أخي الكريم الشاعر الفنان
(( يوسف أبو سالم ))
مساء الكادي
أصدقك القول : (( لولا أنك أشرت بأن صاحب الرسالة هو جبران خليل جبران
نفسه لما عرفت ذلك ..))
فهذه الرسالة بعيدة كل البعد عن أسلوب الشاعر الفذ الذي ترك لنا
لوحات شعرية متناغمة تجملها لمساته الرومانسية السحرية ..
فهذه الرسالة رسالة عادية جداً ، رسالة عقيمة لا إبداع فيها بل إنها
مجرد كلام قد نمق تنميقاً وصف صفاً لا أكثر من ذلك ولا أقل
وفيما أرى أن هذه الرسالة لم تستمد قيمتها الأدبية
- إن كنت أرى لها قيمةأدبية -
إلا لأن صاحبها الشاعر الفنان جبران خليل جبران هذا من ناحية ..
ومن ناحية أخرى رداً على سؤالك :
(( هل كانت علاقة جبران بماري هذه علاقة غرام أم مصلحة مادية
وهل كتب هذه الرسالة من محفظته أم إبداعه أو قلبه أم من الإثنين ))
أرى أن علاقات شاعرنا الفنان جبران كانت تشوبها
المصالح الدنيوية فقد قرأت ذات مرة أنه كان ذا علاقات متعددة
مع النساء و كان يسمى بـ (( زير النساء )) ..
لدي سؤال :
شاعر كبير كجبران لابد أن تكون لديه رسائل ذات طابع آخر
ولنقل رومانسية ..
برأيك ما الذي غيبها ولِم ظهرت رسالة عقيمة كهذه
لم تحمل شيئاً من ذائقة جبران ولمساته الملفتة ..؟؟
انتقاؤك للمواضيع مميز وملفت كالعادة
سلمت الذائقة
بانتظار الرسائل الأخرى
خالص احترامي
.. (( رزان )) ..