صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 25

الموضوع: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    د. محمد الصفراني
    أخذت معظم دراسات الأدب العربي الحديث أسلوبا إقليميا في تناول وطرح قضية ريادة الشعر الحر من غير ربط النتائج التي تتوصل إليها بالنتائج التي توصلت إليها دراسات أخرى من أقاليم أخرى ومقارنتها ببعضها من ناحية مكانية وتأريخية لتحدد (على وجه التقريب) مكان وتأريخ انطلاقة الشعر الحر. وقد أدى عدم الربط بين الدراسات المتعلقة بريادة الشعر الحر من ناحية، وتجاهل دراسة إنتاج أدباء المملكة العربية السعودية من ناحية أخرى إلى قصور كبير في تحديد المكان والتأريخ التقريبيين لانطلاقة الشعر الحر. وتكاد تجمع تلك الدراسات على ثلاثة أسماء جعلت منها مثلث ريادة الشعر الحر.
    إن الشاعر اليمني الأصل (علي أحمد باكثير) هو الزاوية الأولى من زوايا مثلث الريادة في معظم الدراسات التي تناولت قضية ريادة الشعر الحر (فقد قام بترجمة مسرحية روميو وجولييت إلى اللغة العربية بأسلوب شعري وصفه الشاعر في مقدمته للمسرحية بأنه مزيج من النظم المرسل المنطلق والنظم الحر، فهو مرسل من القافية وهو منطلق لانسيابه بين السطور وقد كتبها سنة 1936م. إلا أنه تأخر في نشرها وقد ذكر المازني أنه قد اطلع عليها منسوخة، وذلك قبل عام 1940م. وبعد ذلك كتب باكثير مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) سنة 1938م، إلا أنه لم ينشرها إلا عام 1940م ،بينما لم ينشر ترجمته لروميو وجولييت إلا في سنة 1946م وفي مقدمته لأخناتون تتكون نظريته العروضية التي صارت أخيرا قاعدة من قواعد الشعر الحر وهي رأيه في البحور الصالحة لهذا النمط الشعري فهو يقول : وجدت أن البحور التي يمكن استعمالها على هذه الطريقة هي البحور التي تفعيلاتها واحدة مكررة كالكامل والرمل والمتقارب والمتدارك.. إلخ، أما البحور التي تختلف تفعيلاتها كالخفيف والطويل... إلخ فغير صالحة لهذه الطريقة) 1.وتحديد باكثير البحور الصالحة لكتابة الشعر الحر يعني أنه سلط الضوء على النظرية العروضية للشعر الحر مبرزا كثيرا من جوانبها الأساسية.
    وتعد الشاعرة العراقية الأصل (نازك الملائكة) هي الزاوية الثانية من زوايا مثلث الريادة، فقد تناولت موضوع الشعر الحر بعد باكثير بعشر سنوات لكنها انطلقت تؤسس دراستها على نظرية باكثير العروضية في الشعر الحر من غير أن تشير إلى جهد باكثير النظري فيما يتعلق بالجانبين العروضي والفني مدعية لنفسها ريادة الشعر الحر، حيث تقول في الطبعة الثانية من دراستها الموسومة ب (قضايا الشعر المعاصر) والصادرة في بغداد سنة 1965م (كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947م في العراق. ومن العراق، بل من بغداد نفسها زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله، وكانت أول قصيدة حرة الوزن تنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا) 2.وقد نشرت نازك الملائكة قصيدة الكوليرا (في مجلة العروبة بلبنان ووصلت المجلة بغداد في أول كانون الأول 1947م. وفي النصف الثاني من الشهر نفسه صدر في بغداد ديوان (أزهار ذابلة) للسياب وفيه كانت قصيدته الحرة (هل كان حبا) 3ويظهر من حديث نازك إدعاؤها أولية كتابة الشعر الحر.
    ويعد الشاعر العراقي الأصل (بدر شاكر السياب) الزاوية الثالثة من زوايا مثلث الريادة، فقد تزامن نشره ديوان أزهار ذابلة ونص (هل كان حبا) مع نشر نازك الملائكة نص الكوليرا، لكن السياب لم يكن مشغولا بقضية الريادة مثل نازك الملائكة، بل كان على قدر عال من الموضوعية والأمانة العلمية لأنه لم يقف موقف نازك الملائكة الإنكاري من علي أحمد باكثير، بل نسب السبق إلى أحمد علي باكثير، حيث يقول (إذا نظرنا إلى المسألة نجد أن علي أحمد باكثير أول من استخدم الشعر الحر في ترجمته ل (روميو وجولييت) لشكسبير المنشورة عام 1947م) 4وإن نشر مسرحية روميو وجولييت سنة 1947م لا يعني أنها كتبت في نفس العام بل كتبت كما ذكرت أعلاه عام 1936م وقد شهد المازني برؤيتها مخطوطة قبل عام 1940م.
    إن نازك الملائكة بعد أن تأكدت من أن باكثير قد سبقها إلى الشعر الحر في حدود عشر سنوات تراجعت عن إدعائها الريادة لنفسها في الطبعة الثامنة من كتابها (قضايا الشعر المعاصر) الصادر في بيروت سنة 1989م. وقد بررت بطلان ادعائها باتهام نفسها، حيث تقول (عام 1962م صدر كتابي هذا، وفيه حكمت أن الشعر الحر قد طلع من العراق ومنه زحف إلى أقطار الوطن العربي، ولم أكن يوما أقررت هذا الحكم أدري أن هناك شعرا حرا قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947م سنة نظمي لقصيدة الكوليرا) 5فهي تتهم نفسها بالجهل لتبرر سابقة تمريرها ادعاء ريادة الشعر الحر.
    وعندما علمت نازك الملائكة أن شعرا حرا قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947م تجاوزت إبداع باكثير المنجز سنة 1936م وقفزت إلى سنة 1921م لتنسب الريادة إلى (مجهول) رمز لاسمه ب (ب - ن) حيث تقول (وهناك قصيدة من الشعر الحر عنوانها "بعد موتي" نشرتها جريدة العراق ببغداد سنة 1921م تحت عنوان "النظم الطليق"، وفي تلك السنة المبكرة من تاريخ الشعر الحر لم يجرؤ الشاعر على إعلان اسمه، وإنما وقع (ب. ن) والظاهر أن هذا أقدم نص من الشعر الحر والسؤال المهم الآن : هل نستطيع أن نحكم بأن حركة الشعر الحر بدأت في العراق سنة 1921م أو أنها بدأت في مصر سنة 1932م؟) 6.والأسئلة التي تطرح نفسها هنا كثيرة أهمها :
    هل كل من ينشر في صحيفة عراقية عراقي بالضرورة؟ وكيف حكمت أنه عراقي وهو لم يكشف عن اسمه؟ ولم لم يجرؤ ذلك الشاعر على ذكر اسمه مع كل تلك الحفاوة التي لقيها من الجريدة والتي تتمثل بإضافة الجريدة عنوانا من عندها لقصيدته وهو "الشعر الطليق"؟ والسؤال الأهم هو : لم لم تبرز نازك الملائكة نصوص الشعر الحر التي نشرها العواد في صحيفة القبلة سنة 1921م مادامت تكتب بحثا علميا وصلت به إلى سنة 1921م؟
    إن الإجابة عن السؤال الأهم من وجهة نظري هي : إن نازك الملائكة أرادت من خلال نسبة ريادة الشعر الحر للمجهول (ب - ن) أن توصل إلى القارئ الرسالة الآتية (إما أن تكون الريادة لي أنا/المعلوم. أو أن تكون للمجهول) ونسبة الريادة للمجهول تعني نسبتها إلى (لا أحد) وما يصدق وجهة نظري هو إصرار نازك الملائكة على نزع الريادة بطريقة غير مباشرة من المجهول (ب - ن) بعد أن نسبتها إليه من خلال اشتراطها توافر أربعة شروط في القصيدة التي تستحق الريادة من جهة نظرها، حيث تقول (فالذي يبدو لي أن هناك أربعة شروط ينبغي أن تتوافر لكي نعتبر قصيدة ما أو قصائد هي بداية هذه الحركة وسأدرجها فيما يلي :
    1- أن يكون ناظم القصيدة واعيا إلى أنه استحدث بقصيدته أسلوبا وزنيا جديدا سيكون مثيرا أشد الإثارة حين يظهر للجمهور.
    2- أن يقدم الشاعر قصيدته تلك أو قصائده مصحوبة بدعوة إلى الشعراء يدعوهم فيها إلى استعمال هذا اللون في جرأة وثقة شارحا الأساس العروضي لما يدعو إليه.
    3- أن تستثير دعوته صدى بعيدا لدى النقاد فيضجون فورا - سواء أكان ذلك ضجيج إعجاب أم استنكار - ويكتبون مقالات كثيرة يناقشون فيها الدعوة.
    4- أن يستجيب الشعراء للدعوة ويبدأوا فورا باستعمال اللون الجديد، وتكون الاستجابة على نطاق واسع يشمل العالم العربي كله.
    ولو تأملنا القصائد الحرة التي ظهرت قبل عام 1947م لوجدناها لا تحقق أيا من هذه الشروط)
    7.وبفضل هذه الشروط التي صاغتها نازك الملائكة انطلاقا من حالتها هي فحسب وبصورة لا تنطبق إلا على نص (الكوليرا المكتوب سنة 1947م) ولا تنطبق على أي من نصوص الشعر الحر قبله ولا بعده تكون نازك الملائكة قد انتزعت ريادة الشعر الحر من المجهول (ب - ن) وممن سواها من المعروفين - (لعدم انطباق الشروط) -، وتكون قد أعادت إلى نازك الملائكة (مجددا) ريادة الشعر الحر.
    هذه هي زوايا مثلث الشعر الحر في مجمل الدراسات الأدبية والنقدية التي تناولت قضية أولية كتابة الشعر الحر. ويضاف إلى تلك الدراسات دراسة يوسف عز الدين التي أشار فيها إلى ظهور نصوص من الشعر الحر سنة 1921م حيث يقول (فقد نشرت جريدة العراق سنة 1921م للأستاذ محمد الهاشمي وأخرى بتوقيع (ب ن) وأخرى بتوقيع (أحدهم) 8فيضيف إلى المجهول (ب - ن) مجهولا آخرا يدعى (أحدهم) ومعرفة هو الأستاذ محمد الهاشمي. ويكتفي الدكتور يوسف بالإشارة إلى صحيفة العراق التي نشر فيها الهاشمي نصه من غير أن يرفق الدليل المادي الذي يؤكد صحة كلامه متمثلا في صورة النص المنشور في صحيفة العراق وإعطاء القارئ إجابة واضحة عن الأسئلة التالية : هل يمتلك الهاشمي مشروعا إبداعيا شعريا يؤكد أنه شاعر؟ أو أن الهاشمي قد قال نثرا وافق بحرا من البحور الصافية فعد من الشعر الحر مثلما يقع أحيانا في بعض النثر؟ وهل للهاشمي ديوان شعر مطبوع؟ وهل يمتلك الهاشمي مشروعا نقديا كالذي يمتلكه العواد؟. لا يقدم الدكتور يوسف عز الدين أي إجابة عن أي من هذه الأسئلة. وإلى جانب هذه الدراسة دراسة عبد القادر القط التي أشار فيها إلى محاولة أبو حديد في الشعر الحر حيث يقول (ورائد هذه المحاولة هو محمد فريد أبو حديد وقد كتب في الشعر المرسل مسرحية أسماها "ميسون الغجرية" وقدم منها نماذج للقراء في مجلة الرسالة سنة 1933م ليروا فيها رأيهم) 9وهذه المحاولة تقع بعد محاولة العواد باثنتي عشرة سنة. ومن هنا فإن الشاعر السعودي محمد حسن عواد يبرز من بين المعروفين والمجهولين في ساحة الشعر الحر رائدا يستحق الريادة - بمفهومنا الإجرائي للريادة الذي حددناه في بداية الدراسة - بالدليل المادي/التاريخي والفني والبرهان المادي القائم على الحقيقة التاريخية المثبتة والحقيقة الإبداعية شعرا وتنظيرا نقديا وليس بالعواطف والتمني أو التصارخ والتجني. فقد سبق الشاعر والناقد محمد حسن عواد كلا من باكثير ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب في إبداع الشعر الحر والتنظير له نقديا، ولكي نبرز دليلي ريادة العواد إلى المتلقي بشكل ملموس سنتوقف عند مدونتي العواد الشعرية والنقدية اللتين استحق من خلالهما ريادة الشعر الحر. "يتبع"
    1- الغذامي، عبد الله - الصوت القديم الجديد : دراسات في الجذور العربية لموسيقى الشعر - ط1- العدد 66- كتاب الرياض - مؤسسة اليمامة الصحفية - (الرياض) - يونيو - 1999م - ص
    233- الملائكة، نازك - قضايا الشعر المعاصر - ط2- مكتبة النهضة - بغداد - 1965م - ص
    323- الغذامي، عبد الله - الصوت القديم الجديد - ص
    425- السياب، بدر شاكر - مناقشات حول الشعر الحر - مجلة الآداب - العدد 7- تموز - 1954م- ص
    585- الملائكة، نازك - قضايا الشعر المعاصر - ط 8- دار العلم للملايين - بيروت - 1989م- ص
    614- الملائكة، نازك - قضايا الشعر المعاصر- ط 8- ص
    715- الملائكة، نازك - قضايا الشعر المعاصر - ط 8- ص
    816- عز الدين، يوسف - في الأدب العربي الحديث : بحوث ومقالات - ط3- دار العلوم - الرياض - 1981م - ص
    9222- القط، عبد القادر - الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر - ط3- دار النهضة العربية - لبنان - د ت - ص340
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 الدليل المادي على ريادة العواد الشعر الحر 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    النص الحر الأول الذي نشره العواد في صحيفة القبلة عام 1291م

    د. محمد الصفراني

    اكدنا في المقالات السابقة حقيقة علمية جديدة قلبت الحقائق العلمية التي كانت سائدة قبلها في كل كتب الأدب والنقد الحديث وهي أن ريادة الشعر الحر لنازك الملائكة، وحتى يكون كلامنا بعيداً عن الاهواء والتمنيات والرجم بالغيب ها نحن نقدم الدليل المادي على ريادة العواد الشعر الحر بين يدي دعوانا وهو صورة أول نص حر نشره العواد في صحيفة القبلة عام 1291م مع وعد بنشر النص الحر الثاني الذي نشره العواد في صحيفة القبلة في نفس العام في الحلقة القادمة. ودفعاً للشبهات فإنني سأدرج صورة طبق الأصل من الصفحة الأولى من صحيفة القبلة للعدد الذي نشر فيه محمد حسن عواد نصه الأول المكتوب على نظام الشعر الحر وأتلوها بصورة طبق الأصل من الصفحة التي نشر فيها النص نفسه بعنوان "تحت أفياء اللواء" وقبل ذلك أود التوجه بالشكر الوافر إلى مكتبة الأمير سلمان المركزية في جامعة الملك سعود على اتاحتها الفرصة لي بالاطلاع على صحف العهد الهاشمي وتصويرها:
    وسأعيد كتابة مقدمة الصحيفة للنص ونص قصيدة العواد حتى يكون واضحاً وأشير إلى عدد التفعيلات المكونة لكل سطر من أسطر النص برقم في أوله.

    الشعر المطلق

    جاءتنا القصيدة الآتية من الفاضل صاحب الإمضاء بجدة وهي من الشعر المطلق على الطراز الجديد يضاهي بها قصيدة من هذا النوع تغزل فيها صاحبها بالراية العربية وكنا نشرناها في عددنا (115) نقلاً عن جريدة العراق الغراء وها هي القصيدة التي جاءتنا من جدة:

    "تحت أفياء اللواء"

    1- نهضتي

    1- أنت فخري

    1- أنت ذخري

    1- بك قدري

    3- يعتلي، فوق السماك الأعزل،

    4- لك قد آثرت في عمري احتساء العلقم

    1- بكِ دوما

    1- فقت قوما

    2- عرفوا معنى الحياة

    1- فانشلينا

    1- وارفعينا

    2- في الورى أرفع جاه،

    4- نحن قوم نعتلي تحت ظلال العلقم

    @ @ @

    1- نهضتي:

    1- ما ارتقائي

    1- واعتلائي

    1- واكتسائي

    3- ثوب عز فيه يصفو العيش لي،

    4- بسواك أنت أسباب حياة الأمم.

    1- بك تحيا

    1- كل عليا

    2- أنت عنوان الفخار،

    1- افهميني

    1- علميني

    2- في الورى حفظ الذمار،

    4- وارفعي رايتنا فوق جباه الأنجم.

    @ @ @

    1- نهضتي!

    2- أنت مجدي

    1- منك سعدي

    1- حرري!

    3- وطنا لا يبتغي إلا السعود،

    3- واخلعي عن عنقه نير العبود،

    1- اسعديه!

    1- بلغيه!

    2- كل غايات المرام

    3- ليعيش الشعب في عيش رغيد،

    4- في هناء "تحت أفياء اللواء" المعلم.

    @ @ @

    1- نهضتي!

    3- أنت أس الارتقا السامي الصحيح،

    1- للوطن

    3- أنت للشعب المعنى خير روح،

    1- في بدن

    1- فاكتبي!

    2- في صفحة العصر الجديد،:

    4- "إنما النهضة أم الارتقاء العالمي"

    جدة - م.ح.

    يبني العواد نصه على نظام الشعر الحر، فقد أقام وزنه على أساس تفعيلة (فاعلاتن) التي يقوم عليها بحر صاف هو بحر الرمل. وقد جعل العواد من تفعيلة (فاعلاتن) وحدة موسيقية مستقلة بذاتها ووزعها بأعداد متفاوتة على سطور النص من غير أن يلتزم بنظام ثابت في التوزيع، ويتضح التفاوت في توزيع التفعيلات على سطور النص من خلال الأرقام التي يبدأ بها كل سطر والتي يدل كل منها على عدد التفعيلات المكونة للسطر. وقد قسم العواد النص أربعة مقاطع حيث يتكون المقطع الأول من ثلاثة عشر سطراً، ويتكون المقطع الثاني من ثلاثة عشر سطراً، ويتكون المقطع الثالث من أحد عشر سطراً، ويتكون المقطع الرابع من ثمانية أسطر. وقد كتب العواد مقاطع النص جميعها على هيئة السطر النثري الذي يخالف الشكل التناظري للقصيدة الكلاسيكية القائمة على البيتية المبنية على بحور الشعر العربي المعروفة. وبهذا يتبين لنا أن نص العواد يتوافق مع مفهومنا الإجرائي للشعر الحر موافقة تامة. كما يتوافق مع مفهوم العواد للشعر الحر كما سيرد في مدونة العواد النقدية لاحقاً، واستناداً إلى توافق نص (تحت أفياء اللواء) مع مفهوم الشعر الحر، واستناداً إلى تأريخ نشره في صحيفة القبلة الواقع في سنة 1291م نستطيع القول: ان الشاعر السعودي محمد حسن عواد قد سبق كلا من باكثير ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب في كتابة الشعر الحر.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة وإضافة إلى ثقافتنا الوطنية وال 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    سأضع ردين وردا في موقع الرياض الالكتروني على ما جاء عن د.الصفراني...
    وهما على الترتيب الآني...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة وإضافة إلى ثقافتنا الوطنية وال 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    عزيزي الدكتور / محمد الصفراني
    محبة دائبة
    موضوع بدايات الشعر الحر وريادته موضوع مطول جدا، واجتهد باحثون كثيرون في رصد بدايات الظاهرة أبرزهم: يوسف عز الدين، وإحسان عباس، وعز الدين إسماعيل، وآخرون. وانتهى أكثرهم إلى جملة من الرواد: محمد فريد أبو حديد، أحمد زكي أبو شادي، باكثير، بشر فارس، لكن أقدم نص في العصر الحديث ينتمي لهذا الشكل هو نص:" رفيف الأقحوان" للشاعر توفيق فياض سنة 1892م
    أعتقد أن البحث في هذه المسألة يحتاج لوقفات جديدة.
    تحياتي


    عبدالله السمطي

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة وإضافة إلى ثقافتنا الوطنية وال 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    عزيزي
    منذ 5 سنوات كنت أدرس الماجستير في جامعة الإمام
    وكان الدكتور إبراهيم الفوزان يصر مثل إصرارك على أن العواد مبتدع شعر التفعيلة... فقد تواطأتما.. وللعلم الفوزان له مع العواد ذكريات قد تفيدك ,,, بل إنه يملك شيئا آخر وهو قصيدة تفعيلة للغزاوي !
    أشكرك.


    إبراهيم

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: الدليل المادي على ريادة العواد الشعر الحر 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة
    النص الحر الأول الذي نشره العواد في صحيفة القبلة عام 1291م
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة

    د. محمد الصفراني


    اكدنا في المقالات السابقة حقيقة علمية جديدة قلبت الحقائق العلمية التي كانت سائدة قبلها في كل كتب الأدب والنقد الحديث وهي أن ريادة الشعر الحر لنازك الملائكة، وحتى يكون كلامنا بعيداً عن الاهواء والتمنيات والرجم بالغيب ها نحن نقدم الدليل المادي على ريادة العواد الشعر الحر بين يدي دعوانا وهو صورة أول نص حر نشره العواد في صحيفة القبلة عام 1291م مع وعد بنشر النص الحر الثاني الذي نشره العواد في صحيفة القبلة في نفس العام في الحلقة القادمة. ودفعاً للشبهات فإنني سأدرج صورة طبق الأصل من الصفحة الأولى من صحيفة القبلة للعدد الذي نشر فيه محمد حسن عواد نصه الأول المكتوب على نظام الشعر الحر وأتلوها بصورة طبق الأصل من الصفحة التي نشر فيها النص نفسه بعنوان "تحت أفياء اللواء" وقبل ذلك أود التوجه بالشكر الوافر إلى مكتبة الأمير سلمان المركزية في جامعة الملك سعود على اتاحتها الفرصة لي بالاطلاع على صحف العهد الهاشمي وتصويرها:

    وسأعيد كتابة مقدمة الصحيفة للنص ونص قصيدة العواد حتى يكون واضحاً وأشير إلى عدد التفعيلات المكونة لكل سطر من أسطر النص برقم في أوله.


    الشعر المطلق


    جاءتنا القصيدة الآتية من الفاضل صاحب الإمضاء بجدة وهي من الشعر المطلق على الطراز الجديد يضاهي بها قصيدة من هذا النوع تغزل فيها صاحبها بالراية العربية وكنا نشرناها في عددنا (115) نقلاً عن جريدة العراق الغراء وها هي القصيدة التي جاءتنا من جدة:


    "تحت أفياء اللواء"


    1- نهضتي


    1- أنت فخري


    1- أنت ذخري


    1- بك قدري


    3- يعتلي، فوق السماك الأعزل،


    4- لك قد آثرت في عمري احتساء العلقم


    1- بكِ دوما


    1- فقت قوما


    2- عرفوا معنى الحياة


    1- فانشلينا


    1- وارفعينا


    2- في الورى أرفع جاه،


    4- نحن قوم نعتلي تحت ظلال العلقم


    @ @ @


    1- نهضتي:


    1- ما ارتقائي


    1- واعتلائي


    1- واكتسائي


    3- ثوب عز فيه يصفو العيش لي،


    4- بسواك أنت أسباب حياة الأمم.


    1- بك تحيا


    1- كل عليا


    2- أنت عنوان الفخار،


    1- افهميني


    1- علميني


    2- في الورى حفظ الذمار،


    4- وارفعي رايتنا فوق جباه الأنجم.


    @ @ @


    1- نهضتي!


    2- أنت مجدي


    1- منك سعدي


    1- حرري!


    3- وطنا لا يبتغي إلا السعود،


    3- واخلعي عن عنقه نير العبود،


    1- اسعديه!


    1- بلغيه!


    2- كل غايات المرام


    3- ليعيش الشعب في عيش رغيد،


    4- في هناء "تحت أفياء اللواء" المعلم.


    @ @ @


    1- نهضتي!


    3- أنت أس الارتقا السامي الصحيح،


    1- للوطن


    3- أنت للشعب المعنى خير روح،


    1- في بدن


    1- فاكتبي!


    2- في صفحة العصر الجديد،:


    4- "إنما النهضة أم الارتقاء العالمي"


    جدة - م.ح.


    يبني العواد نصه على نظام الشعر الحر، فقد أقام وزنه على أساس تفعيلة (فاعلاتن) التي يقوم عليها بحر صاف هو بحر الرمل. وقد جعل العواد من تفعيلة (فاعلاتن) وحدة موسيقية مستقلة بذاتها ووزعها بأعداد متفاوتة على سطور النص من غير أن يلتزم بنظام ثابت في التوزيع، ويتضح التفاوت في توزيع التفعيلات على سطور النص من خلال الأرقام التي يبدأ بها كل سطر والتي يدل كل منها على عدد التفعيلات المكونة للسطر. وقد قسم العواد النص أربعة مقاطع حيث يتكون المقطع الأول من ثلاثة عشر سطراً، ويتكون المقطع الثاني من ثلاثة عشر سطراً، ويتكون المقطع الثالث من أحد عشر سطراً، ويتكون المقطع الرابع من ثمانية أسطر. وقد كتب العواد مقاطع النص جميعها على هيئة السطر النثري الذي يخالف الشكل التناظري للقصيدة الكلاسيكية القائمة على البيتية المبنية على بحور الشعر العربي المعروفة. وبهذا يتبين لنا أن نص العواد يتوافق مع مفهومنا الإجرائي للشعر الحر موافقة تامة. كما يتوافق مع مفهوم العواد للشعر الحر كما سيرد في مدونة العواد النقدية لاحقاً، واستناداً إلى توافق نص (تحت أفياء اللواء) مع مفهوم الشعر الحر، واستناداً إلى تأريخ نشره في صحيفة القبلة الواقع في سنة 1291م نستطيع القول: ان الشاعر السعودي محمد حسن عواد قد سبق كلا من باكثير ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب في كتابة الشعر الحر.

    المصدر
    الأخت ألق الماضي
    مساء الخيرات


    شكرا لك على نشر هذا الموضوع الخلافي
    وخصوصا نشر الرأي والرأي الآخر
    لكنني لاحظت في مقالة الدكتور محمد الصفراني
    أنه يذكر ..أن النص الأول الذي نشره العواد
    في الصحيفة السعودية كان سنة ..1291م .....!!!
    وأظن هذا خطأ طباعيا
    حيث المقصود سنة 1921م
    تحياتي





    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: الدليل المادي على ريادة العواد الشعر الحر 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة


    الأخت ألق الماضي
    مساء الخيرات


    شكرا لك على نشر هذا الموضوع الخلافي
    وخصوصا نشر الرأي والرأي الآخر
    لكنني لاحظت في مقالة الدكتور محمد الصفراني
    أنه يذكر ..أن النص الأول الذي نشره العواد
    في الصحيفة السعودية كان سنة ..1291م .....!!!
    وأظن هذا خطأ طباعيا
    حيث المقصود سنة 1921م
    تحياتي



    أهلا بك أيها الكريم...
    نعم هو خطأ مطبعي ...
    والصواب ما ذكرت 1921م...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 تلقي ريادة العواد الشعر الحر في الدراسات الأدبية والنقدية د. محمد الصفراني: 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    تجاذبت ريادة الشعر الحر منعطفات حادة تمثلت في مثلث: باكثير، ونازك، والسياب. ولم يكن للعواد ذكر في معظم الدراسات الأدبية والنقدية التي بحثت موضوع الريادة وأجراها باحثون من خارج السعودية. أما دارسو الشعر الحديث في السعودية فقد كان العواد حاضرا في دراساتهم حضورا مميزا لا يقل عن حضور أي من زوايا مثلث الريادة العربي في الدراسات الأدبية والنقدية العربية.
    وبالرغم من شبه انحصار دراسة إبداع العواد في الدراسات الأدبية والنقدية الصادرة عن باحثين سعوديين إلا أن تلك الدراسات لم تقف من إبداع العواد موقفا متعمقا يغوص في قاع مشروع العواد الشعري ويحدد نقطة البداية الحقيقية لإبداعه الشعري من خلال التتبع التاريخي لمدونته الشعرية المنشورة في صحيفة القبلة، كما أن تلك الدراسات لم تتعمق في مشروع العواد النقدي من خلال التتبع التاريخي لمدونته النقدية التي واكبت إبداعه الشعري. ولم تربط تلك الدراسات بين ما ورد في مدونتي العواد الشعرية والنقدية من حقائق تأريخية وإبداعية وبين ما ورد في السياقين الزمني والإبداعي للشعر على مستوى ساحته المحلية / الخاصة وعلى مستوى الساحة العربية / العامة لتتمكن من معرفة موقع العواد في سياق حركة الشعر العربي الحديث وسياق حركة الشعر الحر لكنها توقفت عند نص واحد للعواد قدم له العواد بقوله (في سنة 1343ه 1924م انتهت الأزمة الوطنية إلخ) 1وقد بنت تلك الدراسات أحكامها الأدبية والنقدية على هذا النص وهو بعنوان (خطوة إلى الاتحاد العربي)2:

    6- لقد آن أن تستحيل المدامع يا موطني

    3- إلى بسمات وضاء

    3- وأشياء لم تعلن

    3- وأن تتقوى بعزم

    3- كرهت له أن يني

    6- وتدفع شبانك الطامحين إلى المعليات

    3- لتنعش روح الأمل

    @ @ @ @ @ @

    2- أفق واستمع،

    4- ثم الق بها نظرة للنجوم

    3- تريك أشعة نجم

    3- يضيء بليل بهيم

    2- بدا كالسها

    1- وسيسري

    3- كبدر يشق الغيوم

    3- يقود مسيرك حتما

    3- إلى عزة في الحياة

    3- متوجة بالعمل

    @ @ @ @ @ @

    2- أفق واستمع:

    4- ما تقول البحار على شاطئيك

    3- تآلف بعد الجفاء

    3- بنوك على ضفتيك

    3- فهلل لهذا الإخاء

    3- وأيده في جانبيك

    فكم ذا أرى من رجاء، وكائن أرى

    السانحات (بتدوير السطرين يستقيم الوزن ونحصل على ست تفعيلات)

    3- تباعد عنك الفشل

    @ @ @ @ @ @

    3- لقد كنت فيما مضى

    3- كيانا صغيرا فحسب

    3- وها أنت ذا الآن تمضي

    3- إلى مظهر يشرئب

    3- فكن مطهرا للجناة

    3- وكن جنة للبناة

    3- وكن شامخا كالجبل

    @ @ @ @ @ @
    3- دع اليأس للمرجفين

    3- ومن يلبسون المسوحا

    3- وأوح إلى العاملين

    3- ليلغوا الخيال الكسيحا

    3-فقد زال عهد التزوي

    3- فحي المجال الفسيحا

    وصافح بقلب طهور حياة السرى

    والثبات (بتدوير السطرين يستقيم الوزن ونحصل على ست تفعيلات)

    3- وكن فكرة ترتجل

    @ @ @ @ @ @

    3- إلى الاتحاد المتاح

    3- فثم اتحاد أجل

    3- وذي خطوة للأماني

    3- تليها خطى لا تمل

    3- سيعقد - بعد - اللواء

    3- اللواء الذي لا يحل

    6- لواء العروبة جمعاء يخفق في الكائنات

    3- فتهفوا إليه الدول

    @ @ @ @ @ @

    لقد صمم اليوم مشروعه الباسق

    المستديما (بتدوير السطرين يستقيم الوزن ونحصل على ست تفعيلات)

    3- مليك أبى للشكوك

    3- بأهدافه أن تقيما

    فعش للوئام المؤمل س عبد العزيز س

    العظيما (بتدوير السطرين يستقيم الوزن ونحصل على ست تفيلات)

    3- لتبعث شعبا كبيرا

    3- عزيزا بماضٍ وآتٍ

    3- أبى الله أن يبتذل

    يبني العواد نصه على نظام الشعر الحر، وقد أقامه على أساس تفعيلة (فعولن) التي يقوم عليها بحر صاف هو بحر المتقارب. وقد جعل العواد من تفعيلة (فعولن) وحدة موسيقية مستقلة بذاتها، ووزعها بأعداد متفاوتة على أسطر النص من غير أن يلتزم بنظام ثابت في التوزيع. ويتضح التفاوت في التوزيع من ناحيتين:

    1- تفاوت أسطر النص في عدد التفعيلات بين ( 1- 2- 3- 4- 6) تفعيلات في السطر الواحد، كما أن بعض الأسطر تتكون من (5) تفعيلات كما في السطر السابع في كل من المقطعين ( 3و5). والسطرين الأول والخامس من المقطع السابع.

    2- اختلاف عدد تفعيلات الأسطر في كل مقطع بمقارنتها بمثيلاتها من الأسطر في المقاطع الأخرى.

    وقد قسم العواد النص سبعة مقاطع حيث يتكون المقطع الأول من سبعة أسطر، ويتكون المقطع الثاني من عشر أسطر، ويتكون المقطع الثالث من تسعة أسطر، ويتكون المقطع الرابع من سبعة أسطر، ويتكون المقطع الخامس من تسعة أسطر، ويتكون المقطع السادس من ثمانية أسطر، ويتكون المقطع السابع من تسعة أسطر. وقد كتب العواد مقاطع النص جميعها على هيئة السطر النثري الذي يخالف الشكل التناظري للقصيدة الكلاسيكية القائمة على وحدة التفعيلة، وبهذا يتضح لنا أن نص العواد يتوافق مع مفهومنا الإجرائي للشعر الحر موافقة تامة. كما يتوافق مع مفهوم العواد للشعر الحر كما ورد في مدونته النقدية.

    وبتتبع الجهود المبذولة في معظم الدراسات الأدبية والنقدية التي تناولت قضية ريادة العواد الشعر الحر والتي توقفت عند نص ( خطوة إلى الاتحاد العربي ) يمكننا رصد تلقيهم ريادة العواد الشعر الحر في محورين رئيسين هما: محور استجابة القارئ، ومحور موجهات التلقي.

    أستاذ النقد والأدب الحديث جامعة طيبة

    1- عواد، محمد حسن - ديوان العواد - ج1- البراعم - ص

    2139- عواد، محمد حسن - ديوان العواد - ج1- البراعم - ص 139
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: الدليل المادي على ريادة العواد الشعر الحر 
    الأخت ألق الماضي:

    أولاً-لم تعجبني عبارة ريادة الشعر الحرولا عبارة الدكتور (حقيقة علمية) فالريادة لا يمكن أن تكون جهداً شخصياً صراحة كلهم يشتركون في الريادة ولا عبرة كما اعتقد في نشر القصائد وتاريخ نشرها والأفضل أن ننظر إلى هذه التجارب المبكرة على أنها إرهاصات تبشر بالحداثة وتثبت أنها لم تكن نبتة غريبة بل كان لها رواد في كل قطر من الأقطار العربية

    ثانياً- اسمحي لي أن أورد كلام الشاعر علي الدميني المنشور في جهات الشعر في ملف خاص عنه وهذا كلامه بالحرف الواحد وأود أن أعرف من هو صاحب السبق:

    (وحين أفتح صفحات التاريخ الذي لم أعايشه، فإنني أود الإشارة إلى تجربة رائد التجديد والنزوع نحو الحداثة في بلادنا، وهو الأستاذ المرحوم محمد حسن عواد، والذي عبر عن ذلك التشوف الحي نحو الحداثة، ونافح عنه، واحتمل تبعات موقفه الثقافي والجمالي والسياسي، من خلال تجربته المبكرة لكسر عمود الشعر حين كتب مغامرته الأولى في بداية العشرينيات، والتي سبقت تجارب رواد قصيدة الشعر الحر، ونثبت هنا مطلع نص طويل كتبه في حوالي عام 1924م، بعنوان "خطوة إلى الإتحاد العربي":

    لقد آن أن تستحيل المدامع يا موطني
    إلى بسمات وضاء
    وأشياء لم تعلنِ
    وأن تتقوى بعزمٍ
    كرهت له أن يني
    وتدفع شبانك الطامحين إلى المعليات
    لتنعش روح الأمل.
    أفقْ واستمع
    ثم ألق بها نظرةً للنجوم
    تريك أشعة نجمٍ
    يضئ بليل بهيم."

    وقد أشار إلى هذه التجربة عبد الرحيم أبو بكر في كتابه "الشعر الحديث في الحجاز" الذي أعده كرسالة لنيل شهادة الماجستير في عام 73م، وأورد مقتطفات من مقدمة الديوان التي تؤكد على مصداقية تاريخ كتابتها حيث يقول العواد في تلك المقدمة "في سنة 1924م انتهت الأزمة الوطنية التي نشأت في عهد الانتقال بين الحكومة الذاهبة والحكومة الحاضرة باتحاد الحجاز ونجد في حكم مستقر هو حكم صاحب الجلالة الملك عبد العزيز آل سعود أدامه الله، فاتسعت رقعة الفكرة الوطنية التي كنا نتمثلها في الحجاز وحده، فحققها جلالته بضم نجد وملحقاتها وأطراف الجزيرة في دولة واحدة هي الآن الدولة العربية السعودية، ورأى الشاعر أن هذا النجم البادي يشير إلى كوكب أكبر وأنه نواة الدولة العربية الكبرى.."
    وقد توج العواد انهمامه بتحديث بلادنا، بنشر بياته النقدي الشهير عبر كتابه "خواطر مصرحة" الصادر في عام 1925 ميلادية، والذي طرح من خلاله تصورا إصلاحيا وتحديثياً شاملا في الميدان الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، كما نادي فيه بضرورة كفالة حقوق المواطن في العدالة والحرية، وبضرورة تعليم المرأة وتحريرها من أسر العادات والتقاليد البالية، كما دعا المثقفين إلى الانفتاح على ثقافة الآخر وإبداعاته الأدبية والمعرفية. ولعل العبارة التالية - التي اخترتها على عجل- قادرة على الإفصاح المكثف عن موقفه من الحياة وروح العصر، حيث يقول: نريد حرية عصرية تحارب الوهم، وتسعى إلى الحقائق، وأن يحتكم الناس إلى ميزان الذوق والعقل والعلم". ولا أظن هذه العبارة التي شرحها في كتاب كامل تبتعد كثيراً عن بعض مرتكزات الحداثة.
    لقد حاول العواد الخروج من الأرض الضيقة - بحسب الشاعر إبراهيم الحسين- بخطاب تحديثي كهذا، يسهم به في إخراج المجتمع من معضلة التمركز حول الذات، وأن يؤسس - منذ زمن بعيد- لخلق مناخ ثقافة الحوار والعقلانية والانفتاح على الآخر، ولكن قوى المحافظة أفرادا وجماعات وأدت تلك الصرخة العقلانية المبكرة، وقادت حملة شعواء ضد صاحبها، حيث مُنع كتابه من التداول، وكاد أن يودع السجن لولا تدخل بعض العقلاء، حسب ما أورده ضياء عزيز في حوار معه لمجلة "النص الجديد".
    ولسوف يقود أبناء تك القوى المحافظة لاحقا، حملاتهم ضد العقلانية والتحديث، والتي تمثلت في كتاب العقيلان "جناية الشعر الحر"، وفي إيقاف المربد، وفي ما حواه شريط سعيد الغامدي، وكتاب عوض القرني "الحداثة في ميزان الإسلام"، وفي مجزرة الحداثة، مما سنفصل فيه فيما بعد.
    وهكذا يتم وأد الصوت التحديثي، و يتكرس تدخل المؤسسة المحافظة في حرية الفضاء الثقافي والإبداعي، وتطفأ جذوة الرؤى النقدية المستنيرة، ولا يجد الأحفاد إلا تاريخ أجدادهم وآبائهم منزوياً في الكتب المنسية، ويستمر ترسيخ مفاعيل القطيعة بوجهها المزدوج، حيث يتم تغييب الإضاءة الملهمة في السياق المحلي وقمع النزوع الفردي الخالص في حق مقاربة التجديد والحداثة، فيما يتم تسييج الحاضر ضد الإضاءة القادمة من خارج المكان، ويجبر المثقف على الإحساس بأنه شريك لإدوارد سعيد - مع المفارقة- في اللامكان.
    ولكل هذا، ولغيره مما لم يقل، أعتقد بأنني لا أذهب إلى التبرير بقدر ما ألامس الحقيقة القائلة، بأن عملية كسر عمود الشعر في المملكة تغدو لدى شعرائها ولدى الكثيرين من نقادها، هي الحداثة بعينها، لأنها تشتبك مع الذائقة المكرسة، ومع سلطة الثقافة الشفهية، ومع المؤسسات المهيمنة بالمعنى الشامل، في صراع، حول قطبيات، الأصالة والمعاصرة، والقدامة والحداثة، والثبات والتحول، والانغلاق والانفتاح، والوضوح والغموض، من خلال مرموزية هذا الفعل الشعري البسيط.
    ويمكننا الآن القول بأن العواد قد ذهب قبل الأوان، إلى تجريب التحرر من القيود ومنها قيد الوزن والقافية، متأثراً بمحاولات مدرسة أبوللو وبشعراء المهجر، ومستجيباً لما تنطوي عليه نفسه من طموح وثورة على الركود، ولكنه لم يكسر عمود الشعر، أو يكتب النص المضاد - بحسب الغذامي- ولم يدفع بالتجربة إلى آفاق تخليق النموذج القادر على التأثير في محيطه الثقافي، غير أن تلك الخطوة السابقة في الزمن لتجربة رواد قصيدة الشعر الحر، كانت علامة في الطريق تشير إلى حراك ثقافي متعدد الوجوه، يرفض قيد النمط، ويؤسس لخلخلة سياق النص المكتمل والتذوق الساكن، ويحفز على اجتراح خيار حرية التشكيل والتعبير معاً.)


    انتهى كلام الدميني فما رأيك؟؟

    أقلل عتابك فالمقام قليلُ

    والدهر يعدل تارة ويميلُ
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الفاضل صلاح الحسن...
    لي رأي أؤمن به في كل ما يتعلق بريادة فن أدبي أو غيره ...
    لا شك أن الريادة الحقيقية هي ريادة الممارسة بمعنى التنظير الناضج الواعي الذي يصحبه تطبيق لتأكيده...أما التجارب السابقة فللإنصاف ينبغي ألا تهمل وإنما يؤرخ لها...وهنا نخرج من الإشكالية ولا نبتعد عن الحقيقة ...فيكون هناك سبق تاريخي...ويكون هناك ريادة فنية حقيقية...
    لو طبقنا هذا الأمر ووضعنا نصب أعيننا الحقيقة ولا سواها ستنجلي الأمور...
    لأضرب مثلا للتوضيح...
    المقامات أحد الفنون التي اختلف الباحثون في ريادتها وأصولها ولهم أقوال عدة...لكن نستطيع أن نقول أول من كتبها تاريخيا أحمد بن فارس ثم ابن دريد ثم...إلخ...أما الرائد الحقيقي الذي نظر لها وطبقها ونضجت لديه فنيا فهو بديع الزمان الهمذاني...
    أظن أن هذا التقسيم : ريادة تاريخية - الأسبقية الزمنية - وريادة فنية - الممارسة الواعية الناضجة - هو الأسلم والأصوب وإلا إن سلمنا بالريادة دون فحص فكل يوم سيخرج رائد جديد...
    احترامي...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقيقة علمية جديدة 
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي مشاهدة المشاركة
    الفاضل صلاح الحسن...
    لي رأي أؤمن به في كل ما يتعلق بريادة فن أدبي أو غيره ...
    لا شك أن الريادة الحقيقية هي ريادة الممارسة بمعنى التنظير الناضج الواعي الذي يصحبه تطبيق لتأكيده...أما التجارب السابقة فللإنصاف ينبغي ألا تهمل وإنما يؤرخ لها...وهنا نخرج من الإشكالية ولا نبتعد عن الحقيقة ...فيكون هناك سبق تاريخي...ويكون هناك ريادة فنية حقيقية...
    لو طبقنا هذا الأمر ووضعنا نصب أعيننا الحقيقة ولا سواها ستنجلي الأمور...
    لأضرب مثلا للتوضيح...
    المقامات أحد الفنون التي اختلف الباحثون في ريادتها وأصولها ولهم أقوال عدة...لكن نستطيع أن نقول أول من كتبها تاريخيا أحمد بن فارس ثم ابن دريد ثم...إلخ...أما الرائد الحقيقي الذي نظر لها وطبقها ونضجت لديه فنيا فهو بديع الزمان الهمذاني...
    أظن أن هذا التقسيم : ريادة تاريخية - الأسبقية الزمنية - وريادة فنية - الممارسة الواعية الناضجة - هو الأسلم والأصوب وإلا إن سلمنا بالريادة دون فحص فكل يوم سيخرج رائد جديد...
    احترامي...
    لكن لم تقولي لي ما رأيك بكلام علي الدميني وأيهما كان له السبق في الكتشاف ريادة العواد التاريخية كما ذهبت
    أقلل عتابك فالمقام قليلُ

    والدهر يعدل تارة ويميلُ
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: في القصيدة الحديثة..ريادة العواد حقي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الحسن مشاهدة المشاركة
    لكن لم تقولي لي ما رأيك بكلام علي الدميني وأيهما كان له السبق في الكتشاف ريادة العواد التاريخية كما ذهبت
    أخي الكريم الشاعر الدميني والدكتور الصفراني هناك من سبقهما بالقول بريادة العواد وقد أثبتا ذلك وأشارا إليه...
    السبق لا ينسب إليهما...
    هي جهود ومحاولات للم شتات ما سبق والاستنتاج...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الآجهزة الحديثة والمتطورة للبيع مع بعض الصور
    بواسطة أحمد الجاموس في المنتدى حاسب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11/05/2009, 10:04 AM
  2. في تقرير لجمعية تأهيل المرأة الحديثة ..
    بواسطة أمل أحمد في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20/06/2008, 10:44 AM
  3. أدب السيرة الذاتية الحديثة في ظل الإسلام (الجزء الثالث)
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18/03/2006, 05:42 PM
  4. وظائف أدب السيرة الذاتية الإسلامية الحديثة
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16/03/2006, 10:25 AM
  5. أدب السيرة الذاتية الحديثة في ظل الإسلام (الجزء الثاني)
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15/03/2006, 01:27 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •