صفحة 6 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6
النتائج 61 إلى 63 من 63

الموضوع: مع الناقد الأديب الدكتور حلمي محمد القاعود

  1. #61 رد: مع الناقد الأديب الدكتور حلمي محمد القاعود 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,123
    معدل تقييم المستوى
    19
    ضد التعصب أم ضد الإسلام ( 5 – 6 )

    بقلم: أ . د . حلمى محمد القاعود
    ....................................

    يُخصص جابر عصفور جزءاً غير قليل من كتابه (( ضد التعصب )) دفاعاً عن (( حيدر حيدر )) صاحب الرواية البذيئة الفاجرة (( وليمة لأعشاب البحر )) ، وجابر عصفور له ولع خاص بالكتّاب (( الطائفيين )) ، فهو يتحدث عنهم كثيراً ويحتفى بهم كثيراً وعلى سبيل المثال ، فقد خصص ل (( على أحمد سعيد )) المشهور باسم (( أدونيس )) عدداً خاصاً من مجلة (( فصول )) عندما كان رئيساً لتحريرها ، ويوم وفاة (( سعدالله ونوس )) خرج عن سياق كلمته فى ندوة كانت مخصصة للاحتفال بمحمد فريد أبو حديد ، ليرثى بحزن وهلع الكاتب النصيرى الراحل بصورة كادت تغطى على المحتفى به !.
    ومع (( حيدر حيدر )) فقد ذهب إلى أبعد من ذلك ، حيث كانت مشورته لوزير الثقافة بمصادمة الأمة كفيلة بإثارة القلاقل والاضطرابات ، فبعد أن أعلن الوزير – فاروق حسنى – أن رواية الوليمة ستخضع للتحقيق ، خرج ليعلن – وفقا للمشورة – أنها رواية رائعة وليس بها ما يُسىء إلى الإسلام أو المجتمع ، وتجرأ الوزير على رافضى الرواية بكلام مستفز، فتحرك الطلاب فى جامعة الأزهر ليتظاهروا ، ثم كانت اللجنة التى شكلها الوزير برئاسة (( عصفور )) لدراسة الرواية سبباً آخر من أسباب إثارة التوتر ، حيث غالط أعضاؤها ، ودلسوا على الأمة ، وزعموا أنهم وحدهم أصحاب الاختصاص فى قراءة الرواية وفهمها والحكم عليها ، أى احتكار القول الفصل فى شأنها ، مما يعنى أن غيرهم – ولو كان متخصصاً – لا يفهم الرواية ولا يستطيع تقويمها ...
    والرواية ببساطة شديدة رواية ماركسية كتابة وأشخاصاً ، وكما يعلم أبسط الناس ، فالماركسية ضد الإسلام ، ومعادية له ، وهذا ما صنعته الرواية ، فقد سبت الذات الإلهية على لسان شخوصها ، وأساءت إلى النبى – صلى الله عليه وسلم - ، وهو ما أكده حيدر فيما بعد حين تحدث إلى إحدى القنوات الفضائية . . ثم إن الرواية الرديئة فناً وإبداعاً – حافلة بالإباحية والجنس الفج والدعوة إلى الشذوذ ، ومع هذا تخرج لجنة عصفور لتهجو الأمة التى لا تفقه قراءة الرواية ، ولا تفهم تجلياتها الإبداعية الرائعة فى مفهوم اللجنة اليسارية الدنيوية !، ثم – ويا للمفارقة – تتحدث عن دفاع الرواية عن الإسلام من خلال وصف المجاهدين الجزائريين وهم يهبطون من الجبال بعد انتصار الثورة ويهللون ويكبرون !.
    وكم رأينا من تدليس وكذب ، فى نقل الأقوال وتفسير العبارات دون خجل أو حياء ، وكانت النتيجة أن تصدت قوات الشرطة لطلاب الأزهر ، وسقط جرحى ، وقبض على عديدين ، وتواترت أنباء عن تعذيبهم ، ثم كانت الطامة الكبرى بإغلاق حزب العمل ذى التوجهات الإسلامية ، وإيقاف صحفه ، مما نتج عنه تشويه صورة الدولة (( المدنية )) التى ينافح عنها عصفور ، حيث ظهرت بمخالب عسكرية شرسة .
    ولا يجد (( جابر عصفور )) غضاضة فى قلب حقائق الأشياء ، وهو يسرد قصة الوليمة البذيئة وما رافقها من أحداث ، فيُسميها (( الرواية المظلومة ! )) ويؤكد على أن مظاهرات طلاب الأزهر حركتها قواعد (( الإخوان المسلمون )) فى الجامعة . ثم يقدح فى الأزهر بطريقة غريبة ، ويصف ثقافته بثقافة النقل والتقليد المعادية للعقل (( ولا يُشجع على الاجتهاد والاختلاف ، والنتيجة هى شيوع الجهل الذى يتكاثف كما تتكاثف الظلمة ، والتعصب الذى ينمو أسرع من ورد النيل القاتل ، والاندفاع إلى العنف الذى ينتظر إشارة )) ( ص 412) .
    إن ثقافة الأزهر الذى يضم مئات المعاهد وعشرات الكليات فى مختلف التخصصات مستمدة من الشريعة ، وتشمل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم ، ويتدرب طلاب الأزهر منذ الصغر على فقه المذاهب ونحو المدارس وآراء علماء الكلام ووجهات نظر المفسرين وروايات المحدثين وأقوال المؤرخين .. فهل يمكن لمنصف بعد ذلك أن يصف الأزهر بالجهل والتقليد والعنف ؟ .
    إن جابر عصفور – وحده – هو الذى يستطيع أن يندفع بتعصبه الدنيوى (( غير العقلانى )) ليسوء الأزهر ويهجوه هذا الهجاء المقذع دون أدنى تحفظ ! والمفارقة أن شيعته اليسارية الدنيوية دبجت – ذات يوم – مدائح فى أحد شيوخ الأزهر الذى أحل فوائد البنوك ووافق السلطة فى اتجاهاتها ، ولم تبخل عليه بوصف (( المستنير )) ، ولا أدرى إن كان فضيلته قد أدرك المغزى الفلسفى لهذا الوصف أم لا ؟
    إن الرواية البذيئة كشفت حقيقة التدليس اليسارى الدنيوى وتخليطه الفكرى وخطابه (( الديماجوجى )) سعياً لإرضاء الاستبداد وقهر الشعب ، وأيضاً لاستئصال الإسلام وجذوره الراسخة من وطن يعده أهل الأرض المسلمون عقل الإسلام وذراعه القوية فلصالح من يفعل ذلك اليساريون الدنيويون ؟ اسألوهم .
    لقد أدان الأزهر الشريف الرواية البذيئة وأكد بيانه الصادر بهذا الشأن أن الرواية كلها (( تحرض صراحة على الخروج على الشريعة وعدم التمسك بأحكامها )) .
    فكان غضب عصفور على الأزهر ضارياً ، ولم يحتمل رأى الأزهر فى الرواية ، ولم يقبل الرأى الآخر ، فراح يحرض على الأزهر وطلابه وأساتذته والحركة الإسلامية ، ويصف الرواية البذيئة بالرواية (( المظلومة ! )) ، ويقلب الحقائق مااستطاع إلى ذلك سبيلاً .
    رد مع اقتباس  
     

  2. #62 رد: مع الناقد الأديب الدكتور حلمي محمد القاعود 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,123
    معدل تقييم المستوى
    19
    ضد التعصب أم ضد الإسلام؟ (6 من 6)

    بقلم: أ.د. حلمي محمد القاعود
    ..............................................

    يحرص جابر عصفور في كتابه "ضد التعصب"، على مطاردة الثقافة الإسلامية مطاردة أمنية من خلال تحريضه السافر ضد وسائط التثقيف الإسلامي، إنه يسمي الثقافة الإسلامية بثقافة العنف، وهي التسمية الرائجة في الغرب الصليبي الاستعماري الذي لا يرى في ثقافتنا إلا الإرهاب والتعصب والعنف، وهي التسمية ذاتها التي تشير إليها العصابات اليهودية في فلسطين عندما تتحدث عن الإسلام وقيمه.
    ثقافة العنف عند جابر عصفور "ثقافة مرجعيتها دينية!، تبدأ وتنتهي بالدين الإسلامي على نحو ما تتأوّله مجموعة من الأفراد أو التنظيمات أو الجماعات أو بعض المؤسسات الدينية"، ثم يستدرك على ذلك قائلاً: "ويعني ذلك أن السند الديني المباشر لهذه الثقافة ليس نصوص كتاب الله وأحاديث الرسول وسنته، وإنما تأويل هذه النصوص بما يشدّها إلى هدف بشري بالضرورة، ويضعها في سياق من العقلنة التفسيرية الموظفة لخدمة بعينها، غاية ترتبط بما يحقق مصالح الأفراد أو الجماعات أو التنظيمات أو المؤسسات التي تجعل من هذا التأويل، أو هذه العقلنة التفسيرية، أصلاً لوجودها، ومبرراً لاتجاهاتها، ودافعاً لمواقفها وأفعالها، والهدف السياسي لهذه العملية هو التمهيد الفكري لإقامة دولة دينية تحل محل الدولة المدنية" (ص441).
    مشكلة جابر عصفور أنه يراوغ دائماً في كتاباته ومصطلحاته ليحقق التأثير المطلوب لدى القراء، ولكن القراء الواعين يدركون أنه يناقض نفسه دائماً، فكثيراً ما اتهم الحركة الإسلامية بل الفكر الإسلامي بالنقل والتقليد والجمود، ولكنه في الفقرة السابقة يتحدث عن "العقلنة التفسيرية" التي تملكها ثقافة العنف كما يسميها أو ثقافة الإسلام، كما يقصد في حقيقة الأمر.
    إنه يصم هذه الثقافة وأصحابها بعدم العقلانية، ولكنه هنا يثبتها لهم حتى لو كانت في اتجاه مضاد له مما يعني أن الرجل ليس على موقف عقلاني راسخ، بل موقف عاطفي تعصبي لا يطيق وجوداً للثقافة الإسلامية.
    إن جابر عصفور يرفض المرجعيّة الدينية أي المرجعية الإسلامية، وهذه رؤية غربية أو رؤية كنسية تحديداً، تختلف بالضرورة اختلافاً كاملاً مع الرؤية الإسلامية التي ترى أن الإسلام يحكم المسلم في كل شيء.
    لقد وضَّح الإسلام في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة أحكاماً أساسية وفرعية في العبادات والمعاملات والسلوك والقيم والعلاقات بين المسلمين وغيرهم، وبين الدول الإسلامية والدول الأخرى، وهذه هي المرجعية الإسلامية "لا الدينية كما يسميها جابر عصفور"، ولا أعتقد أن مسلماً مؤمناً بالإسلام حقاً يمكن أن يقبل بالتنازل عن الإيمان بالجانب التطبيقي من الإسلام مكتفياً بالجانب الروحاني، لأن هذا إيمان ببعض الكتاب وكفر ببعضه الآخر.. ويبدو لي أن جابر عصفور يعيد إنتاج مقولة علي عبدالرازق في كتابه الشهير "الإسلام وأصول الحكم"، وإذا كان الرجل قد تراجع في كهولته عن هذه المقولة، فإننا نسأل الله أن يتراجع جابر عصفور عنها هو الآخر، وأن يكون من جنود الإسلام الذين ينصرونه وينافحون عنه، كما تمنيت في بداية حديثي حول كتابه.
    إن التأويل الذي يتحدث عنه عصفور، ليس صحيحاً، فالأمة لا تقبل إلا ما يتفق مع القرآن الكريم والسنة المطهرة، وليست هناك قداسة لأحد أو عصمة لمخلوق في الإسلام، فالقداسة لله وحده، والعصمة لنبيه صلى الله عليه وسلم ، وما عداه يؤخذ منه ويُردّ عليه، وقد تحدث القرآن الكريم عن قضية التأويل بوضوح وحسم:
    هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب (7) (آل عمران).
    إن الدولة في مصر والبلاد العربية والإسلامية لن تكون إلا دولة إسلامية (وليس دينية!)، مرجعيتها الإسلام شئنا أم أبينا، لأن جماهير الأمة ليست على استعداد لمفارقة الإسلام واللهاث وراء الغرب الصليبي، ولو أراد بعض حكامها.. بل إن الغرب الصليبي يعد الدول العربية والإسلامية جميعاً "دولاً أصولية" أي إسلامية، حتى تلك التي تستأصل الإسلام وتحاربه في إعلامها وبوساطة "مثقفيها المستنيرين".
    والدولة الإسلامية هي الدولة المدنية الوحيدة في العالم ، لا شأن لنا بما هو واقع؛ لأنها نقيض الدولة الدينية (الكنسية واليهودية)، وهي الدولة الوحيدة التي تجعل من تمام الإيمان، بل من أسسه رفض العنصرية والظلم والغدر، وتقيم بنيانها على التسامح والعفو والتعاون والحرية والشورى.. وليت جابر عصفور يتخلى عن الرؤية الغربية للإسلام، ويحاول قراءته بعقلانية وحياديّة، بعيداً عن صخب التعصب التنويري، والتعصب السياسي، ورغبة الاستئصال لجذور الإسلام.. ولاشك أنه سيجد ثراءً عقلياً وحضارياً باهراً يفوق ما لدى الغرب والشرق جميعاً.
    وأكتفي بهذه السطور متمنياً لصديقي اللدود الخير والعافية والسلامة من كل شر.
    رد مع اقتباس  
     

  3. #63 رد: مع الناقد الأديب الدكتور حلمي محمد القاعو 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,123
    معدل تقييم المستوى
    19
    نثرنا العربي في العصر الحديث‏..‏ إلي أين؟

    بقلم:‏ سامي فريد
    ...............

