قد عافنى صدر الكلام من البدء الجميل
اوصدت قوافل التبكاء
و رحت امدا استجيب.
من أنت ؟
يا من يروض شراسة طفلة ما اينعت
من ذا يرمل تفاصيل الاغانى؟
طاش العيار من رؤاك
فما اصاب و ما يخيب.
لملم زمانك من نتوء المواويل عن كل قيل
حلف بردع خرافة قد اعتمت نور الخصيب
كان المحلى زمردا
بل ياقوت فكر مستطيب
صار الزمرد في غياهب الصدر هالة
رحل الوقار ..صار الفراغ دون وحيك كم رهيب .
أحكمت قبلك عدل سيف صارم
حسبى انفاس قيض لوحت الا تجيب.
من انت؟
يا قلب ..طار العقل
من زمن كم قشيب
صدر القرار ..
و كنت تحرير المقال في سطور اليانصيب .
اليوم أطاحت فجاجك سلطتي
رحلت سياطي عن حدودك
قد صار لونى باهتا دون رقيب.
من انت؟
يا لوعة الاقدار ..يا لعنتى.
.يا..قمار الاحجيات بالمدائن الهاربة
من اين تأتيك الحقائب و البواخر في صمتها لا تجيب ؟
من أين تلعنني اللغات ؟
و رسائل الأحزان كفت الوصول إلى بريدي
في وقار الحزن و أحلام الحبيب
من أين تأتى نكستي
و طرائف الأيام لحن عاقر
لبس ثياب العهر و راح بالليل يغيب
من أين تأتي لوعتي
و البوح أنت ..
و الصدق أنت..
و الخوف كل آفاق رهيب.
حال الرفاق دون رفق بالوصال
و بروعة الشجن الُمشيب
رحل الفؤاد لافنان تؤرقني
ما أورقت سبل الاياب في روع عجيب
قد لون الهزء شكل فراستي
ما هزه روض أغاني
ما اهطلت دمعه مواويلي
ما أدمى عينيه صوت ذاك العندليب .
حلفتني ألا أقول سرنا
صارت لي الأفنان مرفأ العين لان تمارس كل أشكال النحيب