...*بعدما غمالليل على المدينة بقيت وحدي ساهرا أرعى القمر لا أعرف لي صديقا غيره هوكل حياتي يؤنسني وأشكى له همي...بقيت يومها معه أحكي له تلك القصة العجيبةالتي دمع قلبي منها وليس من السهل أن يبكي قلبي إنها قصة حبي الأليمة التيرسمت في كياني أبرع صورة في آلام العشاق ...

لقد كنت قبله جلدا لكنني اليوم ضعيف جدا...ضعيف أمام الحب ...أمام صنف الجنس الناعم...ذلك ..والذي يستحيل أن نفهمه....ظلت تلك القصةتترآى لي في صور عدة..

..
صورة ممزقة تروح بخيالها وتجيء,تبدو في عقلي كقلب سالت دمائه...وجفنأريقت دمعاته,تترآى لي في أبعاد كثيرة....مرة على صورة الهوى ومرة على صورةالشوق و الآلام والأحزان..وهل يكون الخيال سوى صور؟! مخيفة وكئيبة..

صور وأفكار..وذكريات ..لكن صنف واحد من تلك الصور هو الذي رسخ في عقلي وبقي إلى الأبد..
صورة الخيانة..وألم الطعنة الغادرة..كنت أعانقها وكانت تقول لي أحبك أكثرطالما غازلتني وعانقتني. وكلما أشعرتني بأنوثتي.. ولكن هيهات ليتها لم تقلتلك الكلمات التي تشعرني بعجزي الواضح..ربما لم أستطع أن أجعلها تحسبأنوثتها.. ربما تلقى الأمان في أحضان رجل لآخر...

لا أحب أبدا أن أتكلم عنها بسوء..ولا أستطيع تخيلها بين أحضان رجلغيري..لا أستطيع التخيل أن تقول لغيري أحبك وتعانقه بنفس الأحضان التيعانقتني بها...

ربما أموت..بل سأموت إن علمت أنها خطبت لغيري..فما بالكم لو علمت أنها تزوجت غيري..

يومها لتقرؤوا علي الفاتحة لأنني سأكون بين يدي الله ..لا محالة.

..
أفلا يكون ما فعلته معي طعنة بخنجرها الحاد... ولكن والله لو عادت لي فانا متنازل عن حقي في كل ما فعلته بي.. فقط لتعد لي

..(..
ولكن أيان ذلك..حتى كما يقال..ولا في الأحلام...)