أسئلة حوارية تترقب إجابات الأخ الكريم
ثروت سليم
الخيرُ بأسواقِ الـمِرْبَدْ
الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ
عَـقْلٌ وفُـؤادٌ يتَـجَددْ
فهنا تَـقرأُ وهُـنَا تَكْتُبُ
وهُـنا مدرسـةٌ أو معهَدْ
وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ
وأنا أُعْــطي لا أتـرددْ
أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني
غَـزَلاً للخـدِ فَيَـتَورَّدْ
وأبو شَــامَة نبـعُ وفـاءٍ
هو نَـهرٌ يجري يَتَمَـدَّدْ
يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً مُثُـلاً
نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ
يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً
مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ
ثروت سليم
سلام الله عليك أخي الكريم ثروت سليم ورحمته تعالى وبركاته
قبل بسط أسئلتي الحوارية على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أستهل علامات استفهامي بالحروف التمهيدية التالية:
جميل ما قرأته لك في قصائدك أخي الكريم ثروت من نبضات شعرية صادقة...
جميل جدا ما صادفته في صدفاتك الشعرية من كنوز ثمينة، وما عثرت عليه فيها من حروفك الرشيقة البليغة المتألقة...
جميل حقا ما تحرص على إشراك قراء صفحات المربد الزاهر في تذوق جوهره، والنفاذ إلى عمقه، والإقتراب من حقيقته...
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الثالث
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الرابع
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي الخامس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السادس
كيف ترى القصيد العربي المعاصر؟
سؤالي السابع
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي الثامن
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي التاسع
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي العاشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تجد بين ثنايا حروفها الإستفهامية نصيبا مما كنت تستشرفه من بعيد أو تنتظر بزوغه عن قريب.
أما العبد الفقير إلى الله عز وجل أبو شامة المغربي، الذي نثر هذه الأسئلة ورودا أزهرية، فسيظل يترقب بشوق إجاباتك أخي الكريم.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي