لقاء حواري مع الأخ الكريم .. المهندس الشاعر ثروت سليم ...

[ثروت سليم]

يا عم ثروت اصدع بما تؤمر

قل ما تريد عنهم انقد نقدا أدبياً موضوعياً
فكل له حق النقد
جماعة الحداثة ينكرون الشعر الموزن و يقولون عنه أنه يزعج الأذن

تحياتي لك

طبعا سترد بعد عودتك من سفرك سننتظر لا عليك

[SIZE=5]

اخى طارق تحياتى الطيبة وبعد
لم استطع ان اسافر الى اسوان قبل ان اسلم عليك وساحاول التواصل خلال سفرى ان شاء الله

أقول لمن ينكر الشعر الموزون هل انت أقدم فى العمرمن ابيك أم احدث ؟ واجيبهم :

انتم الأحدثون فعليكم أحترام الأقدمين... وأذا كان شعرنا يزعج الأذن بموسيقاه العذبة؟؟؟؟

ولكنه لا يحشو البطن دون فائدة ؟؟؟ الموضوع طويل ونحن نحترم الجميع فتحياتى لهم

اشكر ك على جر رجلى ... مع تحياتى ثروت سليم[/SI

ZE]

[ثروت سليم]

[QUOTE=محمود الحسن][center]



أخي ثروت سأسألك سؤالا تقليديا (ليس عن برجك)



لكن السؤال هو :



هل ترى أن الشعر للشعر أم أن له وظائف ابداعية أخرى ؟؟




[

SIZE=5]أخى ألأستاذ محمود الحسن تحياتى وتقديرى وبعد

أما عن برجى الذى لم تسألنى عنه فهو الحوت

أما عن سؤالكم الجميل فالشعر فى رايى ليس للشعر فقط وانما له وظائف ابداعية متعددة فأنت لا تكتب الشعر لنفسك فقط او من اجل ان تكتب الشعر ولكن وظائفه الابداعية وكما ذكرت فى اللقاء ان الشاعر يعيش فى المجتمع والوطن والامة ويعالج من خلال الشعر ويوظفه فى خدمة الطفل والمراة والوطن الخ...

والشاعر يخترق الحدود والاسوار ويخترق الخطوط الحمراء فى معالجة قضية قد تكون مستعصية.....

دمت بود ,,,,, ثروت سليم[/S

IZE]

[قاف العراق]

سيدي الشاعر .. السلام عليكم
ذلك الوجع الجميل .. متى بدأت رحلته معك ..
ولمن بثثه اول مرة .. لاتقل لبنت الجيران !!!
وهل خلدت وجعك بقصيدة .. ؟؟
اراك ترتدي عباءة نزار ولكنك لاتحمل مسبحته كما كان يفعل .. فهل ترى ان الشاعر لايكون شاعرا الا بهذه الصفة ؟؟!!
يقول البعض ان المباشرة تقتل القصيدة والابداع .. مع اني مع ان المباشرة توصل القصيدة الى القاريء على عكس من يكتب باسلوب غامض ومعقد وكأنه يكتب لنفسه ؟؟ فهل توافقني في رأيي ..
احيرا من يخلد من القصيدة ام الشاعر ؟؟!!

[ثروت سليم]

سيدي الشاعر .. السلام عليكم
ذلك الوجع الجميل .. متى بدأت رحلته معك ..
ولمن بثثه اول مرة .. لاتقل لبنت الجيران !!!
وهل خلدت وجعك بقصيدة .. ؟؟
اراك ترتدي عباءة نزار ولكنك لاتحمل مسبحته كما كان يفعل .. فهل ترى ان الشاعر لايكون شاعرا الا بهذه الصفة ؟؟!!
يقول البعض ان المباشرة تقتل القصيدة والابداع .. مع اني مع ان المباشرة توصل القصيدة الى القاريء على عكس من يكتب باسلوب غامض ومعقد وكأنه يكتب لنفسه ؟؟ فهل توافقني في رأيي ..
احيرا من يخلد من القصيدة ام الشاعر ؟؟!!

