المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزاق الجزائري
ذلك الذي يكتب لك ليس انا انه الآخر انه الجندي.
خائف ان ابقى ذلك الجندي خائف ان لا استطيع النظر الى نفسي في مرآة
خائف ان اضيع في خضم الام ان افقد في مر الذكريات.
خائف ان يقتلني الزمن الازور قبل ان تبتسم الحياة.
وان تضيع الارض ويضيع بعدها الانسان.و تموت العهود و تخنق الصرخات.
قد نكسوا الاعلام قد اخفضوا الرايات.
وتركوني اسلم ولاموني حين باعوني وقال جبنت و لكن ما جبنت فقد جبن الرعاة.
شكر لك ان تذكرتني فذلك الذي يكتب لك ليس انا انه الاخر انه الجندي
قتل أخي قابيل أخي هابيل ....كانت أول جريمة في الكون بين إخوة...تمزق قلبي ...
.
.
.
و مُزق القلب من جديد و من جديد و من جديد
.
.
قصمت حوافر فرس ظهر الحسين.....تمزق قلبي....
.
.
.
فقدتُ الأحبة....تمزق قلبي...
.
.
.
فقدتُ حبا...أو لا أدري...ربما قلبا...تمزق قلبي...
.
.
.
يا حسينُ ظهرك إنقصم...لكن قلبك لم ينقصم...و أنا قلبي تمزق
و تمزق و تمزق....حتى رحتُ أهيم في البراري مثل مجنون عصري....
يا حسينُ أعطني مثقال ذرة من قلبك...حتى أكون جنديا...
فالآلام و الأشواك صارت تهدد معنى حياتي .....
صارت تهدد هدف وجودي ...
صارت تهدد الأمل في قلبي ،
لكن أنت يا أملي الغالي سأحميك ...لأنك الأمل في رب الأرض..،
و إن استسلمت لكِ يا آلام.. بيأس يسكن القلب....لن اكون جنديا
و إن قُتلتُ يا آلام يائسا ...مستسلما إليك ...لن أكون شهيدا....
فيا أملي الحبيب.......في الرب الحبيب ...يا أملي.......أنت كل ما أملك ...فلا تتركني
أسكن قلبي............فإن سكنت قلبي و لم تبارحه ....لن يهمني حينها إن هشَّمت حوافر الألم و العناء كل جسدي ...
حياتنا كنتِ لتُضحكي يوما.....و تُبكي أياما
لتَشفي يوما ...و تجرحي أياما ...
و ما أعمق آثاركِ...هل تُراها تُمحى ؟....لا لن تـُـمحى ، سيُغطيها الزمن لحين...يغطيها بالرمل ...بالتراب ....بالرماد ...سيغطيها فقط...ستظل تحت الرماد لحين...و قد يؤججها جرح جديد من جديد....
فكنتِ يا حياة حلوة و كنتِ يا حياة مُرَّة...كنتِ ...لكنكِ غالية بحلوكِ و مُرِّكِ
غالية عند ربِّكِ الذي أحب لكِ الجنة...