الجواب :
1- أرسل النبي صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي، إلى قيصر
رده (وشاءت لباقة قيصر السياسي أن يستدعي دحية، وأن يحاول إيهامه بأنه مسلم! ثم أعطاه قدراً من الدنانير..وصرفه
وعاد دحية إلى رسول الله بالنبأ، فقال النبي (صلَّى الله عليه وسلم): كذب عدو الله، ليس بمسلم، وأمر بالدنانير فقسمت على المحتاجين.
)
2- وعبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى
فمزق كسرى الكتاب وهو محنق.
وأصدر كسرى أمره إلى والي اليمن -وكانت لمّا تزل في حكمه- يأمره أن يرسل اثنين من رجاله الأشداء، ليأتيا إليه بالرجل الذي تجرأ على مكاتبته.
3- ، وعمرو بن أمية الضمري إلى نجاشي الحبشة،
وقد أسلم النجاشي
4- وحاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس حاكم مصر،
ورد "المقوقس" على النبي رداً حسناً فلم يؤمن به ولم يتهجم عليه، ولمّا تسلَّم كتابه من حاطب بن أبي بلتعة قال له: ما منعه إن كان نبياً أن يدعو على من خالفه وأخرجه من بلده؟ فقال حاطب: ما منع عيسى -وقد أخذه قومه ليقتلوه- أن يدعو الله عليهم فيهلكهم؟ فقال المقوقس: أحسنت. أنت حكيم جاء من عند حكيم!!.
5- وأرسل النبي عليه الصلاة والسلام إلى أمير البحرين كتاباً يدعوه فيه إلى الإسلام ونبذ المجوسية، حمله إليه العلاء بن الحضرمي ، وكان "المنذر بن ساوى" أمير البحرين رشيداً موفقاً، فرحب بالدعوة وانشرح صدره لقبولها..وقد أبلغ العلاء في ترغيبه وإبراز محاسن الإسلام له.
6- وأرسل لأمير دمشق حيث قرأ أمير دمشق خطاب الرسول له: "بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وصدق، وإني أدعوك أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، يبقى ملكك".
فلما قرأه رمى به الأرض. وقال: من ينزع ملكي مني؟ وأخذ يعد العدة لقتال المسلمين.
7- وأرسل النبي إلى أمير بصرى -من ولايات الروم- مثل ما بعث به إلى أمير دمشق، وحمل الكتاب الحارث بن عمير الأزدي فاعترضه في الطريق شرحبيل بن عمرو الغساني وسأله: أأنت من رسل محمد؟ قال: نعم، فأمر به شرحبيل فقتل ، وترامت هذه الأخبار إلى المسلمين في المدينة فجرحت كرامتهم، وأبانت لهم أن علائقهم بالرومان لن تندفع في طريق العدل والاحترام إلا بعد جهود شاقة.
وذلك كان بين عامي ستة وسبعة للهجرة.
مراسلات الرسول صلى الله عليه وسلم
>السؤال الحادي عشر<
اذكر بعض غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم