سلام الله عليك د ألق
دعينا ممن يأتي بالبدع فلا دخل لنا بهم
وإن افتراض وجودهم في كل حديث يخلط الأمور ببعضها
ولندع كذلك من يحول الدين لمناسبات فتقتصر الطاعة على أيام ومناسبات
كما هو الغرب يقتصر لديه الحب في يوم وطاعة الأم في يوم وتقدير العامل في يوم والأمثلة كثيرة
لا بد للنظر لهذه الأمور بعين النقد، لكني أرى أن من ينقد
وكلنا ينقد هذه التصرفات المقتصدة في الحب والطاعة
تراه ينقد فقط في حلول هذه المناسبة، وينتقد قيام الناس بالاحتفال بهذه المناسبة
بينما الأهم والأصح انصرافه لاحتفال الناس في كل يوم إن كان بالأم في نقدنا للغرب
أو بالطاعات في نقدنا للشرق
بمعنى أننا النقاد فيما أرى ننتشابه مهم في قاسم مهم وكبير
أنهم يحتفلون في يوم واحد
ونحن ننقد في يوم واحد
:confused:
أعتقد أننا بحاجة للمراجعة أكثر منهم
ثم عودة للحديث الشريف
(( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ))
اطلاع رب العزة على خلقه ، يعني اطلاع رحمته
فلماذا ذكر الله لنا أن رحمته قريبة منا في هذا اليوم
هل هناك مقصد رباني من هذا الكشف لعباده الضعفاء
ألا إنني أرى أننا بحاجة لفتح قلوبنا للاستغفار المكثف في هذا اليوم الحدث
وذلك لتوجيه رباني واضح الدلالة باطلاع رحمة الله علينا