اجتثـَّـنـِـي الحاضر من الماضي عُنوة

[ماجدة2]

"اجتثـَّـنـِـي الحاضر من الماضي عُنوة"




اجتثـَّـنـِـي الحاضر من الماضي عُـنوة
فبَكيتُ و أنـَّيْتُ و حَنـَّيْتُ
جَفـَّتِ الدموع و نسَيْتُ أين كنتُ
أضَعْتُ الحنين ...أين راح ؟ ...ما دَريْتُ
طرَدْتُ الأنين ...ما راح ...باقٍ ما فهمتُ
حيَّرَني
فـَتـَّشْتُ عن جذوته بين الثنايا
و إذا بـِطَرَفٍ مبتورٍ يلوحُ
و في موضع القطـْعِ تـَقيُحٌ و شقوق...
خَطـَّتْ :
قطعتُ منكِ ما أعطيتني إيَّاه...لن أعيده
عَوَّقـْتـُكِ بفقدٍ ، بـِعَرَجٍ ..لن تقومي بعده
لن تعرفي طعم ما عَرفـْتـِهِ معي
و لا نِصفه و لا خياله
و من الصبابة فاهنئي...
ودَّعْتـِها حين ودَّعْتِ حنينـَه
و من الكلام فارتاحي...
لسانكِ راح مع لسانه
فلن تجودي بـِغرامه و لا بأشعار غرامِه

مسكين هذا الذي جاء يرجو قرابة
ما تـُراه يَجـِدْ غير تمثال تـُرابَه
يرنو إليه بطيب كلـِمٍ ...بـِقلب يُريدَه
و الحيران حيران ...ما يلقى جوابه
يـُفتـِّشُ ، فما يلوح غير الطرف المبتور
يرفع بيانه:
مسروق ذاك مسروق من زمانه

كيف العطاء و في القلب فقده...أين جوابه؟

...جاهلٌ أنا سَيَراني ما أفقه كلامه
أو ما خَبـِرْتُ من الحديث حديثه
أو عجز نطقٍ مِن اللسان ...غرابة
و رَيْبَة سَتَسْكـُنـُه...أنِّي حجَرٌ قـُبَّاله

حرام يا قلب حرام كسر خاطره
فغـَطِّ طرفك المبتور بمعروف
بإحسان قُـدَّامه
و بعِرفان جميل ، بلطفٍ زيـِّن غلافه

يكفيك طرفكَ المبتور...فلا تزد من هَـمـِّكَ زيادة
بـِجَرحِ طرَفٍ مِن قلب الذي يرجو قرابة
و يبوح بـِحُبٍ و حبُّك بعض مُراده

فَمَالِ القلب لا يُحرِّكه المُحب ...ألا يكفي وجوده؟
وَ مَالِ القلب لا يُحرِّكه المُحب و قد ذاب قبلا صبابة
أي غموض هذا؟ بل أي موتٍ؟
زهق السؤال و ما أحْيـَتـْهُ الإجابة
بل راحت ترفع لوح البيان :
"مسروق ذاك مسروق من زمانه"
فما شَفـَتْ غليله...

هوِّن عليه يا قلب عذابه
و غُضَّ الطرف عن سُؤلٍ ما له جوابه...
و سُدَّ الفقد بتـُرْبٍ ...أدفنه تحت ترابه
و اصبر إلى حين لقياه تحت ترابه...


صبرا ...فما عرفتَ من العشق إلا عذابه
و فراقه
و ما هـَنـَيْتَ فيه بإجتماعٍ و لا لذاذة
ولا جماله
و ما كانت الحياة في لهيب حرمانه
و ما كانت الحياة في نار عذابه

إلى الصبر الجميل هروبك و نجاتك
و في الاحتساب و لحق الضمير رشادك
و كان الإله مع الصبر، بحنانه
و أنسه و أمانه
و كان الإله مع الرشاد ، بِهَدْيه
بـِنوره و حِكـْمَتِه

فتجلـَّد ...و كـُنْ كما أحب الرحمان و أراد
عساك مِن ذلك تحْظـَى بالثبات
و حُسنِ المَرَدِّ و نيل المراد

[الحمري محمد]

سيرعاك الله ما دمت في حضرته
حين أقرأ ما تكتبين,أشعر أنك قلت ما أحسست به وعجزت عن التعبير عليه.
محبتى ايتها الفاضلة.

[الحمري محمد]

التعبير عنه ....لا ادري من تسللت تلك اللام ـ النظر!ـ

[ماجدة2]

التعبير عنه ....لا ادري من تسللت تلك اللام ـ النظر!ـ

شكرا أخي الكريم محمد
بوركت أخي ، جزاك الله ما يحب و حبب لك ما يحب ليهب لك هدية الرضا الغالية
و يريح القلب بالرضا

مثلما خبا ما مضى... بإذن الله سيخبو ما هو الآن ...
نسأل الله راحة البال ، فيها شفاء من هموم

شكرا من أعماق قلبي
مودتي

[أحمد سالم]

ماجدة 2




لحرفك دوماً
شذى يجذبني
و يجعلني أقيم موطني
على ضفافه !


أحمد

[ماجدة2]

ماجدة 2




لحرفك دوماً
شذى يجذبني
و يجعلني أقيم موطني
على ضفافه !


أحمد

ضفافي متواضعة أخي أحمد ، ليس فيها شيء كثير
بعض حشائش ندية

لكنها تنور بزهرة بيضاء كلما رسا زورق الأحبة عندها
أشكرك من أعماق قلبي أخي الكريم

[علي عبدالرحمن]

الله.............. الله.......... الله ............... ما أنت بـ " مااااااجدة بل أنت "ليلى" معشوقة قيس .............. هنيئاً له هذا الرثاء من ذاك القلب الكبير ....... لا أستطيع التعقيب... ولا.. الإشادة ...... فهذا إحساس و شعور ... وكل قلب على قدره يعبر ويقول ......
حقيقة لا أجد ما أقول !!!!!!!!!!! عندما استوقفتني تلك العبارات المملوءة بالوفاء والعرفان والطهر ..... كنت أتمنى أن أسألك من أي بلد أنت ؟ وهل الطرف المبتور راح شهيداً ؟ ....... جميل ذلك الوفاء النبيل ..... لكن يا أختاة : لا بد وأن تخرجي من ذلك المحراب فهو هالك ومدمر ....... ولا تحزني إن لم تهنئي معه باجتماع و لا لذاذة ...... فهذا يجعله أسمى وأطهر .... وربما أجله الله لما يراه خير لكليكما .......... أما عن هذا الذي جاء يرجو قرابة .... فهل لي بإجابة ؟ ..... أتمت أم أُجلت تلك القرابة ........ فإن كانت قد تمت فلا تحرميه مناله ....... فلا ذنب له فأنتِ حلاله ........ من الجميل أن نعيش ذكرى أحباءنا الذين تركونا .... ولكن الله منَ على الإنسان بنعمة النسيان ..... فليكن مجرد ذكرى إلى أن تلتقيان ..... أدعو الله أن يرخي عليك صبراً جملاً .... و يرزقِ عِوضاً ثميناً..........
بديعُ ذالك الرثاء........ بديعُ ذالك الوفاء
بديعة أنت

[ماجدة2]

الله.............. الله.......... الله ............... ما أنت بـ " مااااااجدة بل أنت "ليلى" معشوقة قيس .............. هنيئاً له هذا الرثاء من ذاك القلب الكبير ....... لا أستطيع التعقيب... ولا.. الإشادة ...... فهذا إحساس و شعور ... وكل قلب على قدره يعبر ويقول ......
حقيقة لا أجد ما أقول !!!!!!!!!!! عندما استوقفتني تلك العبارات المملوءة بالوفاء والعرفان والطهر ..... كنت أتمنى أن أسألك من أي بلد أنت ؟ وهل الطرف المبتور راح شهيداً ؟ ....... جميل ذلك الوفاء النبيل ..... لكن يا أختاة : لا بد وأن تخرجي من ذلك المحراب فهو هالك ومدمر ....... ولا تحزني إن لم تهنئي معه باجتماع و لا لذاذة ...... فهذا يجعله أسمى وأطهر .... وربما أجله الله لما يراه خير لكليكما .......... أما عن هذا الذي جاء يرجو قرابة .... فهل لي بإجابة ؟ ..... أتمت أم أُجلت تلك القرابة ........ فإن كانت قد تمت فلا تحرميه مناله ....... فلا ذنب له فأنتِ حلاله ........ من الجميل أن نعيش ذكرى أحباءنا الذين تركونا .... ولكن الله منَ على الإنسان بنعمة النسيان ..... فليكن مجرد ذكرى إلى أن تلتقيان ..... أدعو الله أن يرخي عليك صبراً جملاً .... و يرزقِ عِوضاً ثميناً..........
بديعُ ذالك الرثاء........ بديعُ ذالك الوفاء
بديعة أنت

و أنا كذلك أقول لك الله الله الله على هذا التعقيب.....أخي الكريم عليّ شكرا من كل قلبي
أهديك هذه الكلمات التي كتبتها في حق هذا الشهيد



شهيدي... عشق ساكِن...ما أحياه غيرُك في قلبي
فرس أنا عطشت ولم أعرف سواك نبعي
طويتُ نهارا ما جاش ...ما كان منّي في ليلي...
ما كان مني في ظلام رُكني
ما كان منيّ في مهجور رُبعي
أخفيته بين صفحات أيامي و تعبي
و ذاك الكبد زاد رجَفا ما رَجِف مِن روحي و أضْلعيِ

...

شهيدي...إنه القريب يكلمني عن حبّ...يسألني
بماذا أجيب؟ وقد راح معك كل ما كان عندي
بماذا أبوح و طيفك لا يُبارح قلبي
يَسكُنني مُنذ قِدَمِي
هل ...هل ألوذ إلى نفاقٍ أمْ إلى كذبي؟
أم إلى اصطناعي؟
ضاق صدري...كيف أنتهي بِرَحْلي إلى هذهِ الحالِ؟
كيف؟ ... و لم يُرِحْني في دنيا الغرور غير الصدق
و ماذا عن جَرْحِ أخْرى المشاعر بصدقي؟..
ضاق صدري

...

شهيدي...إنه الشوق إليك يحركني...إلى الخلاء يدفعني
كي أبوح للريح ...للرمل...للسراب...ما كان إليك مني
شهيدي ...أسْعَفَتْنيِ الخُلْوة في أوْجِ وَجْدِي و صبابتي
بالله عليك ...كيفَ سَتَكون مع حَضْرة القريبِ حالي؟
هل إلى الكبت سأؤول؟ أم ..إلى القِناع ؟ أم إلى ماذا يا شهيدي
يَخْنقُني المنظر...لا حيلة ...يَخنقني
~ ~ ~

[ماجدة2]

الله.............. الله.......... الله ............... ما أنت بـ " مااااااجدة بل أنت "ليلى" معشوقة قيس .............. هنيئاً له هذا الرثاء من ذاك القلب الكبير ....... لا أستطيع التعقيب... ولا.. الإشادة ...... فهذا إحساس و شعور ... وكل قلب على قدره يعبر ويقول ......
حقيقة لا أجد ما أقول !!!!!!!!!!! عندما استوقفتني تلك العبارات المملوءة بالوفاء والعرفان والطهر ..... كنت أتمنى أن أسألك من أي بلد أنت ؟ وهل الطرف المبتور راح شهيداً ؟ ....... جميل ذلك الوفاء النبيل ..... لكن يا أختاة : لا بد وأن تخرجي من ذلك المحراب فهو هالك ومدمر ....... ولا تحزني إن لم تهنئي معه باجتماع و لا لذاذة ...... فهذا يجعله أسمى وأطهر .... وربما أجله الله لما يراه خير لكليكما .......... أما عن هذا الذي جاء يرجو قرابة .... فهل لي بإجابة ؟ ..... أتمت أم أُجلت تلك القرابة ........ فإن كانت قد تمت فلا تحرميه مناله ....... فلا ذنب له فأنتِ حلاله ........ من الجميل أن نعيش ذكرى أحباءنا الذين تركونا .... ولكن الله منَ على الإنسان بنعمة النسيان ..... فليكن مجرد ذكرى إلى أن تلتقيان ..... أدعو الله أن يرخي عليك صبراً جملاً .... و يرزقِ عِوضاً ثميناً..........
بديعُ ذالك الرثاء........ بديعُ ذالك الوفاء
بديعة أنت

إني من الجزائر أخي الكريم

...نسأل الله الهداية و الستر و ربنا يلطف ...إن شاء الله بنا و بالآخرين ... المهم هذه حال الدنيا ،
نسأل الله أن يثبتنا في كل محنة على ما يحب و يرضى
في الأخير ذاك المهم بعد كل شيء

شكرا أخي عليّ ، أشكر هذا الإهتمام النادر الجميل منك
الله يحفظك أخي و يسعدك و الأحبة

و يوفقك في كل حياتك بما في ذلك كتاباتك الجميلة

[ماجدة2]

حضورك كان لطيفا مؤنسا ... مرة ثانية شكرا أخي عليّ
من كل قلبي شكرا

[علي عبدالرحمن]

أختي العزيزة / ماجدة
كل التقدير لك من أعماق قلبي
كل يوم تضعيني في مأزق......... فلا أجد بداخلي كلام يعبر عن تلك الأحاسيس ... الجياشة ...... الفضفاضة .......
لك مني كل الاحترام
فلتحتسبيه عند الله وهو في الجنة يُنعم بإذن الله
أما عن تلك المقطوعة " شهيدي" فلا تعقيب لي عليها
أما عن الشهيد فليتغمده الله بواسع رحماته
مقطوعتك مليئة بالمشاعر ........مليئة بالوفاء....... مليئة بالعرفان
أما عنك فرجاء ألا تستسلمي
فلنتذكر .. أكم من شهيداً لنا يسقط كل يوم في "غزة" .... في ..." بغداد " في .... " أفغانستان" ...في كل مكان يوجد فيه " إسلام " .... أكم من عريس راح يوم عرسه...... أكم من طفل مات في حجر والده .. أكم ..... أكم....... فليكن شهيدك واحداً منهم
كل التقدير لك أختي العزيزة

[ماجدة2]

أختي العزيزة / ماجدة
كل التقدير لك من أعماق قلبي
كل يوم تضعيني في مأزق......... فلا أجد بداخلي كلام يعبر عن تلك الأحاسيس ... الجياشة ...... الفضفاضة .......
لك مني كل الاحترام
فلتحتسبيه عند الله وهو في الجنة يُنعم بإذن الله
أما عن تلك المقطوعة " شهيدي" فلا تعقيب لي عليها
أما عن الشهيد فليتغمده الله بواسع رحماته
مقطوعتك مليئة بالمشاعر ........مليئة بالوفاء....... مليئة بالعرفان
أما عنك فرجاء ألا تستسلمي
فلنتذكر .. أكم من شهيداً لنا يسقط كل يوم في "غزة" .... في ..." بغداد " في .... " أفغانستان" ...في كل مكان يوجد فيه " إسلام " .... أكم من عريس راح يوم عرسه...... أكم من طفل مات في حجر والده .. أكم ..... أكم....... فليكن شهيدك واحداً منهم
كل التقدير لك أختي العزيزة

أخي الكريم عليّ

أشكرك من أعماق قلبي على سطورك الغالية
هنيئا لك هذا القلب الطيب الحنون

أسأل المولى أن يحيطك بكل الحنان و الرحمة و الحماية و الأمان

الله يحفظك و الأسرة الكريمة
و يمن عليكم بالطيب في الدنيا و الآخرة
و يأجركم الجنة إن شاء الله
لك مودتي ...محبتي الأخوية في الله