن يكون هناك محلا لحاكم ظالم، أوسارق أومتلاعب بقوت الشعب أو....أو....

    وبكل أسف هذه لايفهمها ويحاربها العلماني العربي الذي يريد إبعاد الدين عن مركزالحكم والقرار، إنسياقا لماوجده العلماني الغربي من دورخبيث مارسته الكنيسة، في فرض الهيمنة والتسلط بإسم الدين.

    أماالإخوة أهل السنة، فليس لهم مرجعية عامة كما للشيعة، وحتى ألأزهرالشريف فليس إلا مؤسسة يسيطر عليهاالحاكم، بل وفي أي بلد عربي رجال الدين السنة موظفين عند الحاكم وأمرهم بيد الحاكم. فالتحرك الأسلامي لاتقوم به المؤسسة الدينية في الدول العربية، لكونها محكومة للحاكم وإن ظهرت بعض الإصوات المخلصة فمصيرها إلى الخرس والكتمان بسبب هيمنة الحاكم. لكن التحرك والنشاط الإسلامي السني تقوم به الإحزاب مثل الإخوان المسلمين وحزب التحرير... الخ.

    والسؤال الآن هو، وماذا لوإستلمت المؤسسة الدينية الشيعية الحكم في العراق؟؟ هل ستقضي على الوجود السني أوتذله أو....أو...الجواب بلا وألف لا!!

    ولاأقول ذلك تعصبا، لكون الإحترام الشعبي الذي يحظى به المرجع الديني في العراق ليس مفروضا فرضا بقوة السلاح والناركما كان في زمن صدام!! بل هوإيمان روحي، ووثوق بنزاهة مرجع الدين وتوجهه الإسلامي المنصف وليس المذهبي!!

    وأكبردليل نقدمه على ذلك هووقوف مراجع الدين الشيعة،وحتى من كان أصله فارسيا، إلى جانب الدولة العثمانية المسلمة، عندما نزلت بريطانيا بجيوشها للعراق في الحرب العالمية الأولى !! تصورعلماء الدين يقودون الجهاد مع دولة الخلافة المسلمة العثمانية ويعرفون كونها سنية محاربة للشيعة.

    فكيف بإبن الشعب السني المسالم، فماهو المبرر لإذلاله أو القضاء عليه؟؟

    وكيف تقضي عليه إذاكان الشيعة العرب هم عشيرته وأهله؟؟

    بكل أسف لاأرى نهاية للمسلسل الدموي في العراق قريبا وسوف يستمرلكنه تضاءل إلى حد بعيد بعد إنتفاضة العشائرالسنية ضدوجود القاعدة، لكن التوجس سيبقى ولفترة وهذه عقلية العربي المتخلفة المحكومة عاطفيا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17


    ولهذانرى كيف إن الوهابية(وليس أهل السنة!!)
    أولاً وقبل أن ندخل في أي حوار

    ما الفرق بين الوهابية وأهل السنة ؟!

    ما أعرفه أن انهما واحد
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    لا ياأختي الكريمة.

    أكبرجامعة سنية في العالم الإسلامي إعترفت بالمذهب الشيعي الإثناعشري، وبصحة التعبد به، وهناك فتوى من شيخ الأزهربذلك.

    الوهابية التي تحكم السعودية، تتبع المذهب الحنبلى، وتطبق أفكارإبن تيمية.

    والشيعة في نظرالوهابية أنجس من اليهود والنصارى.

    إضف إلى ذلك الوهابية تتكلم عن إسلام صحيح، وتعني به إفكارمحمد بن عبد الوهاب. وتتكلم عن فرقة ناجية وتقصد المتبعين لنهج محمدبن عبدالوهاب.

    يعني في نظرالوهابية هناك إسلام صحيح، يتمثل بهم وبنهجهم، وبقبة أمة محمد(ص) إسلام قبيج.

    وهناك فرقة ناجية وهي الفرقة الوهابية، وبقية أمة محمد(ص) في الهاوية.
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية صادق الشوق
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    السعودية-الرياض
    العمر
    40
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    18
    أعجبني هذا الطرح !

    وهذا التحليل عندما قلت (:والسؤال الآن هو، وماذا لوإستلمت المؤسسة الدينية الشيعية الحكم في العراق؟؟ هل ستقضي على الوجود السني أوتذله أو....أو...الجواب بلا وألف لا!! )

    لا أعلم هل أنت إمام أم لك نفوذ ديني لكي تسأل ثم تجواب

    ثانيا : الدولة السعودية عندما ذكرت سكوتهم على حكم السنة والمقصود به صدام ، هل تذكر معي

    عندما أراد صدام عزو الكويت ثم السعودية من بعدها ؟ ألا تذكر كيف تريد السعودية من يعاديها !

    ثم من الغريب أن تقول ليس للإيرانين نية سوداء في العراق في حين أن المالكي يصر على ذلك؟

    وأنا لاأقول أن الحكومة السعودية هي التي تحكم بنور الله ؟ لكن السعودية لم تمارس على الشيعة

    أي وسيلة لإجبارهم على أن يتحولوا إلى سنة!

    أهل السنة لهم مراجع كما لإهل الشيعة مراجع ، والمرجع السني لايجبر أي أحد من أتباعة على

    أخذ فتاوى من عنده والتقيد بها ، بل القرآن والسنة بيننا فما وافقها أخذنها وما خالفها رددناه

    فلا أحد غير النبي له العصمة علية وعلى آله وصحبة الكرام أفضل الصلاة وأتم التسليم

    فلا قداسة عندنا لكلام أحد إلى للقرآن والسنة قفط .


    وقولك :(الشيعة قوم مسالمين ومتسامحين، لايكفرون أحدا من أخوتهم سنة العراق، بل ينظرون بعين الحب والشفقة لأهل ألسنة، ويتمنون لهم الخير، ويأملون بهدايتهم لنهج آل بيت الرسول(ص).

    وحتى هذاالشعور يخامر الإيرانيين جيران العراق الشرقيين، فلم نسمع بإن هناك دعوة أوإثارة من إيران للشيعة لكي يثوروا ويطالبوا بحقوق الأكثرية في العراق!!)

    أذكر في عام 1407 هـ عندما قام الإيرانين بعمل مظاهرة و قلقلة وذلك عندما أمرهم المرجع خامني

    ألا يدل هذا على سلامة مافي صدورهم ؟ لا أظن

    الحرم آمن سواءً إنسة وزرعة وبهائمة فكيف بالحجاج ؟

    أرجوا الرجوع إلى مراجعك والتأكد من كون السني نجس أم طاهر فضلا على كونه أخاً

    وقولك أن السنة غضبوا لما جرى لأهل البيت فلذلك تحولوا ، فأقول هل سمعت أن

    هناك من يرضى لما جرى لأهل البيت من السنه ، أم سمعت أن السنة قد غيروا

    الصلاة الأبراهيمية وفيها السلام على النبي وآاله ؟

    عموماً كما ذكر مشرفي المربد ليس المنتدى ساحة لنشر الطائفية وأنا ألتزم

    وأذكرك ياسيد مهدي عندما عتبت على الأخ طارق طرحة في الموضوع السابق في بيت الشعر الذي يقول

    اتنهى عن خلق وتأتي مثلة ..........
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17
    فلم نسمع بإن هناك دعوة أوإثارة من إيران للشيعة لكي يثوروا ويطالبوا بحقوق الأكثرية في العراق
    ما هو ضاهر للعيان ان الشيعة ومن ورائهم ايران
    يصلون الى مبتغاهم فى المنطقة وينالون من اهل السنة برضاهم
    من يدعم الثورة الايرانية اقول له اذهب وأقرأ كتاب
    the New Century of War : the Anglo-American oil Politics and the New World Order
    لكاتبه William Engoahl
    وان يقرأ ما تفعله ايران فى العراق
    اليس البعض يفضل ان يكونوا وراء ايران
    اذا اسمعوا واعوا ان ايران دعمت امريكا فى افغانستان
    وهى تدعمها فى العراق ومن خلال الشيعة العراقيين
    وان اغلب المجازر التي تحدث فى العراق يقوم بها شيعة استشهاديين على حد قولهم

    فمتوقع جداأن يكون لأيران يداخفية تعمل على عدم إستقرارالعراق، بحجة تواجد المحتل الإمريكي.
    ليس متوقع بل اكيد اران لها يد خفية وغير خفية
    ومن الذي جاء بالمحتل ؟!
    الكل يعلم بان ايران لها يد في ذلك
    ايران ومعهم بعض العراقيين العملاء هم من يفقمون الامور بالمنطقة
    طبعا مع مباركة الامريكان واليهود
    كانت تدعم صدّام العراق بالسلاح ثم لما انتهت مدة صلاحيته غزت العراق
    واسقطته لكى تستأثر بالكعكة العراقية على قول احد المعلقين

    كل التحايا لكم
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد الكبيسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    818
    معدل تقييم المستوى
    17
    عزيزي السيد مهدي سلمك الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت موضوعك من يخاف من بكل تمعن
    ويؤسفني ان اقول لك ان اكثر ما ورد فيه قد جانب الصواب
    وانا اقسم على ذلك منذ ان بدأت بتحديد النسب على هواك
    على ان السنه العرب نسبتهم ؟ وقبلك اخي الكريم اعلنت
    احدى القنوات الفضائيه الطائفيه ان نسبة الشيعه كذا وعندما
    جمعنا نسبة الشيعه مع نسبة الاكراد تبين ان لاوجود للسنه
    العرب في العراق 0 اتمنى ان تتولى ذكر النسب الدوائر المختصه
    التي تعرف النسب كما هي واعداد الناس في كل محافظه ونسب
    السنه والشيعه والذي يرغب بالتحقق من ذلك ماعليه الا ان يتابع
    الاحصائيات الدقيقه التي لايتدخل بها كل من هب ودب0
    مع هذا كله فأنني سأذكر الامور التي كنت مصيبآ فيها والتي ذكرتها
    كما هي دون تحريف فهي الاتي 000
    000 لم نسمع بحادثه خلاف دموي واحد بين السنه والشيعه 000
    اتحدى من ينكر ذلك فقد عشنا اخوة متحابين نعمل في الاسواق
    سوية نتشارك ونتقاسم الحلوه والمره ونتزاور وانني هنا اذكر
    انني في يوم من الايام حصلت لي وفاة احد اهل بيتي فكان
    المعزين الشيعه يتساوون في العدد مع السنه وقد حصلت
    المصاهره في كثير من البيوتات والعشائر
    000 الحرب العراقيه الايرانيه دمرت العراق سياسيا واقتصاديا000
    000 لذلك فمن المتوقع ان جدا ان يكون لايران يدا خفيه000
    هذه الامور الثلاثه كنت فيها مع الحق والصواب اما ما تبقى من
    الموضوع فهو ليس صحيحا وقد كتبت دونما تحقق ولا اخفيك
    سرا ان قلت لك انك من خلال سردك للموضوع طرحت امورا لاقصد منها الا نصرة طائفه وبنفس طائفي بغيض على مبدأ دس السم في العسل
    اخي السيد مهدي لو اردت ان احاورك على كل الامور التي طرحتها
    لاخذت منا الوقت الطويل وهي بلا فائده واخيرا اقول
    والله والله ثم والله واقسم على كل حرف من القران الكريم انني
    لم اكن في يوم من الايام احمل ضغينة على احد من اخواني الشيعه
    وقد كان ولايزال اكثر اصدقائي هم من الشيعه ولي امانات اودعتها
    عند اخوان لي من الشيعه الغير طائفيين عندما هاجرت من بلدي
    طالبا الامن والامان لااريد ان ادخل بتفاصيل اكثر فانها تعصر القلب
    وما رأيت وعانيت منه كثير ولكن اقول ان الشرفاء الاصلاء كثر والعراق
    رغم ما مر به من مصائب سيتعافى بأذن الله
    ارجوا ان تتقبل مني اخي الكريم هذا التوضيح
    واتمنى من كل قلبي ان يقاتل الله المنحرفين من الشيعه والسنه
    وان يعود العراقيين على ماكانو عليه اخوة متحابين متناصرين في
    ما بينهم انه نعم المولى ونعم النصير
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    كان لدينا في المربد باحث مرموق , انقطع عنا للأسفكتب لنا عن أحد الكتب ما يلي :

    ان الهدف الأساسي للكتاب هو , القول بان شيعة العراق المعاصرين , هم في أصولهم عرب من أهل السنّه , تحولوا منذ حوالي مئه وخمسين عاما الى المذهب الشيعي , ويحاول الكاتب اكاديميا , وليس دينيا , ان يحلل الاسباب التي أدت الى هذا التحول , فالتحول كان بفعل العوامل الاقتصاديه ووقوع " العراق العربي العظيم الى الأبد " , بين قوتين اقليميتين , الفرس والعثمانيين , واللتين تناوبتا على السيطره عليه , مدّة طويله من الزمن .
    ما يزعمه هذا الكتاب في الأساس هو ان شيعة العراق تشيعت عموما في عهد حديث , وأن عملية التشيّع كانت نتيجة تطور حدث في الغالب خلال القرن التاسع عشر مع استقرار القسم الاكبر من عشائر العراق العربيه الرحل وتوجهها الى ممارسة الزراعه .
    وكان هذا التطور ايذانا ببداية عملية لتكوين دوله شيعيه في جنوب العراق , أجهضت في أعقاب الاحتلال البريطاني في عام 1917 .
    وكان ظهور النجف وكربلاء بوصفهما معقلين للمذهب الشيعي منذ منتصف القرن التاسع عشر , مهد الارض لعملية تكوين الدوله الشيعيه هذه .


    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    الكتاب : شيعة العراق المؤلف : اسحق نقّاش ترجمة : عبد الاله النعيمي منشورات المدى - الطبعه الاولى - 1996 . ----- فهو عربي في نزعته مسلم في دعوته وجعفري في مذهبه . يريد العروبه للاسلام والاسلام للوحده والمذهب للهدايه . علي الخاقاني , شعراء الغري او النجفيات , الطبعه الثانيه . ----- ثم يضيف المؤلف في " مدخل خاص بمناسبة الطبعه العربيه " . لقد نما اهتمامي بالكتابه عن الشيعه في العراق اثناء الحرب العراقيه – الايرانيه 1980 – 1988 , حيث تملكتني , شان المراقبين الاخرين , الحيره وانا أرى ضراوة القتال الناشب بين شيعة البلدين . ويقول : لقد وضعت هذا الكتاب بصفتي مؤرخا ومراقبا ............ ويقول : ان الطبعه العربيه الراهنه تمثل تمثيلا دقيقا الاصل الانجليزي المنشور مطلع العام 1944 . اسحق نقاش , 1 آب 1995 . ---------------------------------- مدخل .. ان معرفتنا المكتسبه بالتلقي عن المذهب الشيعي الحديث , مستقاة بالدرجه الرئيسيه من العدد الكبير من الدراسات التي تبحث في الاسلام الشيعي الايراني والمجتمع الايراني . وفي حين ان هذه الدراسات تسلط ضوءا هاما على المذهب الشيعي الايراني فانها اثرت ايضا في فهمنا لطبيعة الاسلام الشيعي عموما , الذي أصبح متماهيا بالثقافه الايرانيه والقيم الاجتماعيه الايرانيه . كما ان الميل الى اغفال الخصائص الفريده للشيعه العرب , وخاصه في بلد باهمية العراق , يمكن ان يعزى الى ضآلة عدد الدراسات التي تعالج المجتمع الشيعي العراقي ومدن العتبات المقدسه . "" برأيي أن ما طرحه الكاتب هنا غايه في الدقه لفهم الاحداث "" يوفر الكتاب تصويبا لبعض الافتراضات الشائعه حول طبيعة الاسلام الشيعي في العراق , وفي مقدمتها الاعتقاد القائل بان المجتمع الشيعي العراقي تكوّن منذ زمن بعيد , وان المذهب الشيعي العراقي مصاغ وفق النموذج الايراني . ترتكز الدراسه على شيعة العراق خلال فتره من التغيير الواسع , بدءا بصعود النجف وكربلاء بوصفهما معقلي المذهب المذهب الشيعي منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتى سقوط الملكيه العراقيه في عام 1958 .
    الكتاب على الرابط
    http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=1678

    وعلى الضد من الأصل الفارسي الاثني للأغلبيه العظمى من الايرانيين فان شيعة العراق عموما تميزوا بصفاتهم وقيمهم الأخلاقيه , العشائريه العربيه التي كانت تتبدى في شعائرهم واستمرت زمنا طويلا بعد قيام العراق الحديث . وعلى النقيض من التفاعل الوثيق بين تجار البازار والعلماء في ايران فان طبقات التجار الشيعه في العراق
    كانت عموما على غير استعداد لضخ الموارد الماليه في دعم المؤسسات والقضايا الدينيه .




    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    يبلغ عدد العرب في اقليم الأهواز خمسة ملايين نسمة

    لكن ليس في العراق

    بل في إيران


    هل هم في العراق أقل من إخوانهم في إيران ؟!!

    وهذا ملخص كتاب فيه بعض المعلومات الجميلة

    http://www.ahwazstudies.org/images/stories/alahwaz.pdf


    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    وشكك الأكاديمي "الشيعي" محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، على هامش حديث مع المبعوث الخاص لوكالة "قدس برس" إلى العراق، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين. وذهب إلى كون نسبتهم تتراوح بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، و2 في المائة للعراقيين من غير المسلمين. كيف انتشرت إحصاءات خاطئة؟
    في حين اعتبر الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني، عميد جامعة النهرين العراقية سابقا، وأستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا، أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة، مشيرا إلى أن أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتباليهودي حنا بطاطو. ومما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة، قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، مما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة




    ***


    لكن أخشى أن يصور فيما حنا بطاطو أكذوبة كما هي أكذوبة عبد الله بن سبأ , وشمر وغيرهم؟!!

    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    إحصائية 2003 وتذهب هذه الإحصائية، وهي صادرة في العام 2003، وتعتمد مراجع لها إحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، في عهد الرئيس العراقي السابق، فضلا عن إحصاءات سلطة الحكم الذاتي الكردية، إلى تسجيل المعلومات التالية، وهي تقريبية، لكنها قريبة من الوثوق:
    عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة أربيل: 1845166 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة.

    عدد سكان محافظة دهوك: 616609 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.

    عدد سكان محافظة الأنبار: 1280011 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
    عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة.

    عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة.

    عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة.

    عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.

    عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.

    عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.

    عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
    عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين.

    وبحسب هذه الإحصائية يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ27475167 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 40 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين. ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا.
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    للدكتور عبد الله النفيسي رؤيته للواقع التي تتميز بالمنهجية و التي تلقى قبولا عاما في أوساط المسلمين و الباحثين عن الحقيقة ذات المواصفات العلمية وليست العاطفية و لست مبالغا أو متجاوزا للحقيقة أننا ننتظر بشغف و تلهف _عندما تتعاظم الأحداث و تختلط الأمور- مقال للدكتور يحلل فيه الأحداث و يقدم رؤيته لما يدور . و لكن في مقال له منذ أيام نشره موقع العصر تحت عنوان حسابات الشيعة في العراق ذكر الدكتور أشياء مختلفة فقد بدأ مقاله بالقصة الآتية "عندما وصل الإنجليز إلى بغداد واحتلوها 11 مارس 1917 شرعوا في إحصاء السكان في كل العراق ونشروا هذا الإحصاء سنة 1919 وهو موجود في ملفات الخارجية البريطانية وقد رأيته ونشرته في كتابي: [دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث] دار النهار - بيروت - 1973 ورقم الوثيقة في مكتبة السجل العام البريطاني ( Public Record Office F.O.371ـ5228)، وكشف الإحصاء الحقائق التالية:
    عدد العرب الشيعة مليون و492 ألف نسمة.
    عدد العرب السنة نصف مليون و20 ألف نسمة.
    عدد الأكراد السنة 496 ألف نسمة.
    عدد اليهود 86 ألف نسمة.
    عدد النصارى 87 ألف نسمة.
    عدد الطوائف الأخرى 42 ألف نسمة.
    هكذا نلاحظ أن الشيعة يشكلون 55% من سكان العراق، ولو فرزنا العرب عن الأكراد سنلاحظ أن العرب السنة يشكلون 19% وأن الأكراد السنة يشكلون 18% وأن اليهود والنصارى والطوائف الأخرى (اليزيدية والشبك والصابئة) يشكلون 8% ".

    و في موضع آخر في المقال يستدل الدكتور بمرجع آخر حيث يقول " وفي عام 1947 أجرت الحكومة العراقية إحصاء رسميا تبين من خلاله أن الشيعة يشكلون أغلبية واضحة" و يطالبنا الدكتور بالرجوع إلى كتاب د.حنا بطاطو الموسوم: الطبقات الاجتماعية في العراق و يذكر أن د.بطاطو من أبرز الاختصاصيين في الشؤون العراقية حيث كان النفيسي أحد تلاميذه الكثر على حد تعبيره في الجامعة الأمريكية في بيروت 1963 ـ 1967 قبل أن يذهب ويعمل في جامعة برنستون الأمريكية ذائعة الصّيت.

    و هكذا خالف الدكتور ما يكاد يشبه الإجماع لدى المصادر السنية في الشهور القليلة الماضية و التي تبارت إلى التدليل و الذب عن السنة بأنهم ليسوا أقلية في العراق بل هم الأغلبية و من ذلك ما نشرته وكالة قدس برس للأنباء ثلاثة إحصائيات تستند إلى ما وصفته قدر لا بأس به من الدقة والحياد، في تقرير لها يوم الأربعاء 28-1-2004 .

    أولى هذه الإحصائيات إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية "هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك" (Humanitarian Coordinator for Iraq)، التي وضعت أصلا في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه من 1990 حتى 2003. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة.

    و هناك إحصائية أخرى مجمعة صدرت في 2003، وتستند إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال وتخلص هذه الإحصائية إلى أن عدد سنة العراق 15922337 نسمة (15.9 مليون نسمة) وذلك بنسبة 58 في المائة من إجمالي السكان، في حين يقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة (10.9 ملايين نسمة)؛ وذلك بنسبة 40 في المائة، و2 في المائة من غير المسلمين.

    بينما تذهب إحصائية ثالثة أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47%.

    و يؤيد هذا ما ذكره الأكاديمي الشيعي محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد حيث شكك على هامش حديث مع المبعوث الخاص لوكالة قدس برس إلى العراق، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين و رأى أن نسبتهم تتراوح فعليا بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، أما العراقيون من غير المسلمين فيشكلون 2% من إجمالي عدد السكان .

    لقد استند الدكتور النفيسي في احصائياته إلى مصدرين :

    الأول بريطاني و المعروف أن سياسة بريطانية و استراتيجيتها في التعامل مع العرب هي سياسة فرق تسد و بفضل هذه السياسة عملت على إعطاء الأقليات التي تعيش بين المسلمين ثقلا و حجما أكبر من حجمهم الأصلي و من أدواتها في ذلك نشر الإحصائيات المغلوطة .

    أما المصدر الثاني و الذي اعتمده الدكتور فهو كتاب د.حنا بطاطو و هو كاتب يهودي حيث يرى الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني عميد جامعة النهرين العراقية سابقا و أستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا في تصريحات لموقع إسلام أون لاين أن أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو و يضيف الدكتور رمضاني أنه مما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، وهو ما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة.

    و هناك ملاحظة هامة أخرى على الإحصائيات التي أوردها الدكتور النفيسي أنها إحصائيات قديمة نسبيا و لم يعلم أحد كيف أجريت و تفاصيل إجراءها و لا ندري لماذا لم يناقش الدكتور مدى صحة الإحصائيات في الاتجاه الآخر و لم يذكر الأسباب العلمية التي جعلته يقتصر على الإحصاء من المصدرين الذي ذكرهما .

    و لكن نعتقد أنه ليس ثمة إشكال في مخالفة الدكتور لهذه الإحصائيات المعتبرة و نشره للإحصائية التي يؤمن بها و لكن تبقى المعضلة في ما يترتب على حرب الإحصائيات تلك حيث يرتب كل فريق و خاصة الشيعة لنصيبه في الحكم على ضوء هذه الإحصائيات حيث يذكر الدكتور نفسه و في هذا المقال أن الشيعة أكثر الطوائف والفئات حماسا لفكرة الانتخابات ولنقل السلطة و نقول يحتمل أن تكون الحماسة الشيعية لإجراء انتخابات نابعة من اعتقادهم كونهم غالبية السكان و إن كان البعض يعتبرها أنها مناورة سياسية للحصول على أكبر قدر من المكاسب من قوات الاحتلال و استخدام الورقة التي يدعونها أنهم غالبية مستغلين جهالة البعض و خبث الآخرين و ربما يعتقد الشيعة أنهم صاروا أغلبية بالفعل فالجلبي في حديثه للجزيرة بين أن المطلب الشيعي يتلخص في منح الجنسية للشيعة من أصل إيراني و الذي كان صدام يرفض منحهم الجنسية و في نفس الوقت كان يصرف لهم تموينا أسوة بباقي العراقيين و ضم هؤلاء يضمن للشيعة الأغلبية في أي انتخابات قادمة كما تواردت أنباء عن الإيرانيين قد زوروا الآلاف من البطاقات التموينية منذ سقوط بغداد حيث تدفقوا على العراق بدعوى زيارة عتباتهم التي يقدسونها
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: من يخاف من في العراق؟؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    لا أفهم ما الفائدة المنتظرة من إحصائيات كهذه ، نسب السنة و الشيعة و تكذيب و تصحيح و ما يتبع...

    يعني هم يكونوا شيعة غالبة أو سنة غالبة ، لماذا هذه المقارنات من أصله ؟ و بعدين إيه فيه إيه بعدين ؟ فرقة كمان ؟ آه و الله دي فرقة و كمان فرقة ،

    يا لطيف ، حتى من الإحصائيات لم تسلم من وباء التشتت!


    ليش ما يكون الإهتمام في إحصاء الفقر و المرض (العضوي و النفسي )

    حقا الفرقة دي عمالة تنخر و تحفر في الأعماق و إحنا وراها زي الأعمى في الظلمة راحيين للهلاك و الإنقراض و مانا جايبين خبر !
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: لماذا يخاف الكيان الصهيوني من صواريخ سوريا " ياخنوت"
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21/05/2011, 06:47 PM
  2. لأجل العراق وشعب العراق
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26/08/2009, 09:46 AM
  3. أنا العراق
    بواسطة علي صالح الجاسم في المنتدى الشعر
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 30/05/2009, 07:03 AM
  4. العراق
    بواسطة محمود الخشالي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09/05/2007, 12:16 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •