رسالة إلى الصديق يوسف الباز بلغيث
سؤال وجواب
وقف السؤال أمامي وأراد طرح السؤال ,فخذلته وقلت له بأني أنا أيضاً سؤال .
وسألت جواباً عن الجواب الذي ما زال يحيرني فأجابني بأنه أيضاً سؤال.
وتحسب الأنثى أني أجوبة لكل أسئلتها, ولما التقى السؤال بالجواب عرفت أني جواب واحد لسؤال من بعض أسئلتها.
- حسبتُ أن الأنثى كانت أجوبة لكل أسئلتي , ولما التقى الجواب بالسؤال عرفتُ أنها جواب واحد لسؤال من بعض أسئلتي , لكن هذا الجواب كان جواباً جميلاً غنياً بكل المعاني . جواب مفيد معين لسبيل باقي الإجابات.
- حسبت أن السعادة جواب أسئلتي, ولما التقى السؤال بالجواب, عرفت أنها جواب لسؤال واحد.
- حسبت أن المال... أن الشهرة ... أن .. أن ... وخفت أن يمضي العمر حسباناً ,ولا ألتقي بالجواب. جواب في سؤال وسؤال في جواب.
ظننت أن أسئلتي قلت, لكن القلة واجهت الكثرة , وتحسب القلة أن الكثرة كثرة وتحسب الكثرة أن القلة قلة, ولما التقت القلة بالكثرة , التقى السؤال بالجواب , ولم يكن القليل قليلاً ولم تكن الكثرة كثرة
ويبقى السؤال, عن أي جواب يبحث السؤال؟
عن أي جواب يبحث السؤال ؟!