مازلنا أيها الأصدقاء نجول في ربوع بستان لغتنا العربية الجميلة ، ونتريض بين رياضها الفيحاء ..
ـــــــــــــــــــــ
** يقال : اعذبوا عن الآمال أشد الإعذاب فإن الآمال تورثُ الغفلةوتعقب الحسرة .
" اعذبوا : لا تذكروا .
** يقال : هو أبو عذرها ." تقال للرجل الذي يفتض بكارة امرأة ".
** يقال : الفحل الأعجم حريّ أن يكون مئناثاً : وهو الأخرس الذي يهدر في شقشقة لا
ثقب بها فلا يخرج الصوت منها .
** يقال : ماهو إلا طود من الأطواد : وهو الجبل المنطاد الذاهب صُعداً .
** يقال : هذه حية لا تُطني : أي لا تنُجي من الهلاك ، وحقيقته أنهعا لا تقبل الرُقي
ولا تُنجي من لسعتها التي هي شبيهة الطُني في إزهاقه ، والُطني داء يصيب
الطحال أو تالرئة فيلصق فيه الجنب ويعفن .
** ويقال : قوم زُناة طُناة : أهل طنيّ وهو الفجور ، لأنه أعظم الأدواء .
** ويقال للمبشر بالشر : أنت ظبية الدجال ، وهي امرأة تخرج معه تعدو وتسبق الخيل ،
تدخل الكور فتخبر به .
** ويقال : الفرات يضرب العٍبرين بالزبد : وهما شطآه .
** ويقال : اللهملا تطيعن بي حاسداً : أي لا تفعل بي ما يُحب.
** ويقال : هو يأكل علي ظهر يد فلانٍ : أي ينفق عليه .
** ويقال : ليس الأمر بالتظني ، ولا بالتمني .
** ويقال : قرع لهذا الأمر ظنبوبه : أي جدّ فيه وعمل بكل جهده .
** ويقال : فلان يطنز بالناس : أي يسخر منهم .
** ويقال : رجل أطرط . " والأطرط هو رقيق الحاجبين ".
** ويقال : ما بالدار شُفرُ ولا ظُفر : أي ما بالدار أحد .
** ويقال : ظاءرت المرأة مظاءرة : أي أخذت ولداً ترضعه .
** ويقال للجزار حين السؤال عن لحمه : أعبيطُ أم عارض .
يراد : أمنحور علي صحة أم من داء ؟.
** ويقال : بينهم أعتوبة : إذا كانوا يتعاتبون .
** ويقال : لا مخبأ لعطرها بعدُ عروس . أي بعد زواجها .
** ويقال : هو يخبط خبط عشواء ." أي يخطئ ويصيب كالناقة التي في عينها سوء إذا
خبطت بيدها .
** ويقال : ليس هذا بعشقك فأدرجي .
" يقال لمن ينزل منزلاً لا يصلح له .
** ويقال للرجل الذي لا يكتم سراً : عُريان النجّيّ .
** ويقال للمرأة : ما أحسن معاريها : والمعاري في المرأة وجهها ويداها ورجلاها .
** ويقال : زجره زجر أبي عروة اليباع : وكان أبي عروة يزجر الذئب فتنشق مرارته
ويموت علي المكان ، وكانوا يشقون عن فؤاده فيجدونه قد خرج من غشائه .
** ويقال : اعرورف البحر : أي ارتفعت أمواجه .
ـــــــــــــــــــــ
محمد عبده العباسي