تزوجها صغيرة السن رائعة الجمال، ولكنها أضحت ضرة للزوجة الأولى. قسم الليالي بين مانا الصغيرة وحانا الكبيرة ،وطاشت سهامه بين الضرتين. ففي ليلة الصغيرة كانت تهرع إليه وتضع رأسه في حضنها وتبدأ في قلع شعرات لحيته البيضاء قائلة: إنها تبعد الشباب عنك حبيبي . وفي الليلة التالية تأخذه الكبيرة وتقلع له شعرات لحيته السوداء قائلة: إنها تبعد الهيبة عنك حبيبي .حتى كان يوم تحسس بيدة ذقنه ،فانتفض هاربا صارخا بين حانه ومانا ضاعت للعبد لله لحانا.