إنها شمسُ الأصيل ِـ في حياء ٍـ
نزلتْ كي تستحمّ في الجزيرهْ..
فتلاشى النّورُ،
غضَّ الليل ُ طرْرفـَهْ..في حياءْ..
والقبيلة ُ أوْسقتْ كلّ الحسان ِ بوسامْ ،
وردة حمراء في كلّ ضفيرهْ ،
في انتظار ِ موكب ِ الشمس ِ الأميرهْ!
قد دعتْ كلَّ النجوم ِ والقمرْ..
لن يكون بعد هذا الليل ِ عرسٌ ،
إنها آخر ُ ليلهْ..
همسَ النّجمُ لإحدى الواقفاتْ:
سقطتْ شمسُ الأصيل ْ..
سقطتْ في البحر ِ كي تلقىَ القمرْ!
وكلمح ٍ بالبصرْ ،
هرعتْ كلّ ُ القبيلهْ..
لم تجدْ إلا الجزيرة َ والقمرْ!
رحلتْ شمس ُ الأصيل ِ ،
تركتْ للبدر ِ نورا ً،
وعلى فيه ِ منَ السحر ِ قـُبَـلْ..
كانت ِ الرحلة ُ هفوهْ!
تختفي شمس ُ الأصيل ِ ،
كلّ َ يوم ٍ في الجزيرهْ..
كي تقابلَ منْ أحبّتْ..
والقبيلة ُ كلّ َ يوم ٍ ،
في انتظار ِ موكب ِ الشمس ِ الأميرهْ!
وتعودُ كلّ يوم ٍ دونَ عرس ٍ،
تحمِلُ الحسرة َ والشّوق َ،
ولا تحظى بتقبيل ِ الأميرهْ!!