من قصةالأصحاب الثلاثة الذين أخبر بخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ذكر:
بأن الأول مات شهيداً ثم لحقه الثاني بعده بسنة ثم مات الثالث بعدهم بسنة على فراشه ،
فرُئيَ متقدماً على صاحبيه، فلما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟
قال: ألم يدرك رمضان ؟ ألم يصل كذا وكذا ؟
فهاهي نفحات الرب قد حلت فهلا نفحة تلامس قلوبنا لتوقظنا ...
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفرله )
وقال ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
هي أيام معدودة ، وساعات محدودة فمن الغبن أن ندرك رمضان ولا نظفر بالمغفرة من الرب
ولا تعتق رقابنا من النار ...
هي دعوة يا أحبتي أن نستغل هذا الشهر ونستغل هذه النفحات علنا نكون من الفائزين ..
رمضانُ هَل السعْـدُ قَبْـلَ هِلالِـهِ** و َدعَـا مَدَامعَنَـا إلـى اسْتقْبَـالِـه
وَأَتى القُلـوبَ فَفتحَـت أَبْوَابها** بَهرَ العُيُـونَ بِسِحـرِهِ وَجَمالِـهِ
انْهَالَـتِ البُشْـرَى تَـزِفُّ قُدُومَـهُ** وَتقَيّــد الشَيْطَـانَ فِـي أَغْـلالِـهِ