المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشت بلادي
إن دورنا كـ شباب ننتمي لأمة عظيمة ( خير أمة أخرجت للناس )
ذات رسالة اصطفاها الله لأن تخرج العالم من الظلمات إلى النور
لا يكون أبداً بهذا الشكل الذي نراه الان
ما يحدت الان هو أن العربي يعيش ويموت ولا دور له إلا الأكل أو الشرب
أو أن ينجب أشباها له
لاهيا عابثا أقصى أحلامه لذات زائلة
خاويا في مخبره مسخا في مظهره
غاياته لا تجاوز للناظر أرنبة أنفه
تحتل أوطانه وتنتهك أعراضه ولا حس ولا حراك
يغتصب حقه ويبتلع ويقذف إليه العدو فضلاتٍ يتناولها فرحا جزلا فخوراً
هل يا ترى حياة الهوان أفضل حالا ؟!
هل حلولنا بأيدينا أم تحتاج خبيرا من الصديقة امريكا أو من أبنة العم ( اسرائيل )
يأتينا بوصفته من أنفاق الظلمات ؟
وما نحتاجه اليوم يا غاليتي عاشت بلادي
إلى رصّ الصفوف بعدما تمزقت البلاد والأوطان ، وانتهكت الحرمات والأعراض ، وبيع الضمير والشرف في سوق النخاسات ، واتفق المنافقين والخونة العملاء مع الظالمين والأعداء ....
وما أجمل ما جاء على لسان شاعر الإنسانية: عمر بهاء الدين الأميري - رحمه الله -
في قصيدته
رصوا الصفوف
ألا جلّ سرّ الله في الناس ، قد جَرَتْ=مقاديـره فـي خلقهـم وخلاقهـمْ
خلائفه فـي الأرض ، ذلّلهـا لهـم=وقـد مـلأوا أرجاءهـا بشقاقهـمْ
خلائـقـه ، والأمــر لله كـلـه=وقـد أحبطـوا أعمالهـم بنفاقهـمْ
تبعثـر أرهـاك النّهـى وتهاتـروا=وإن النّهى كل النهى فـي وفاقهـمْ
ومؤتمـرات المسلميـن تـعـدّدت=وإني أرى (( صومالهم )) كعراقهمْ
أيا ملأ الأبرار ، رصُـوا صفوفكـم=فآفة أجناد الهـوى فـي افتراقهـمْ
لأعدائنا ، ما بينهم ، ألـف فرقـة=فإن حاربونا ، حاربـوا باتفاقهـمْ
ونحن دعاة الخير والحق والعلـى=رفاقٌ ...ولكـن كيدهـم لرفاقهـمْ