الأخ الكريم محمد الحسن
أرى بوادر الفتنة تطلع من هذا الموضوع
وكنت قد سمحت به وبغيره على أن لا يتحرك لإثارة الفتن والمشاكل ونشر البغضاء بين الأعضاء
فما أسهل أن يتراشق الأعضاء كل من منزله ودولته بسىء الكلام , في زمن انخفضت فيه آداب الخلاف لأدنى درجة
ثم
شخصياً لم أشاهد الفلم , لكن من خلال مقال صديقك الذي نشرت
لا أريد أن أراه أو أسمع به
وما أسهل أن يخرج مخرج أخر فلما آخر
يرد على هذا الفلم
وتصبح قصة الشهادة مطية لنشر الطائفية
فتشان بين فلم الرسالة ناشر الحب بين الناس وناشر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم
وفلم يمتطى سيرة سبط الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الأحقاد والفتن
ولننظر لكم السباب واللعن في مقال من نقلت , لنعرف غاية الفلم وغاية من يروج له
وفق كلام صاحب المقال فالفلم منزل من السماء , وأراء المحققين وكتاب التاريخ زور وبهتان من الرأي المخالف
القصة تم التلاعب بها لغايات سياسية ويتم الضحك على الشعوب بشعارات تستغل مشاعرهم الطيبة
وهذا موجود في فكر الساسة من كل المذاهب في استغلال الدين وعاطفة الناس للوصول لغاياتهم
هل اقتصرت الحضارة العربية الإسلامية فاتحة البلاد ناشرة العدل والعلم والمعرفة على بلاط الساسة
أي كذب هذا
هل عاد كل الناس عبر التاريخ الإسلامي لعبادة الأصنام عبر بلاط الساسة
أي دجل هذا
من يقلص الحضارة العربية الإسلامية بهذا الشكل
هم الساسة كذلك لكن من مذهب أخر وقومية أخرى
وفي ذلك تأجيج لنزعات الشعوبية التي تعود بلباس الدين
وتستغل عواطف الشعوب البريئة
الحسين عليه السلام أراد الشهادة
إذن لنحتذي به في الدفاع عن الأوطان
ومن يقرأ قصة سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقرأ الواقع في قصته , فأمثال عبيد بن زياد كثر
وهم الذين يضعون أيديهم بيد الأمريكان
مثلهم واضح للعيان في العراق وفي كل البلاد العربية
في النهاية
أنبه وأشير لكل من يحترم المربد , ويحترم حرية الكتابة دون وساطة
أن لا نستغل هذه الحرية
نحن نمنع هذا الكلا م في المربد
كما نمنع غيره
يمنع منعاً باتاً الخوض في ما يثير الفتن ويحرك الأحقاد