نشر في 18/09/2021 10:49 PM
عدد المشاهدات: 2583
مولانا جلال الدين الرومي والمغول
خالد محمد عبده
أشرتُ في مقالي السابق إلى فكرة التحيّز والانتقائية التي يُصاب بها الجميع في حديثهم عن شخصيات تُقدّس نسبيًا من قِبل محبّيهم أو من يعتنقون أفكارهم، هذا الجمهور الكثير الذي يصعب حصره أو متابعته يشتركُ في أمر هام؛ وهو التشجيع والمتابعة دون الالتفات إلى الحقائق حتى وإن مرّت أمامه، وفي أوقات كثيرة يعطي ظهره لما يقدّم إليه [1]، حتى وإن كان ما يُقدّم إليه من شخص ليس متحيزًا إلى فئة تخاصمه وتزهد في مقولاته. فقد اعتدنا في تراثنا الثقافي أن نوجّه التاريخ تبعًا لما
...