وَدَعَّتنى بِقُبْلَةٍ شَفتَاها
فتَنسَّمتُ وردَها وشَذاها
وقرأتُ العتابَ في عينيهَا
كنتُ أُصغي وقد حكَتْ عينَاها
سَامَحَتْنى ودَندنَتْ أنتَ حُبي
فتلاشَى كُلُ شيءٍ سِواهَا
ثروت سليم
|
وَدَعَّتنى بِقُبْلَةٍ شَفتَاها
فتَنسَّمتُ وردَها وشَذاها
وقرأتُ العتابَ في عينيهَا
كنتُ أُصغي وقد حكَتْ عينَاها
سَامَحَتْنى ودَندنَتْ أنتَ حُبي
فتلاشَى كُلُ شيءٍ سِواهَا
ثروت سليم
Last edited by ثروت سليم; 28/12/2007 at 07:47 PM.
معاً كنّـا نسهر
نناجي السماء والقمر
ونشتكي من قسوة البعد والقدر
نتبادل الآمال وما ينتظر العمر
يمضي الوقت كاللحظة كلمح البصر
ونصحو فجأة فإذا به الفجر
وقد غسلت أرض الأمس بالمطر
خلطنا بين الكرامة والحب وإفقتقدنا الصبر
فمضى كل منا حيث إختار
ومن بوابة الوداع عبر
جميلاً ما كتبت
وجميلاً ما تتمتع به من إحساسٍ مرهف
يتجلى في روعة التعبير وعذوبة المشاعر
أعجز فعلاً أمام كلماتك وأمام وصفها
ولا يسعني إلا أن أدعو لك بدوام التوفيق والتألق
ولا حرمنا من قلمك الحالم
لك مني التحية والسلام
ثروت سليم
وَدَعَّتنى بِقُبْلَةٍ شَفتَاها
فتَنسَّمتُ وردَها وشَذاها
وقرأتُ العتابَ في عينيهَا
كنتُ أُصغي وقد حكَتْ عينَاها
سَامَحَتْنى ودَندنَتْ أنتَ حُبي
فتلاشَى كُلُ شيءٍ سِواهَا
ثروت سليم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الشاعر الجميل تهادتْ
عند عينيك موجةٌ لهواها
أتراه من التراب جناها
أم تراه من الضياء حباها
علي صالح الجاسم
يا عَلِّيَ الهوىَ رأيتُ هواهَا
كشهيقٍ وهَمْسُ حُبي دواها
كُلَّما قلتُ توبةً لفؤادي
رَدَّ قلبي وكيف لي أنسَاها
دُلَّني أيها الحبيبُ لأنسى
وجِناني بثغرِهَا وجناها ؟؟
ثروت سليم
الشاعر الجميل والحبيب
أ / علي صالح الجاسم
تحية من القلب أيها الحبيب
أنرت صفحتي
أسعدتَ بأبياتك حبيبتي
لك تقديري ومودتي
أخي ثروت سليم أحب أن أرى ديوانك هنا
http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9
وهنا
http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=33
تحاياي
شاعر الرقة وسيدها...
تجيد سبر النفوس...
وتحسن تصوير الموقف الوجداني...
ما نثرته من جمال هنا وإبداع استدعى أكثر من مبدع فزاد الألق ألقا...
لا حرمنا حسك أيها الماجد...
تصوير شاعريّ حميم
بكلماتِ شوقٍ تزينها القوافي
وتحلّيها أبياتُ الشِّعرِ لديك
~~~~~~~
لا أدري لمَ أتخيل أنكَ حتى في الإلهام تسردُ حقيقةً ما؟
أهو صدقٌ شعوري أم محضُ خيالٍ لدى روحكَ الشفيفة؟
~~~~~~~
أبياتكُ ترقصُ حتى في ألمها
فتشدّ القرّاء بلوحتها التعبيرية
لكّ أكاليل وردي الجورية
وأصباحاتي الندّية
« غــجــريـــة | العلم والحياة الكريمة » |