[SIZE=4][COLOR=Blue

]أخى الكريم /قاف العراق تحية حب وتقدير اليك والى العراق العظيم الذى احس فيه بشموخى وكبريائى وبعد:
اولا أعتذر فى تاخرى على الرد فما زلت مسافر برحلة عمل حالت بينى وبين المربد الحبيب أما عن الوجع الأول لى فى أول قصيدة فاقول لك كما قال طه حسين فى قصة الأيام( لا أذكر لهذا اليوم اسما) لأن الحب
يأتى ويتجول فى قلبى دون تاريخ أو استأذان أما عن عباءة نزار قبانى فلى عظيم الشرف ان اكون خيطامن قصبها الذهبىووترا فى عوده يريح القلوب الحيرى بنغماته... أما عن المباشرة فى القصيدة فى رأيى فهى مطلوبة فى قصيدة وغير مطلوبة فى أخرىوهذا يتوقف على براعة الشاعر فى تطويع اللغة والمعنى والعروض
والأهم من ذلك موضوع القصيدة..... اشكر مرورك ودمت بود
ثروت سليم[/SIZE][/COLOR]

[أبو شامة المغربي]

أسئلة حوارية تترقب إجابات الأخ الكريم

ثروت سليم

الخيرُ بأسواقِ الـمِرْبَدْ

الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ

عَـقْلٌ وفُـؤادٌ يتَـجَددْ

فهنا تَـقرأُ وهُـنَا تَكْتُبُ

وهُـنا مدرسـةٌ أو معهَدْ

وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ

وأنا أُعْــطي لا أتـرددْ

أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني

غَـزَلاً للخـدِ فَيَـتَورَّدْ

وأبو شَــامَة نبـعُ وفـاءٍ

هو نَـهرٌ يجري يَتَمَـدَّدْ

يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً مُثُـلاً

نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ

يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً

مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ

ثروت سليم

سلام الله عليك أخي الكريم ثروت سليم ورحمته تعالى وبركاته

قبل بسط أسئلتي الحوارية على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أستهل علامات استفهامي بالحروف التمهيدية التالية:

جميل ما قرأته لك في قصائدك أخي الكريم ثروت من نبضات شعرية صادقة...

جميل جدا ما صادفته في صدفاتك الشعرية من كنوز ثمينة، وما عثرت عليه فيها من حروفك الرشيقة البليغة المتألقة...

جميل حقا ما تحرص على إشراك قراء صفحات المربد الزاهر في تذوق جوهره، والنفاذ إلى عمقه، والإقتراب من حقيقته...

سؤالي الأول

ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟

سؤالي الثاني

كيف كانت البداية الشعرية لديك؟

سؤالي الثالث

هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟

سؤالي الثالث

من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟

سؤالي الرابع

ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة واقتفاء أثرها بالتلقي؟

سؤالي الخامس

ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟

سؤالي السادس

كيف ترى القصيد العربي المعاصر؟

سؤالي السابع

ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟

سؤالي الثامن

هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟

سؤالي التاسع

ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟

سؤالي العاشر

ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟

هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تجد بين ثنايا حروفها الإستفهامية نصيبا مما كنت تستشرفه من بعيد أو تنتظر بزوغه عن قريب.

أما العبد الفقير إلى الله عز وجل أبو شامة المغربي، الذي نثر هذه الأسئلة ورودا أزهرية، فسيظل يترقب بشوق إجاباتك أخي الكريم.

حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[ثروت سليم]

أخي الدكتور أبو شامة

سلام اللهِ عليك وبعد

عودتُكَ للمربد مكسبٌ كبير، وكيف لي أن أتغيب أو أتأخر عن اسئلتك؟

ولكن أنتظرُ قليلا حتى أعطي الفرصة لزميلتي الأخت زاهية، ولأنني أجبتُ في هذا اللقاء سابقا، وسأجيب ثانيةً، ولي معك عودة إن شاء الله.

لك تحياتي

[بنت الشهباء]

الحمد لله ها هو الخير يطلّ على أسواق مربد الأدبية.

فقد عاد من بعد غياب

أستاذنا المبدع

الدكتور

أبو شامة المغربي

ليتحفنا بكنوز، وجواهر المربد الأصيل

حقّا والله إن شاعرنا المربدي الأصيل

المؤمن الطيب

المتميّز البارع

صاحب صرخة وطنية حرة

الشاعر الكبير

ثروت سليم

ننتظر إطلالتكَ المضيئة علينا يا شاعر

الحب، والوطن، والسلام

[ثروت سليم]

أشكركِ من القلب يا أعز أخت لنا، و قريبا إن شاء الله سنكمل المشوار.

لكِ مني وردُ التحية...

[أبو شامة المغربي]

لقاء حواري مع الأخ الكريم
المهندس الشاعر
ثروت سليم

الخيرُ بأسواقِ الـمرْبدْ

الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ
عَـقْلٌ وفُـؤادٌ يتَـجَددْ
فهنا تَـقرأُ وهُـنَا تَكْتُبُ
وهُـنا مدرسـةٌ أو معهَدْ
وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ
وأنا أُعْــطي لا أتـرددْ
أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني
غَـزَلاً للخـدِ فَيَـتَورَّدْ
وأبو شَــامَة نبـعُ وفـاءٍ
هو نَـهرٌ يجري يَتَمَـدَّدْ
يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً مُثُـلاً
نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ
يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً
مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ
ثروت سليم

سلام الله عليك أخي الكريم
ثروت
ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
أما آن لحروف إجاباتك على أسئلتي الحوارية أن تنزل سهل المربد الزاهر
؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الثالث
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الرابع
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي الخامس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السادس
كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي السابع
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي الثامن
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي التاسع
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء العرب المعاصرون؟
سؤالي العاشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
سؤالي الحادي عشر
ما حظ الصبي ثروت سليم من كتاباتك الشعرية؟
سؤالي الثاني عشر
ما الذي له قصب السبق في منظوماتك الشعرية ساعة كتابتها: أهي العناوين؟ أم متون القصائد؟
سؤالي الثالث عشر
ما أثر تخصصك في الهندسة الزراعية على ما تكتبه وتنشده من قصائد شعرية؟
سؤالي الأخير
ترى ما هو السؤال، أو ما هي الأسئلة، التي انتظرت طرحها مني عليك في هذا اللقاء الحواري، فلم أبسطها؟

حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[ثروت سليم]

الخيرُ بأسواقِ الـمرْبدْ

الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ
عَـقْلٌ وفُـؤادٌ يتَـجَددْ
فهنا تَـقرأُ وهُـنَا تَكْتُبُ
وهُـنا مدرسـةٌ أو معهَدْ
وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ
وأنا أُعْــطي لا أتـرددْ
أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني
غَـزَلاً للخـدِ فَيَـتَورَّدْ
وأبو شَــامَة نبـعُ وفـاءٍ
هو نَـهرٌ يجري يَتَمَـدَّدْ
يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً مُثُـلاً
نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ
يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً
مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ
ثروت سليم

أخي الحبيب الدكتور
أبو شامة المغربي
سلام الله عليك وبعد
أحيي فيك أولا روح الإبداع، ورفد قناةِ المربد بالكثير من الأدب والعلم، وأعتذر لتأخري عليك لكثرة أشغالي، وعدم وجود سعة من الوقت.
أما عن سؤالك الأول
ماذا يعنيه الشعر بالنسبة لشخصي؟ وما الذي يدل عليه في رأيي؟
فأقول:
الشعر لي كالماء والهواء، وكالخبز والدواء، وهو صديقي الوفي، الذي يحتوي همومي، ويشاركني فرحتي وفرحة الآخرين وهمومهم، بل إنه يشكلُ لشخصي احتراماً كبيراً، أراه في عيون الآخرين، من خلال ندواتي وعلاقاتي وصداقاتي الطيبة، وهو في رأيي جزءٌ كبيرٌ من كيمياء ثروت سليم.
أما عن سؤالكم الثاني
كيف كانت بدايتي الشعرية؟
فأقول:
إن بداية الشاعر أن يولد شاعراً، وهبهُ اللهُ فطرةَ الكَلِم، وقد ولدْتُ على جرسٍ موسيقي من الشعر، فسمعتُ أستاذ اللغة العربية وهو يشدو في مرحلة الإبتدائي، ثم بدأت أستسيغ اللفظ وجماله في الإعدادي، فكنتُ رئيساً للإذاعة المدرسية بمدرستي في وقتٍ كانت فيه القومية العربية على أشدها في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فكتبت الشعر الذي يواكِبُ المرحلة، ثم في المرحلة الثانوية استمر النـزف الجميل، وقرأتُ المعلقات، وتابعت الشعر الجاهلي، والعباسي، والأموي، والحديث إلى آخره، ونشرتُ في بعض الصحف المصرية، وفي برنامج اليوم المفتوح في التلفزيون المصري، واستمر العطاء إلى الآن.
أما عن سؤالك الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية والشعرية؟
نعم هناك فاصل واضح، فالكتابة النثرية تتحركُ فيها كيف تشاء بإسهاب، ولها روادها وكتابها، فمثلا عندما تقرأ للرائد الأول فيها مصطفى لطفي المنفلوطي، لا تَشعر بالمللِ أو الكلل، لأنه يصحبك من وردة فُلٍ إلى زهرةٍ ياسمين، وليس كل من كتب النثر أبدع، ولا كل من كتب الشعر أتقن .. أما الشِّعر، فيحتاجُ براعةً في رَصدِ الحدثِ باختصارٍ ودقة .. فأنت في الشعر مُقيَّدٌ بوزنٍ وقافيةٍ وموسيقى، وتصوير وخيال، لذا فالشعر شعرُ والنثرُ نثر.
هذا، وللحديثِ بقية إن شاء الله
مع وافر محبتي وتقديري للجميع

[ثروت سليم]

أخي الحبيب
الدكتور أبو شامة المغربي
أما عن السؤال الرابع
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة
واقتفاء أثرها بالتلقي؟
كل قصيدة تخاطب قلبي وعقلي بحروفها ومعانيها، أجد نفسي أميل إليها كقصائد الحكمةِ والـتأمُلِ، وبعضِ قصائِد الغزل ويكفينا أن الشعر ديوان العرب.
والسؤال الخامس:
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
نعم لا بد للشاعرِ أن يقرأ ويسمع ويطلع، ويستفيد من تجارب المبدعين أساتذة، وطلاب علم، فربما توحي إليه فكرة جديدة وجميلة من نظرة على عملٍ أدبي لم يكن بالحسبان أن يفكر في قراءته، فيضيف للقصيدة جديداً.
السؤال السادس:
كيف ترى القصيد العربي المعاصر؟
أراه أكثر انفتاحاً من ذي قبل، ولكنه أقل تأثيراً في المثقفِ العربي من ذي قبل، فقد حدثت حالة من الكبت الشعري داخل الشاعر العربي، فأصبح مقيداً عن الإبداع والبوح في قضايا الوطن والأمة، وترتب عليه وجود مقص الرقيب في الطبع، ولولا وجود شبكة الإنترنت وحرية النشر بها لأزداد الوضعُ سوءًا، لكني لا أنكر أن هناك طفرة فنية واسعة في صياغة القصيد العربي المعاصر وظهور شعراء مبدعين.
السؤال السابع:
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
النقد في رأيي هو تقييم لجوانب الإبداع، وإلقاء الضوء على القصيدة، وتقويم جوانب الخلل إن وجدت، والناقد هو عيون الشاعر التي ترعاه من خلف ظهره، لأن الناقد هو شاعرٌ أصلاً أو متذوقٌ للشعر، ومن خلال تجربتي أرى أن بعض النقاد لا ينقدون إلا القصيدة القوية والرائعة، والتي تستحق النقد عن جدارة، وكنت أشعر بالثقة عندما يقوم ناقدٌ ما بتقييمي، أو تقويمي، أو الثناء علي او توجيهي لفكرةٍ ما .. إذاً لا بد من النقد، لأن النقد في حد ذاتِه إبداع.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

[أبو شامة المغربي]

سلام الله عليك أخي الكريم
ثروت سليم
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
لك في البدء غيث الشكر ونداه، ولك فيض التقدير وسناه على مبادرتك أخيرا وبعد انتظار طال، ألتمس لك في شأنه العذر، إلى إنزال حروف إجاباتك على سهل المربد المزهر، وكأني بالفارس أخيرا قد ترجل ...
ثم إني قد قرأت لك على أديم هذه الصفحة المربدية حروفا من ذهب، لا أخالها في مستقبل الأيام إلا مخلدة الذكر، وذات صوت وصدى لدى كل قارئ كريم ...
في انتظار بقية الحروف ومسك الختام
حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com