بين غابات تلاقت
في الجذور
وفي الفروع
جاء وحش كاسرآ
يحمل سيفآ
وسهامآ ودروع
درعه منا وسيف الغدر
من ظلم وجوع
سحقت اشجارنا
بعد الخضوع
جائنا في غفلة
عند الركوع
فبكى الورد وصار العطر
من وردي دموع
,,,,,,,,,,,,,,,,
كل وحش في بقاع الارض غدار لئيم
لمقال الحق لايصغي
فيقتل بالدم البارد مأسورا كليم
انه وحش حقير
لايراعي الورد والاشجار
والغصن السقيم
حصد الارض وفيها خضرة الدنيا
وانواع النعيم
ايها الوحش متى تمضي الى نار الجحيم
انت شيطان على الارض وملعون رجيم
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ايها الدرع دع الشيطان يمضي
فورود الروض ماتت
ونخيل الارض شاخت
وغصون الجوز مالت
وجذور النخل نحو السعف قامت
وفروع ما لها اصل
سرت فينا وخانت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لملموا ما قد بقى من وردنا
ان في الزهر بقايا عزنا
ثبتوا في الارض هيا ثبتوا من جذرنا
كي نرى بعد غياب فخرنا
ثم يزهو بعد هذا فرعنا
اطردوا الوحش لترضى أمنا
اطردوا الوحش ذليلا خائبا من ارضنا
انما الجذر سيبقى اصلنا
وتعود الغابة الخضراء تزهوا هاهنا
ويهيم الوحش والدرع
بأرض الله
يرجو عفونا