    حظي النثر العربي في النهضة الأدبية الحديثة بدراسات كثيرة كان لمؤلف هذا الكتاب تطور النثر العربي في العصر الحديث جهد ملموس في دراسة بعض ملامحه في مدرسة البيان أو القصة القصيرة أو الرواية أو المسرح جمعها في خمسة فصول يتضمنها الكتاب‏,‏ يناقش في الفصل الأول العوامل التي أدت إلي النهضة الأدبية الحديثة في بلادنا متناولا بعض القضايا المهمة من خلال منظور مختلف يضعها في سياقها السليم‏,‏ ويكشف عن بعض الجهود التي أهمل الباحثون الحديث عنها أو لم يعطوا دورها حقه الواجب من الاهتمام‏.‏ ويعرف الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود مؤلف الكتاب في فصله الثاني المقال وتطوره فنيا‏,‏
    والعلاقة بينه وبين غيره من الفنون كالخطبة والمقامة والأحاديث والفصول والرسالة متوقفا عند مقوماته الفنية من خلال رؤية غربية وعربية مع تطبيقات علي أبرز أعلامه في الوطن العربي‏,‏ وتقديم نماذج لمقالات بعضها تظهر اتجاهاتهم وأساليبهم‏.‏ ثم يتناول الدكتور حلمي القاعود في الفصل الثالث فن القصة القصيرة شارحا تطور المقامة الحديثة في اتجاه القصة القصيرة‏,‏ راصدا التجارب الأولية لها من خلال المدرسة الحديثة التي كان أبرز أعلامها محمد تيمور ومحمود تيمور وعيسي عبيد وشحاتة عبيد ومحمود طاهر لاشين وأحمد خيري سعيد ويحيي حقي‏,‏ متوقفا عند أبرز أعلامهم ومقدما نماذج لبعض كتاباتهم‏,‏ مناقشا فنون القصص العربي القديم
    وعلاقته بالنص الحديث‏,‏ ثم يعمد الدكتور القاعود بعد القصة القصيرة إلي دراسة فن الرواية في الفصل الرابع لنقرأ نشأتها وتطورها‏,‏ ونتعرف علي أهم أنواعها ثم مقوماتها والفارق بينها وبين القصة القصيرة مع وقفة مع بعض أعلام الرواية متناولا بعض النماذج من أعمالهم‏,‏ ويخصص المؤلف فصله الأخير للمسرحية من حيث نشأتها وتطورها وبيان مقوماتها وتحليلها وتأثير المذاهب الفنية المختلفة علي تقاليدها‏,‏ ثم الوقوف عند أهم أعلامها مع مناقشة بعض نماذج من أعمالهم خاصة توفيق الحكيم في مسرحيتيه شهر زاد وبيجماليون‏.‏
    وفي الكتاب لا يفوت الدكتور حلمي القاعود أن يشير إلي التراجع الذي حدث علي النهضة الأدبية العربية الحديثة دون التطرق إلي أسباب هذا التراجع مكتفيا بالتنبيه إليه بعد كل ما كتب في الصحف وعرض في أجهزة الإعلام المختلفة عن المحنة التي يتعرض لها الأدب المعاصر واللغة العربية في مواجهة التيار الشرس المضاد لهوية الأمة وثقافتها والذي يحتاج منا إلي التكاتف وتوحيد الجهود لدحره انتصارا لأدبنا ولغتنا‏,‏ ويورد المؤلف آراء ثلاثة عن القصص العربي القديم وعلاقته بالقص الحديث يقطع أولها الصلة تماما بين القصص العربي القديم والقصص الأوروبي الحديث بل يذهب إلي أن الطبيعة العربية ضد الفن القصصي أساسا‏.‏
    أما الرأي الثاني فيؤكد وجود هذه الصلة قائلا بأن القصص الحديث ما هو إلا صورة متطورة لفن القص العربي القديم‏,‏ في حين يقول الرأي الثالث إن لدينا قصصا عربيا قديما ولكن القصص الحديث لا علاقة له به‏.‏ ومن نشأة الرواية وتطورها يستشهد المؤلف بما قاله يحيي حقي عن أول رواية فنية في كلامه عن رواية زينب للدكتور محمد حسين هيكل عندما يقول‏:‏ من حسن الحظ أن القصة الأولي في أدبنا الحديث قد ولدت علي هيئة ناضجة جميلة فأثبتت لنفسها أولا حقها في الوجود والبقاء واستحقت ثانيا شرف مكانة الأم في المدد منها والانتساب إليها‏.‏
    ........................................
    *الأهرام ـ في 17/9/2009م.
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مائة عام على مولد الناقد الكبير محمد مندور
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 01/01/2009, 05:20 AM
  2. قراءة الأديب أحمد مكاوي لسرداب التاجوري
    بواسطة مريم خليل الضاني في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17/12/2008, 09:44 PM
  3. من هو الأديب الحق؟ ومن هو الناقد الحق؟ ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08/01/2008, 04:52 AM
  4. حلمي
    بواسطة هيا الشريف في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30/08/2007, 06:15 PM
  5. حوار مجلة «حياة» مع الأديب الدكتور حسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/09/2006, 08:48 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •