د. أبو شامة المغربي ..
اتمنى قبولك وموافقتك على نقل ما تفضلت به من اضافات هامة في هذا الموضوع الغني , الى مصدر هذا الطرح , د. بوهندي ..
بكل احترام .
|
د. أبو شامة المغربي ..
اتمنى قبولك وموافقتك على نقل ما تفضلت به من اضافات هامة في هذا الموضوع الغني , الى مصدر هذا الطرح , د. بوهندي ..
بكل احترام .
عزيزي مصطفى،
شكرا لتعليقاتك على مداخلتي.
كنت على وشك أن أطرح ردا مطولا أستفيض فيه في الشرح حول الأماكن المذكورة ومواقعها الصحيحة، وعلاقة الشعوب المذكورة بمناطق معيشتها. وهو أمر يستغرق مني بضعة ساعات. لكن في الحقيقة، هناك جملة "نثرية" لفتت انتباهي ولم أتمكن من التغاضي عنها. فقررت أن أستشيرك بشأنها قبل أن أقضي بضعة سويعات برفقة متعة البحث والقراءة والدراسة والتدوين.
تقول يا عزيزي:
اقتباس:وكل ذلك لا يتنافى مع التغني بوادي بكة الذي يعبر إليه الحجاج إلى بيت الله الحرام قبل داوود وعلى عهده ومن بعده ، ويسبحون الله فيه دائما ويسجدون ويركعون ويطوفون ويعظمون شعائر الله فيه.
وهنا أعتقد من حقي -ومن واجبي- أن أسألك أن تأتيني بوثائق تاريخية تبين وجود كعبة مكة وأحوال أهل مكة الدينية لا في الألف الأول قبل الميلاد، ولا في العام 500 قبل الميلاد، بل حوالي الحقبة الميلادية عينها، يعني 100 عام قبل الميلاد مثلاً أو حوالي فترة ميلاد المسيح.
لأن العبارة الإنشائية التي تقول بمنتهى السلاسة:
بوادي بكة الذي يعبر إليه الحجاج إلى بيت الله الحرام قبل داوود وعلى عهده ومن بعده
تحتاج إلى تأكيد وإثبات.
وأرجو أن تعفيني عناء قراءة مخلفات القرنين الثامن والتاسع الميلادي مثل "الأحاديث الموضوعة والمنقولة" والتي لا يمكن التثبت من صحتها.
تحياتي القلبية
أبن العرب..
---------------------------------
مرحبا بالإخوة في المنتدى
ومرحبا بالأستاذ "ابن العرب" الذي أقدره تقديرا خاصا.
فأما عن المأثورات التي طلبت مني ألا أحتج بها، فلن أذكر لك أي واحدة منها، لأنها لا تحمل قيمة علمية كبيرة في الموضوع الذي نحن بصدده، وإن كان بإمكانها أن تعيننا على معرفة الأقاويل والأفكار والمعلومات الموجودة في عصر قائليها، وقد يكون لبعضها أهمية خاصة تهم الدارس الباحث وتنير له طريق بحثه.
وإنما سأتدارس معك الموضوع من خلال الكتب المقدسة نفسها، وإن كان في كلامي السابق كثير من الأدلة على ما تسأل عنه، وأتمنى أن تراجعه لتكتشف ذلك.
وأول قضية أود من "ابن العرب" أن يتفق معي عليها، هو أنه لا يوجد حديث عن أورشليم ولا عن هيكل الرب قبل بنائه الأول من طرف سليمان، لكن هناك حديث مكثف عن "بيت إيل" الذي بناه إبراهيم، وأقام فيه مذبحا، بالأرض التي سيتبارك فيها جميع عشائر الأرض. وإن إبراهيم قد خرج من أرضه وعشيرته وبيت أبيه إلى تلك الأرض الجديدة التي أقام فيها خيامه واستقر بها وأقام فيها هذا البيت، حتى دفن فيها هو وامرأته سارة وابنه إسحاق وإسماعيل ونقل إليها جثمان يعقوب ويوسف من مصر،كما أن يعقوب قد سمى المكان مرة أخرى بيت إيل، وصعد إليه هو ومن معه لآداء الطقوس التي تحدث عنها سفر التكوين، وحتى تتضح لأخينا الرؤية، فلابد وأن نتذكر أن في هذا المكان الذي اختاره الله لبيته، سيكون أول عيد مظال، "عيد هسكوت"، أو عيد الخيام، الذي على كل الأمم أن تصعد إلى بيت إيل لإحيائه فيه ، في المكان الذي اختاره الرب، سنة بعد سنة، وأيما أمة رفضت الصعود إلى هذه العيد تكون ملعونة ومرفوضة من الله كما تحدثت بذلك الكتب المقدسة. وإن هذا الأمر بدأه إبراهيم ليكون فريضة أبدية، فهل انقطع ذلك يوما؟ طبعا لم ينقطع وإلا كانت النبوءات الكتابية في هذا الشأن كلها كاذبة؟ وحاشا لله أن يكذب المرسلون.
أما بنو إسرائيل فقد تركوا المكان الذي كان فيه إبراهيم منذ المجاعة التي ألجأتهم إلى مصر، حيث استقروا قرونا عديدة، تاركين بيت إيل لبني أعمامهم، "بني عمون" أو "بني الأنبياء" أو "رجال الله"، وطبعا لم يكن هؤلاء لا من "بني لاوي" ولا من "بني هارون"، وطبعا لم يكن بيت آخر لله غير "بيت إيل" في جبل "أفراييم"، وهو لا علاقة له ببيت المقدس أو أورشليم، التي ليس لها وجود بعد، وقد صعد يشوع إلى هذا البيت، وما قصته التي صبغت بكل تلك الدموية إلا تزوير لطقوس حجه عليه السلام، التي حولها الحاقدون إلى طقوس إبادة للشعوب والأمم التي ما جاء الأنبياء إلا لمباركتها. واقرأ معي قصة الجبعونيين الذين نجوا- حسب تلك النصوص- من الإبادة، وبقوا سقاة الماء وحطاب الحطب للعابرين إلى ذلك المكان الذي اختاره الله لبيته منذ إبراهيم، وهو ما يعني أن خدام ذلك البيت لم يكونوا أبدا من بني إسرائيل الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا، وحاولوا طمس كل معالم ذلك البيت العصية عن الطمس.
يا "ابن العرب" أني أعلم أنا أخاطب فيك باحثا قادرا على التخلص من سلطة السلف والمسلمات الجاهزة الموروثة عن الآباء والأجداد، وعندي أمل كبير على مواصلة مدارسة هذا الموضوع معكم، بكل حياد وموضوعية، همنا بيان الحق ولو في أنفسنا وآبائنا وأسلافنا.
أخي يا "ابن العرب" أتأسف كثيرا لكون كثير من المسلمين لهم مواقف مسبقة من الكتب المقدسة تمنعهم من الاستفادة من هديها ونورها، كما أتأسف بالمستوى نفسه لكثير من الباحثين المسيحيين خصوصا، لإعراضهم عن القرآن الكريم ومقترحاته والتي يمكن أن تنير لهم دروب البحث العلمي بشكل جيد، وبين هؤلاء وهؤلاء يمكن أن نجد أمثالكم وأمثالنا الذين نأمل منهم أن يكسروا هذه الحواجز الثقافية والدينية الوهمية لنرى الحقيقة بطريقة أخرى.
وفي الختام لابد من التنبيه إلى أن الاستمرار الفعلي لعملية الحج بمكة، دون أن يكون هناك بديل لها، هو الدليل القوي، على أن هذا البيت هو ما تحدثت عنه الكتب وأسسه الرسل، وعبر إليه الحجاج، وكان فريضة دهرية، سنة بعد سنة، تتبارك فيه جميع عشائر الأرض، لا يصد عنه إلا من خالف أوامر ربه ومنهج أنبيائه في كتبه.
د.مصطفى أبو هندي
ارسل: الاثنين مارس 27, 2006 2:53 pm موضوع الرسالة: اخوتى انا بصراحة ناقل هذا الرد وفيه كل الاثبتات التى ترد على هذا الادعاء
طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6 عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7 يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.
===================
إن المفتاح لاطمئنان كاتب المزمور هو يقينه بحضور الرب، وقد كتب قائلاً: طوبى لأناس عزهم [أي قوتهم] بك، طرق بيتك [أي الطرق المؤدية إلى صهيون] في قلوبهم (مزمور 5:84). ومع أن كاتب المزمور يذكر أنهم عابرين في وادي البكاء ، إلا أنهم يصيرونه ينبوعا (مزمور 6:84) بسبب ما يتوقعونه من بهجة في أورشليم. فالمصاعب التي كان يواجهها بنو إسرائيل في ذهابهم إلى أورشليم لا تقارن بتوقعهم للوجود في محضر الرب في بيته. لأن يوماً واحدا في ديارك خير من ألف؛ اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار (مزمور 10:84).
كان وادي البكاء هو الجزء الأخير من الرحلة من شمال إسرائيل عبر منحنى شديد الانحدار من الأردن إلى أورشليم. وقد كان يؤدي إلى وادي ضيق مظلم حيث كانت المنحدرات الجبلية تنضح بمياه مالحة. هذه المياه المتسربة هي التي أعطته اسم وادي البكاء. ولكن حتى هذا الطريق الصعب كان يبدو منعشاً وكأنه ينبوع بسبب تطلعهم للوجود في بيت الرب.
كنا نتوقع أن الرحلة الطويلة المحفوفة بالمخاطر التي يقطعها بنو إسرائيل في طريقهم إلى خيمة الاجتماع ستجعلهم يشعرون بالإرهاق واليأس. ولكن في الواقع فإن تطلعهم الداخلي للحظة الوصول كان يجعل ظروفهم اليومية قليلة الشأن ولا تعادل شيء أمام ما ينتظرهم هناك في صهيون --------------------------------------------------------------------------------
إن مفهوم التوراة والمزامير وبقية الأسفار المقدسة لدى الشعب العبراني القديم كانت تتضمن دلالات مكانية أرضية مقدسة و دلالات روحية دينية عظيمة ، وإذا عدنا للعهد القديم سنجد إشارات لاماكن كثيرة موجودة على أرض إسرائيل المقدسة إلا أن معناها أيضاً يأخذ طابع روحي من صميم الإيمان والعقيدة التوراتية اليهودية ، ومنها وادي البكاء الذي هو بالأساس وادي موجود على الأرض وهو يشكل مرحلة من مشوار بني إسرائيل إلى مدينة القداسة أورشليم كما ورد في المشاركة الأولى لكن بنفس الوقت له معنى روحي رائع مرتبط بحياتنا وإيماننا وعلاقتنا بالآب الإله ....
وكلمة Baca سواء كانت بحرف كبير أو صغير هي من أصل وجذر عبري يشير إلى البكاء وهذه معلومة بسيطة يمكن لأي طفل عبراني أن يعرف أن baca معناها بكاء أو بكى ولا تحتمل إلا تفسير الدموع
وبالنسبة لمن يتمسك بأن وضع حرف كبير معناه أنه اسم علم فأقول إن الوادي كان موجود مكانياً لكنه في أرض إسرائيل المقدسة التي لم يقدس بنو إسرائيل سواها أرضاً ولم يذكروا أماكن غيرها كأماكن مقدسة ومنازل ومواضع للرب لأنها وعد الرب الإله لبني إسرئيل إلى الأبد والمكان الذي سيجيء فيه الرب الإله إله إسرائيل وبالتالي فإن احتمالية إشارتها لمكان آخر خارج إسرائيل هو وهم غير مصداقية وغير منطقية ، فالمكان أرضياً موجود والمعنى والدلالة روحياً لتفسير المزمور موجودة فلا داعي لكلام عن تحريف كلمات والغرق في خرافات أنها إشارة إلى مكة لأن ذلك أشبه بكلام بعض المحمديين أن إبراهيم وداود وسليمان هم محمديون لأنه فقط تم ذكرهم في كتاب المحمدية وهذا في الواقع كلام لا يستحق حتى الرد ....
أخيراً ومن خلال دراسة وبحث سريع في مختلف الطوائف العبرانية اليهودية ومختلف التفسيرات للتوراة المقدسة سواء لدى اليهود الأرثوذكس أو القبالة ( الكابالا ) وغيرها من الطوائف هناك إجماع وتطابق في جميع التفسيرات مع التفسير المسيحي لمعنى ( وادي البكاء ) والذي سبق ذكره خاصة أن الموضوع هنا يتعلق بقضية تخص بني إسرائيل بعيداً عن الخلاف بيننا كمسيحيين وبين أخوتنا اليهود حول حقيقية المسيح ، فلا مجال للجدل أو التشكك وبالتالي لا يمكن أن يوجد أي تفسير آخر لمعنى وادي البكاء غير ما ورد وأتحدى من يستطيع إيجاد نص عبري يشير لغير ذلك أو تفسير لأي طائفة يهودي أو مسيحية تشر لغير ذلك ...
فالمعنى واضح ولا يحتاج إلى أي تأويل أما الدخول في أسطوانة تحريف الإنجيل فهو أيضاً لا يستحق الرد ، وإلى من يزعم أن الموضوع مسألة خلاف باللفظ فأقول إن كلمة مكة ليست صعبة لينطقها الشعب العبراني فحرف الميم ينطق بطلاقة في اللغة العبرية ، ثم كلمة baca تنطق بغير تشديد حرف الكاف بعكس كلمة makkah وحتى اللفظة العربية مكّة تتم بتشديد حرف الكاف وبالتالي حتى طريقة اللفظ مختلفة وفي زمن التوراة لم يكن هناك خرائط أو مراجع جغرافية للاماكن بل كان الاعتماد كله على اللفظ .....
أخيراً إن البعض في بعض المواقع العربية التي شاهدتها بعد أن أفلسوا في إثبات تلك الأكذوبة اللغوية حاولوا تحويل الموضوع إلى ناحية أخرى حيث قالوا إن baca هي كلمة عبرية معناها البكاء وهي تشير إلى الندم والتضرع إلى إله الإسلام والرغبة في الندم إليه وقبول دين الحق المزعوم متمم الأديان ، وهنا أيضاً دخلنا في كلام لا يستحق التعليق وبدت الخيبة واضحة ...
+++++++++++++++++++++++++++++
يركز المزمور بأكمله علي ملجأ الله ( مسكنه ) – أي هيكل سليمان- وكيف أن الكاتب يحب أن يقضي وقته هناك
وهذا المزمور لبني قورح . ودليل داخلي يشير إلي أن هيكل سليمان هو المقصود هو انه كتب بعد بناء الهيكل بواسطة سليمان
ولأن المزمور يركز علي مسكن الله ( الهيكل ) وجد بالمزمور العديد من الجمل التي توضح ملامح هذا المسكن، لتقييم الادعاء بأنه مكة أم لا.
1- ما أحلى مساكنك يا رب الجنود.
2- العصفور أيضا وجد بيتا والسنونة عشّا لنفسها حيث تضع افراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي والهي
3- طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك. سلاه
4- يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون
5- اخترت الوقوف على العتبة في بيت الهي على السكن في خيام الأشرار.
وتعد هذه النقاط بشدة ضد الادعاء.
أولا( أنا منفتح إلي التصحيح علي النقاط ) ، فأنا لا اعتقد أن المسلمين يتقبلوا فكرة أن الله يسكن في الكعبة . أنا لست مدرك لهذه الطريقة في التفكير لدي الإسلام، ومن ناحية أخري أن التوراة نوهت وأشارت كثيرا إلي أن الهيكل في أورشليم كمسكن لله، علي الرغم من أن الله غير محدود.
ملوك الأول (8 :27 )
ولكن هل تسكن يا الله حقا علي الأرض .؟ حتى السماوات وسماوات السماوات لا تتسع لك ، فكيف هذا الهيكل الذي بنيته لك ؟
هذا يجعل من الواضح أن فكرة سكن الله في الهيكل هي رمزية وان غير محدود لمبني أو حيز واحد، ومع ذلك فهي توضح أن هذه الطريقة من التفكير ذكرت في التوراة
ثانيا: أنا لا اعرف أي مذبح هذا الذي ذكر و أعطي شهرة وأهمية في الكعبة؟بينما المذبح كان عنصر مكمل من المعبد وبعد ذلك معبد القدس ضروري لنظام الذبائح و المحرقات والقرابين الذي وضعه الله . ملوك الاول ( 64:8)
ثالثا : الكعبة فارغة وبالتأكيد لا يسكنها أحد . لكن المزمور يشير إلي هؤلاء الذين يسكنون في بيت الله
هذا لا يعطي معني إلا لمعبد القدس الذي كان عنده الغرف والمخادع الداخلية . أخبار الأيام الأولي( 28: 11،12 ) للكهنة واللاويين وكل من يقومون بالعمل لخدمة هيكل الرب
رابعا : الحجاج أو قاصدي بيت الرب في المزمور لم يكونوا في طريقهم إلي مكة لأنهم كانوا متوجهين لصهيون . وجبل صهيون هو أحد التلال الموجودة في أورشليم ، وغالبا ما يستخدم التوراة كلمة صهيون كمرادف لكلمة أورشليم ( القدس ) (_أشعياء 2:2 )
وهذه النقطة هي الأقوى بفحص الكلمة المستخدمة في المزمور بمعني (pilgrimage) أو حج . أنا لا أدعي معرفة العبرية أو العربية جيدا لذلك علي الرحب بأي شخص يصحح معلوماتي. ومع ذلك فأنا أعرف أن كلتا اللغات سامية ومتقاربة في عدة أشكال، حيث لهم نفس كلمات متشابهة في الكثير من الأشياء وهذه هي القضية والمشكلة، فيمكننا نتوقع أن الكلمة العبرية ترجمت هنا pilgrimage لتكون مشابهة للحج العربي Hajj. في الحقيقة هذا لم يحدث. فالكلمة العبرية الوحيدة المشابهة التي استطعت أن أجدها هي Hag ، والتي غالبا ما تترجم كاحتفالFestival ، ولذلك تبدو لي بعض الشيء قريبة من Hajj أي الحج العربي.
الكلمة العبرية المستخدمة في المزمور لها اصل مختلف جدا عن هذا وهي تترجم عادة
ك ’ طريق ' أو ’ طريق سريع ‘ هكذا يبدوا أن العبارة تترجم بشكل حرفي مثل القول في الإنجليزية أولئك..... الذين وضعوا قلوبهم علي الطريق السريع، بمعني الطريق الذي يجب أن يأخذوه للوصول للقدس ، لذلك حتى أفكار الحج في التوراة تختلف تماما عن التي في القرآن فلا يمكن أن نساويها ببساطة بفريضة الحج.
خامسا: لا يوجد وظيفة معروفة بحارس الباب ( بواب ) في الكعبة مع أنها وظيفة رسمية في معبد القدس. (ملوك الثاني 25: 18 )
ماذا إذن المقصود ب Valley of Baca ؟
Baca ترجمت إما إلي ’ البكاء ‘ أو ’ أشجار بلسم‘ ( الذي ينمو في الأماكن الجافة ) . ومن الممكن أن تكون مكان حقيقي . في كلا الحالتين فهي والوادي الذي مر فيه الحجاج
( القاصدين مسكن الله ) أثناء رحلتهم . البديل عن ذلك ، يمكن أن يكون رمزيا. في هذا التفسير
، حتي الأماكن القاحلة التي يمر خلالها الحجاج أثناء رحلتهم تتحول تكتسب الحياة من خلال مرحهم وبهجتهم المتوقعة لقربهم من المكان المراد. في كل الحالات مقصدهم هو القدس كما أثبت ذلك ببقية المزمور. فكيف ان يهود يعيشون في اسرائيل وفي طريقهم القدس يأخذون هذا المنعطف الضخم خلال مكة ؟؟؟
مهما تكون خاتمتنا للهوية الحقيقية ل Valley of Baca أعتقد أنني أوضحت لكم جيدا أن الرابط الوحيد بين Baca في المزمور و Bakkah في القران هو مجرد تشابه سطحي في الاسم . وتشير التفاصيل الأخرى حول الموقع أنه من البعيد والغير وارد تطابق الاثنان.
وبما أن هذه هي الحالة، فلماذا نحن لا نربط Bakkah المذكورة في القران بأي مكان أخر له نفس التشابه في الاسم ، واليكم جزء اقتبس من المقالة المذكورة سابقا
..... غالبا ما نجد هذه الكلمة في أسماء مرتبطة بالأنهار والوديان مثل Wadi al- Baka في منطقة سيناء & Baca تطلق علي وادي في منطقة الجليل .
مما يعني وجود أماكن أخري لها أسماء مشابهة فلماذا أذن لم نسمع الناس يدعون أن القران يشير إلي هذه الأماكن ؟؟؟ هذا يبدو لي أن هناك التزام مسبق من ناحية البعض لإيجاد دليل علي القرآن من التوراة، فهذا إذا وجد يقوي الادعاء بأن القران بأكمله إيحاءات الله السابقة. مع ذلك، في هذه الحالة، لا يمكن أن يكون إداعاء مثبت ومقبول.
أتمني في هذه الورقة القصيرة أن أكون قد أوضحت أن Baca في التوراة لا يمكن أن تكون Bakkah التي في القرآن . بدلا من أن تكون نظرية مبررة ، فيبدو أن بعض الناس في حماسهم لتحقيق القرأن باستعمال التوراة قفز بهم إلي نهاية خاطئة . بضعة تشابهات سطحية تعادل بعدة تناقضات واضحة ، من السهل غالبا أن تطوع الحقائق لتتلاءم مع نظريتنا الخاصة بدلا من أن نشكل نظرياتنا لتدور حول الحقائق. هذا لم يكن أبدا بالسهل في الدين.
كلا من المسلمين والمسيحيين منفتحون إلي هذا الإغراء أتمني أن الناس المنصفين سيرون هذا كمثال جيد.
+++++++++++++++++++++++
موقع بالانجليزية يرد على هذا الادعاء
http://answering-islam.org/BibleCom/baca.html
++++++++++++++++++++++
اما عن الترجمة, فترجمة ال ASV ترجمتها
valley of Weeping
مما يدل على معناها الصحيح , اي ان Baca تشير الى البكاء
و لنثبت الموضوع بالدليل امظر معي
בּכא الكلمة العبرية, التي يمكن ان نسأل فيها اخت مايا على صحتها
bâkâ
baw-kaw'
و التي معناها
A primitive root; to weep; generally to bemoan: - X at all, bewail, complain, make lamentation, X more, mourn, X sore, X with tears, weep.
اتمنى قراءة هذا الرد المجمع قراءة جية وكل كلمة فيه
وشكرا لكم جميعا
الرب يهدينا جميعا الى طريق النور
الرب يبارككم
ارسل: الاثنين مارس 27, 2006 2:53 pm موضوع الرسالة: اخوتى انا بصراحة ناقل هذا الرد وفيه كل الاثبتات التى ترد على هذا الادعاء
طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6 عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7 يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.
===================
إن المفتاح لاطمئنان كاتب المزمور هو يقينه بحضور الرب، وقد كتب قائلاً: طوبى لأناس عزهم [أي قوتهم] بك، طرق بيتك [أي الطرق المؤدية إلى صهيون] في قلوبهم (مزمور 5:84). ومع أن كاتب المزمور يذكر أنهم عابرين في وادي البكاء ، إلا أنهم يصيرونه ينبوعا (مزمور 6:84) بسبب ما يتوقعونه من بهجة في أورشليم. فالمصاعب التي كان يواجهها بنو إسرائيل في ذهابهم إلى أورشليم لا تقارن بتوقعهم للوجود في محضر الرب في بيته. لأن يوماً واحدا في ديارك خير من ألف؛ اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار (مزمور 10:84).
كان وادي البكاء هو الجزء الأخير من الرحلة من شمال إسرائيل عبر منحنى شديد الانحدار من الأردن إلى أورشليم. وقد كان يؤدي إلى وادي ضيق مظلم حيث كانت المنحدرات الجبلية تنضح بمياه مالحة. هذه المياه المتسربة هي التي أعطته اسم وادي البكاء. ولكن حتى هذا الطريق الصعب كان يبدو منعشاً وكأنه ينبوع بسبب تطلعهم للوجود في بيت الرب.
كنا نتوقع أن الرحلة الطويلة المحفوفة بالمخاطر التي يقطعها بنو إسرائيل في طريقهم إلى خيمة الاجتماع ستجعلهم يشعرون بالإرهاق واليأس. ولكن في الواقع فإن تطلعهم الداخلي للحظة الوصول كان يجعل ظروفهم اليومية قليلة الشأن ولا تعادل شيء أمام ما ينتظرهم هناك في صهيون --------------------------------------------------------------------------------
إن مفهوم التوراة والمزامير وبقية الأسفار المقدسة لدى الشعب العبراني القديم كانت تتضمن دلالات مكانية أرضية مقدسة و دلالات روحية دينية عظيمة ، وإذا عدنا للعهد القديم سنجد إشارات لاماكن كثيرة موجودة على أرض إسرائيل المقدسة إلا أن معناها أيضاً يأخذ طابع روحي من صميم الإيمان والعقيدة التوراتية اليهودية ، ومنها وادي البكاء الذي هو بالأساس وادي موجود على الأرض وهو يشكل مرحلة من مشوار بني إسرائيل إلى مدينة القداسة أورشليم كما ورد في المشاركة الأولى لكن بنفس الوقت له معنى روحي رائع مرتبط بحياتنا وإيماننا وعلاقتنا بالآب الإله ....
وكلمة Baca سواء كانت بحرف كبير أو صغير هي من أصل وجذر عبري يشير إلى البكاء وهذه معلومة بسيطة يمكن لأي طفل عبراني أن يعرف أن baca معناها بكاء أو بكى ولا تحتمل إلا تفسير الدموع
وبالنسبة لمن يتمسك بأن وضع حرف كبير معناه أنه اسم علم فأقول إن الوادي كان موجود مكانياً لكنه في أرض إسرائيل المقدسة التي لم يقدس بنو إسرائيل سواها أرضاً ولم يذكروا أماكن غيرها كأماكن مقدسة ومنازل ومواضع للرب لأنها وعد الرب الإله لبني إسرئيل إلى الأبد والمكان الذي سيجيء فيه الرب الإله إله إسرائيل وبالتالي فإن احتمالية إشارتها لمكان آخر خارج إسرائيل هو وهم غير مصداقية وغير منطقية ، فالمكان أرضياً موجود والمعنى والدلالة روحياً لتفسير المزمور موجودة فلا داعي لكلام عن تحريف كلمات والغرق في خرافات أنها إشارة إلى مكة لأن ذلك أشبه بكلام بعض المحمديين أن إبراهيم وداود وسليمان هم محمديون لأنه فقط تم ذكرهم في كتاب المحمدية وهذا في الواقع كلام لا يستحق حتى الرد ....
أخيراً ومن خلال دراسة وبحث سريع في مختلف الطوائف العبرانية اليهودية ومختلف التفسيرات للتوراة المقدسة سواء لدى اليهود الأرثوذكس أو القبالة ( الكابالا ) وغيرها من الطوائف هناك إجماع وتطابق في جميع التفسيرات مع التفسير المسيحي لمعنى ( وادي البكاء ) والذي سبق ذكره خاصة أن الموضوع هنا يتعلق بقضية تخص بني إسرائيل بعيداً عن الخلاف بيننا كمسيحيين وبين أخوتنا اليهود حول حقيقية المسيح ، فلا مجال للجدل أو التشكك وبالتالي لا يمكن أن يوجد أي تفسير آخر لمعنى وادي البكاء غير ما ورد وأتحدى من يستطيع إيجاد نص عبري يشير لغير ذلك أو تفسير لأي طائفة يهودي أو مسيحية تشر لغير ذلك ...
فالمعنى واضح ولا يحتاج إلى أي تأويل أما الدخول في أسطوانة تحريف الإنجيل فهو أيضاً لا يستحق الرد ، وإلى من يزعم أن الموضوع مسألة خلاف باللفظ فأقول إن كلمة مكة ليست صعبة لينطقها الشعب العبراني فحرف الميم ينطق بطلاقة في اللغة العبرية ، ثم كلمة baca تنطق بغير تشديد حرف الكاف بعكس كلمة makkah وحتى اللفظة العربية مكّة تتم بتشديد حرف الكاف وبالتالي حتى طريقة اللفظ مختلفة وفي زمن التوراة لم يكن هناك خرائط أو مراجع جغرافية للاماكن بل كان الاعتماد كله على اللفظ .....
أخيراً إن البعض في بعض المواقع العربية التي شاهدتها بعد أن أفلسوا في إثبات تلك الأكذوبة اللغوية حاولوا تحويل الموضوع إلى ناحية أخرى حيث قالوا إن baca هي كلمة عبرية معناها البكاء وهي تشير إلى الندم والتضرع إلى إله الإسلام والرغبة في الندم إليه وقبول دين الحق المزعوم متمم الأديان ، وهنا أيضاً دخلنا في كلام لا يستحق التعليق وبدت الخيبة واضحة ...
+++++++++++++++++++++++++++++
يركز المزمور بأكمله علي ملجأ الله ( مسكنه ) – أي هيكل سليمان- وكيف أن الكاتب يحب أن يقضي وقته هناك
وهذا المزمور لبني قورح . ودليل داخلي يشير إلي أن هيكل سليمان هو المقصود هو انه كتب بعد بناء الهيكل بواسطة سليمان
ولأن المزمور يركز علي مسكن الله ( الهيكل ) وجد بالمزمور العديد من الجمل التي توضح ملامح هذا المسكن، لتقييم الادعاء بأنه مكة أم لا.
1- ما أحلى مساكنك يا رب الجنود.
2- العصفور أيضا وجد بيتا والسنونة عشّا لنفسها حيث تضع افراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي والهي
3- طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك. سلاه
4- يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون
5- اخترت الوقوف على العتبة في بيت الهي على السكن في خيام الأشرار.
وتعد هذه النقاط بشدة ضد الادعاء.
أولا( أنا منفتح إلي التصحيح علي النقاط ) ، فأنا لا اعتقد أن المسلمين يتقبلوا فكرة أن الله يسكن في الكعبة . أنا لست مدرك لهذه الطريقة في التفكير لدي الإسلام، ومن ناحية أخري أن التوراة نوهت وأشارت كثيرا إلي أن الهيكل في أورشليم كمسكن لله، علي الرغم من أن الله غير محدود.
ملوك الأول (8 :27 )
ولكن هل تسكن يا الله حقا علي الأرض .؟ حتى السماوات وسماوات السماوات لا تتسع لك ، فكيف هذا الهيكل الذي بنيته لك ؟
هذا يجعل من الواضح أن فكرة سكن الله في الهيكل هي رمزية وان غير محدود لمبني أو حيز واحد، ومع ذلك فهي توضح أن هذه الطريقة من التفكير ذكرت في التوراة
ثانيا: أنا لا اعرف أي مذبح هذا الذي ذكر و أعطي شهرة وأهمية في الكعبة؟بينما المذبح كان عنصر مكمل من المعبد وبعد ذلك معبد القدس ضروري لنظام الذبائح و المحرقات والقرابين الذي وضعه الله . ملوك الاول ( 64:8)
ثالثا : الكعبة فارغة وبالتأكيد لا يسكنها أحد . لكن المزمور يشير إلي هؤلاء الذين يسكنون في بيت الله
هذا لا يعطي معني إلا لمعبد القدس الذي كان عنده الغرف والمخادع الداخلية . أخبار الأيام الأولي( 28: 11،12 ) للكهنة واللاويين وكل من يقومون بالعمل لخدمة هيكل الرب
رابعا : الحجاج أو قاصدي بيت الرب في المزمور لم يكونوا في طريقهم إلي مكة لأنهم كانوا متوجهين لصهيون . وجبل صهيون هو أحد التلال الموجودة في أورشليم ، وغالبا ما يستخدم التوراة كلمة صهيون كمرادف لكلمة أورشليم ( القدس ) (_أشعياء 2:2 )
وهذه النقطة هي الأقوى بفحص الكلمة المستخدمة في المزمور بمعني (pilgrimage) أو حج . أنا لا أدعي معرفة العبرية أو العربية جيدا لذلك علي الرحب بأي شخص يصحح معلوماتي. ومع ذلك فأنا أعرف أن كلتا اللغات سامية ومتقاربة في عدة أشكال، حيث لهم نفس كلمات متشابهة في الكثير من الأشياء وهذه هي القضية والمشكلة، فيمكننا نتوقع أن الكلمة العبرية ترجمت هنا pilgrimage لتكون مشابهة للحج العربي Hajj. في الحقيقة هذا لم يحدث. فالكلمة العبرية الوحيدة المشابهة التي استطعت أن أجدها هي Hag ، والتي غالبا ما تترجم كاحتفالFestival ، ولذلك تبدو لي بعض الشيء قريبة من Hajj أي الحج العربي.
الكلمة العبرية المستخدمة في المزمور لها اصل مختلف جدا عن هذا وهي تترجم عادة
ك ’ طريق ' أو ’ طريق سريع ‘ هكذا يبدوا أن العبارة تترجم بشكل حرفي مثل القول في الإنجليزية أولئك..... الذين وضعوا قلوبهم علي الطريق السريع، بمعني الطريق الذي يجب أن يأخذوه للوصول للقدس ، لذلك حتى أفكار الحج في التوراة تختلف تماما عن التي في القرآن فلا يمكن أن نساويها ببساطة بفريضة الحج.
خامسا: لا يوجد وظيفة معروفة بحارس الباب ( بواب ) في الكعبة مع أنها وظيفة رسمية في معبد القدس. (ملوك الثاني 25: 18 )
ماذا إذن المقصود ب Valley of Baca ؟
Baca ترجمت إما إلي ’ البكاء ‘ أو ’ أشجار بلسم‘ ( الذي ينمو في الأماكن الجافة ) . ومن الممكن أن تكون مكان حقيقي . في كلا الحالتين فهي والوادي الذي مر فيه الحجاج
( القاصدين مسكن الله ) أثناء رحلتهم . البديل عن ذلك ، يمكن أن يكون رمزيا. في هذا التفسير
، حتي الأماكن القاحلة التي يمر خلالها الحجاج أثناء رحلتهم تتحول تكتسب الحياة من خلال مرحهم وبهجتهم المتوقعة لقربهم من المكان المراد. في كل الحالات مقصدهم هو القدس كما أثبت ذلك ببقية المزمور. فكيف ان يهود يعيشون في اسرائيل وفي طريقهم القدس يأخذون هذا المنعطف الضخم خلال مكة ؟؟؟
مهما تكون خاتمتنا للهوية الحقيقية ل Valley of Baca أعتقد أنني أوضحت لكم جيدا أن الرابط الوحيد بين Baca في المزمور و Bakkah في القران هو مجرد تشابه سطحي في الاسم . وتشير التفاصيل الأخرى حول الموقع أنه من البعيد والغير وارد تطابق الاثنان.
وبما أن هذه هي الحالة، فلماذا نحن لا نربط Bakkah المذكورة في القران بأي مكان أخر له نفس التشابه في الاسم ، واليكم جزء اقتبس من المقالة المذكورة سابقا
..... غالبا ما نجد هذه الكلمة في أسماء مرتبطة بالأنهار والوديان مثل Wadi al- Baka في منطقة سيناء & Baca تطلق علي وادي في منطقة الجليل .
مما يعني وجود أماكن أخري لها أسماء مشابهة فلماذا أذن لم نسمع الناس يدعون أن القران يشير إلي هذه الأماكن ؟؟؟ هذا يبدو لي أن هناك التزام مسبق من ناحية البعض لإيجاد دليل علي القرآن من التوراة، فهذا إذا وجد يقوي الادعاء بأن القران بأكمله إيحاءات الله السابقة. مع ذلك، في هذه الحالة، لا يمكن أن يكون إداعاء مثبت ومقبول.
أتمني في هذه الورقة القصيرة أن أكون قد أوضحت أن Baca في التوراة لا يمكن أن تكون Bakkah التي في القرآن . بدلا من أن تكون نظرية مبررة ، فيبدو أن بعض الناس في حماسهم لتحقيق القرأن باستعمال التوراة قفز بهم إلي نهاية خاطئة . بضعة تشابهات سطحية تعادل بعدة تناقضات واضحة ، من السهل غالبا أن تطوع الحقائق لتتلاءم مع نظريتنا الخاصة بدلا من أن نشكل نظرياتنا لتدور حول الحقائق. هذا لم يكن أبدا بالسهل في الدين.
كلا من المسلمين والمسيحيين منفتحون إلي هذا الإغراء أتمني أن الناس المنصفين سيرون هذا كمثال جيد.
+++++++++++++++++++++++
موقع بالانجليزية يرد على هذا الادعاء
http://answering-islam.org/BibleCom/baca.html
++++++++++++++++++++++
اما عن الترجمة, فترجمة ال ASV ترجمتها
valley of Weeping
مما يدل على معناها الصحيح , اي ان Baca تشير الى البكاء
و لنثبت الموضوع بالدليل امظر معي
בּכא الكلمة العبرية, التي يمكن ان نسأل فيها اخت مايا على صحتها
bâkâ
baw-kaw'
و التي معناها
A primitive root; to weep; generally to bemoan: - X at all, bewail, complain, make lamentation, X more, mourn, X sore, X with tears, weep.
اتمنى قراءة هذا الرد المجمع قراءة جية وكل كلمة فيه
وشكرا لكم جميعا
الرب يهدينا جميعا الى طريق النور
الرب يبارككم
« شيعة العراق .. | طالب دكتوراة سوري يحصل على جائزة أفضل طالب أجنبي في ألمانيا » |