وصلت للمربد الرسالة التالية :


زيارة السيد محمد موحى رئيس جمعية الذاكرة المشتركة الى المانيا:
أو البحث عن دعم المؤسسات والشخصيات اليهودية







بدعوة من رئيس معهد الدراسة والبحث حول معاداة السامية السيد روبن ستولر قام رئيس جمعية الذاكرة المشتركة المؤسسة اخيرا بالحسيمة السيد محمد موحى بداية الاسبوع الماضي بزيارة الى العاصمة الألمانية برلين، وحسب ما أكده لموقع Irifien.Com فان الهدف من هذه الزيارة هو" عرض مسلسل تأسيس جمعية الذاكرة المشتركة بالمغرب، وأيضا التعريف بمختلف التهديدات المعادية للسامية التي تواجه بها الجمعية من قبل التيارات الإسلامية والقومية – البديل الحضاري، العدل والاحسان، العدالة والتنمية..."

وحسب السيد محمد موحى دائما فقد تلقى خلال لقائه بالسيد روبن ستولر تأكيدا بتأسيس فرع لجمعية الذاكرة المشتركة ببرلين الأسبوع المقبل، وان هذا الأخير يعتبر ان مواجهة معاداة السامية والتطرف ستستمر بقوة وطاقة اكبر، كما هو الشأن بالنسبة للنضال من اجل تحصيل الحقوق الفردية بالمغرب وبقية العالم.

على هامش زيارته لبرلين التقى السيد محمد موحى كذلك مع كيرت فيسكيرسن وهو الناطق بالرسمي للشؤون الخارجية لتحالف الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية بالبرلمان الالماني والذي عبر عن دعمه الشخصي ودعم مؤسسته لجمعية الذاكرة المشتركة.

من جهة أخرى حضر رئيس جمعية الذاكرة المشتركة يوم الاربعاء الماضي 13-03-2008 لحفل الذكرى الثانية لفرع لجنة الصداقة اليهودية الامريكية ببرلين، وهي مناسبة التقى فيها بعدد من الشخصيات اليهودية بألمانيا كالسيدة الكا شرودر عضوة سابقة بالبرلمان الوروبي عن تجمع اليسار الموحد الاوروبي وسيرجي لوكودنسكي مستشار رئيس لجنة الصداقة اليهودية الامريكية بالإضافة الى رئيس معهد الدراسة والبحث حول معاداة السامية.

ومعلوم ان رئيس الذاكرة المشتركة ووجهت جمعيته التي اعتبرها البعض شكلا من اشكال التطبيع مع اسرائيل بانتقادات حادة من عدة تنظيمات سياسية وجمعوية، كما طرد للسبب ذاته من فرع حزب النهج الديموقراطي بالحسيمة بناء على بلاغ من الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي بتاريخ 12يناير 2008، فيما يعتبر هو ان قرار تأسيس جمعية للصداقة الأمازيغية اليهودية بالريف شرعيته من مفهوم حركة تحرر الإنسان، حيث تنمحي الفوارق بسبب الدين أو الجنس.. وبخصوص علاقات الصداقة مع الشعب الفلسطيني فانه يعتبر" أن العلاقة الحقيقية يجب نسجها مع اليسار الفلسطيني وليس مع المافيا المالية، ( فتح ) أو الحركات ذات النزعات النازية ( حماس )، لأننا كحركة سياسية نتحالف ونتضامن مع حركات التحرر اليسارية وليس مع الشعوب ونقطة." حسب تصريح سابق لجريدتي الصباحية والأحداث المغربية.
وتجدر الاشارة ان استفتاء على موقع Irifien.Com حول الموقف من هذه الجمعية اظهر في نتيجة غير نهائية ان 58% من الزوار هم ضد هذه الجمعية فيما صوت 35% فقط لصالحها، وتوزعت الاصوات الاخرى بين محايد وبدون رأي.