من يخاف من في العراق؟؟

[رزاق الجزائري]

الظاهر في اننا بدل ان بحث في اسس لدولة عراقية حديثة تحترم فيها كل الطوائف و المذاهب فلا يخاف القليل ولا يستأثر الكثير نبحث عن من حصانه يسبق.
اظن ان مفهوم الدولة العصري هو انها نظام معياري للقيم العامة .اي ان الاختلاف فيها هو اختلاف تنوع لا اختلاف تناقض.فبدل ان نبحث في موضوع اجتهادنا كمثقفين في رئية هاته الدولة وايجاد حل لما يمر به هذا البلد العزيز على قلوبنا في فشله لقيام هاته الدولة حتى اليوم .نبحث عن نسب من من الاخوة اكثر عضلات .
عفوا؟؟؟

[السيد مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين.

الحديث طويل وذوشجون، والرد بالتمحيص على كل الإحبة الذين ساهموا(مشكورين) يحتاج لكتاب، وبحوث مطولة لاأعتقدالوقت يسمح بها، ولاهي مرغوبة بحدذاتهافي زمن السرعة الذي نعيش فيه.

لذلك سأختصر:

أشكرالأخ الكريم، وإبن البلد العزيز، محمد الكبيسي على إريحيته ودماثة أخلاقه.

قلت في بدايات الموضوع، ليس مهمامن هم الغالبية في العراق، فالمسلم الحريص على دينه وأهله، سواءاأكان شيعياأم سنيا، لايعتنق غيرالإسلام كهوية.

مشكلة الشرقي عاطفي، لاينحازللحقيقة ليبحث عنها، بل يميل للهوى والتغني بالمثل، حتى وإن كانت تلك المثل لاتظهرفي سلوكياته.

والباحث عن الواقع و الحقيقة، يعرف جيدابإن الصالح والطالح موجود في كل فئة وملة من الناس، فلاكل الشيعة شياطين، ولاكل السنة ملائكة. يعني المحصلة النهائية، وكما يقول الأمام علي(ع):

قيمة كل إمرء مايحسنه.

وهذه الكلمة الخالدة التي لاتقدربثمن، كماعبرعن ذلك السيد الشريف الرضي. جامع خطب الإمام(ع) في كتاب نهج البلاغة.

لذلك أقترح بإن يكون الحواربيني وبين أخي الكريم، وإبن بلدي محمد الكبيسي فقط وليستمع البقية لنانحن الأثنين.

يعني ليتفرج الجميع على عراقيين، أحدهماسني وهوالأخ محمدالكبيسي، والآخر شيعي ممثلا بشخصي الفقيرلرحمة الله وعفوه.

واوعدالجميع كمانحن الآن، إن شاء الله سنخرج من النقاش إخوين متحابين في الإسلام العظيم والعراق الحبيب، بلدالخيرات والمقدسات.

تفضل أخي الكريم محمد، قلت: بإن هناك أمورا وردت في المقال الأم غيرصحيحة!!! فخذ راحتك يالحبيب محصهاأمام القراء وأنقدها، فكلي لك إذان صاغية،وأوعدك إن شاء الله سأراجع نفسي إن تبين لي صحة ماينتهي له تمحيصك.

وإنني بإنتظارك:

[عاشت بلادي]

لكل منا كامل الحق في الدفاع عن عقيدته إذا ما حاول أحدهم المساس بها
ولكن دون المساس بعقيدة الاخر وإن كان مخالفاً لمذهبه

ولكن يبدو ان الحديث في المواضيع الدينية الصرفة لا أقول ممنوع منعا باتا
وإنما يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان
أو بوضع نهاية لهذا الموضوع وغيره الذي قد يؤدّي إلى الشقاق والتنافر

ومن يريد تعلّم أمور دينه فلن يعجز عن ذلك
وهو أمر ضروري وواجب على كل مسلم ومسلمة

يؤسفني فعلاً عدم مقدرتنا على إكمال الحوار في الموضوع
خصوصاً أن هناك بعض الأمور التي كان يتوجب على البعض توضيحها
ولكن ...

جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بالدين القويم