صدمة مجمِّدة
صُعِقتُ بجديد
أخبار في النهاية
حملت لي فتك السيوف
بالرواية
روَّعت الحرف ليلا
ففرَّ
ثم عاد ببضع كلام
عموم الحكاية
أبحر منذ البداية
على وحيد زورق
"معزول"
أحمل صوري و حكاية
و حيواناتي
و ذكرى
أنسجها من محض خيالي
منذ البداية
أطل حينا على "طيب كلم"
لعظام الأدب و الرواية
ثم ما أفتأ أعود إلى خيالي
الحلزوني
المعزول في النهاية
غافل أنا عن سفينة القراصنة
لست على دراية
بمدى عفنها ...أين وصل
معزول أنا معزول منذ البداية
و في النهاية
عن تلك الدواهي و الرزايا
لكني صُعِقتُ في النهاية
بالفهم المتعفن
لقراصنة الغواية
يطال حروفي و خيالي
مثل اجتياح يأجوج و مأجوج
للجزيرة
صلَّت سيوفهم
على حروفي
و نزلوا تقطيعا
و فتكا
قتلوا جَواديَ الأدهم
و أحرقوا الرواية
ثم رفعوا أعلاما
جمَّدت الدم في عروقي
حبست الهواء عن أنفاسي
أين أنت يا مدفع الحديد
أريد تفجير رؤوسهم بقذائف نارية
بل بقنابل الروكات و الدبابات و الصورايخ
أنزلها وابلا ، صواعق حارقة ، بازوكا ،تطحن تلك الرؤوس تأتي على آخرها
في النهاية
