ها انا عدت اليكي مملكتي كي اتربع علي عرشيواتفكر
في حال من قتلني لا بل في جوف نفسي واتعمق
ها انا اصفك للجميع بعد عودتيااااااااااااااه كم اشتقت اليكي:
فقد غمرني فيكي البكاااااااااااء
ها هي قصورك التي بنيت من جروح الاحباب
ها هي شوارعك التي لم تطاها الاقدام
ها هي سماؤك الحمراء التي غلفتها الدماء
ها هو الظلام الذي تركه وجداني في كل مكان
ها هو صراخ واهات وبكاء
ها انا اري قلوب بجوار الحائط تنتظر اللقاءها انا اتعجب كيف تركتك وكيف اعود اليكي الان؟كم انا من نادمه علي فراقك وليس لفراق الاقارب ولا الاصدقاءها انتي مملكتي تنتظريني بكل ترحاب
اري الدموع تنهمر لكي تستقبل امبراطوره العذاب
ها هي الجروح تنضج علي جراحي ويا لكثره الحرمان
ها انا تعطشت للقصور واليوت ولللالام
انها حياتي دون شك انها حياة الكتمان
انه صمت يضغط علي لساني كي لا انطق بمعني للنسيان
انه شك في قدرتي حتي علي الكره لهؤلاء الذين قتلو في قلبي حتي معني للكبرياءانه فقدان لدي لمعني الغدر الذي تعلمته علي ايديهم ومعني ايضا لللانسانادركت مجددا معني للحيره بل للهزياناقتربت مجوتي من الاصطدام في البحار والمحيطات للصخور وعاشت في ودياناقتربت دموعي ان تلقي من فوق الجبال والهضاب كانتحار فتاه في حاله ادمان
اقترب قلبي من الاحتراق وكل يوم مظهر من مظاهر الاشتعال
اقتربت انا من العيش بين ظلمات وغيوم الليل وبعد اطول لمعني النهارانه كسراب لي بل انني من اختار السرابها انا لا اعيد حيرتي فيك قلبي فقد لاقيت فيك معني الحرقه من القريب والغرباء
ها انا اعيد لك نبضاتك لكي استطيع العيش بلا عنوان
