هلوسات مقال سياسي....


من رسم المشنقة لونا اسوداعلى جدار بيته....و دما قانيا معصورا في الاوعية المتخشبة بفعل وحشة الموت..من اصدر الحكم باعدامه لحظة النزع الاخير...اسئلة و اخرى تتساقط زخات زخات عليها حينما همت تتفقد المسار و المنحى و تعاريج مرمى العين التي جرفتها خوارق اخرى من فعل من كفروا بدين السلام انها تغتسل من ترسبات النفس التي تدرجت اغوار الفراغ اذ يقيد فاعليتها على صنع القرار ...قرار الاجابة التي ظلت مبهمة ...ايستمر جدار الضمير شع عنكبوت....و تستمر فراستها تتبين خيوط الذكريات الواهية حيث انتسجت ربما مشنقة ...او ما قد يوازي قيمتها وظيفة..
تملت المشنقة ..و اللون و الدم و الاوعية جميعها ...وجدتها مفاتيح خريطة /خريطة الطريق الذي تمعلم طريقه السيار بسور الفصل بين اللونين لون الدم الاسود و اللون القاني و يستمر الخطاب دعارة تمارسها بين رجال عقر غلف يعلقون على بكارتها ظلم اولئك الذين لم يحسنوا تاثيتها باحتفالية السيف و رقصة و اسلاماه تؤديها حوافر الخيل الاصيلة ..و تستمر الاسئلة و تستمر امراة تحسن ترتيب المفاتيح على خرائط لارض يتزحفها السام تتجول عارية حافية تتفقد وهاد الخريطة المحترقة يحدوها ايمان بفينق رمادي يبعث بين احجارها المقدسة ...في تلك الليلة حيكت ضدها مكيدة الغدر استئصالا لرحمها الخرود بالحجارة المقدسة حجارة البناء و الذوذ عن حمى تخوم خريطتها المحوصة التي جرفت طويت كما تطوى اوراق السجل سجل الغياب و حضور المالك الجديد الذي يبدع لغة تنتشر صدى لترنيمة عقائدية تموه نصرة الالوان الزائفة اذ تنقشع زيفها امام الشمس و الزيتون انها خدعة استئصال الرحم تهجيرا لما تبقى من رموز المفتاح الى هوامش الخريطة لينهض الصدى المحموم شعارا تحتفل برسالته عالمية الفكرة التي صنعت من خريطة الطريق الطريق الى هيكل اسطورة البحث عن يقين يتمرد خارج قانون العرف ...كل هذه الصور تمتح من دمعها قضية وجود و ثقل مصفود و ارض لا تعترف بالمصير المحجور ....هي الايام نشهد دوالها شرعية الموت بقانون الغاب ....تساؤلات الايام كفن الجرح يتوئم القول و تستمر لعبة المرأة و الالوان و الاوعية و اطراف اخرى سقطت من حساب المعادلة لتكتشف امام رحيل اعمدة النور التي تضيئ طول الطريق مصادرة ابناءها لتوزع ارقاما يجوفها الشتات من اي انتماء انها امرأة تحرس رغم شيخوختها اناء الليل و اطراف النهار تركة توزعت ارثا بين ما تبقى من ابناءها العقاة انهم من فتلوا ظفيرتها و بها شنقوها بسادية مرضية لا اساس لها من مرجعية علمية قد تلمس العذر تبريرا لجريمة قتل الاصل عندئذ ادركت ان المشنقة انما هي ظفيرتها و ان الذي رسم المشنقة شقاق و نفاق و لوطية القرارات و سحاق الرؤى بين الافلاذ ...المشنقة انما هي شعار الابادة للاصل ...و استمررت انصت باهتمام لشرح طلاسمها و فك رموزها بلغة روح امراة قتلها ابناؤها جهارا..
اف...يا له من حلم مزعج خطه مقال سياسي عن خريطة الطريق التي هلوستني صورا مزعجة كالتي ارتايتها الما يعصر في كل نبض اؤمن به قوميا
..نقدت النادل..تأبطت شر الجريدة .... و صفير سيارات الاسعاف ترافق سمعي الى ان ابتلعتني طريق العودة وفي نفسي صراخ حاد لن اتنازل عن القضية مهما كلف الامر..


محمد القصبي
القصر الكبير
في 11/02