ها مطايا،
سعدكم مسرجة.
فنعم ركوبكم ركوبا.
وقد تعديتم الظهورا،
و وصلتم الرقابا وصولا.
أجئتم لتحرير أرض،
أو لسلب خيرات،
أغنت العراق ثروة ونعيما.
فظللتم مترقبين.
فرصة خبيثة،
وانقضتم متوحشين.
زعمتم أن أهل العراق،
سينثرونكم وردا ،
فمال ا لنثر عليكم ،رجما حقيرا ؟؟؟
وادعيتم أن العراق،
على أسوء حال.
فغدا حال الأمس، جنة وسلسبيلا.
ماذا قد متم لبغداد ،
سوى الخراب والتقتيل والدمار؟؟؟
تلو الدمارا.
أجل ،أسال لعابكم بترول،
فروجتم ليصبح ،
دخولكم مباحا و حلالا.
حقيقة تكشفت ،
معالمها جهارا.
وبدا ليلكم نهارا.
فتطاولتم حدودا،
واستبحتم ،أعراضا و رقابا،
لأذناب ضميرهم،
بيع و غاب.
اركبو، لا بسم الله مجراها.
وستندحرون خارج أسوارنا،
محقرين ورعيانا،
مطرودين ،شر طردة.
وستظلون وصمة وعارا.
فالنشامى اختاروا ،
الخلاص شعارا.
ولن يرضوا لكم ببقاء.
ويفدون العراق،
صغارا وكبارا.
دما قانيا،
زكيا فوارا.