تغنى به الشعراء كثيرا
وهذه إحدى القصائد للشاعر نزار قباني
قتلناكَ.. يا آخرَ ###
قتلناكَ..
ليسَ جديداً علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا..
وكم من إمامٍ..
ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ
فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ
وأيامُنا كلُّها كربلاءْ..
نزلتَ علينا كتاباً جميلاً
ولكننا لا نجيدُ القراءهْ..
وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ
ولكننا.. ما قبلنا الرحيلا..
تركناكَ في شمسِ سيناءَ وحدكْ..
########
وتعرى..
وتشقى..
وتعطشُ وحدكْ..
ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ
نبيعُ الشعاراتِ للأغبياءْ
ونحشو الجماهيرَ تبناً وقشاً
ونتركهم يعلكونَ الهواءْ
قتلناكَ..
يا جبلَ الكبرياءْ
وآخرَ قنديلِ زيتٍ..
يضيءُ لنا في ليالي الشتاءْ
وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ
قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا
وقُلنا المنيَّهْ
لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟
فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا..
سقيناك سم العـــــروبة حتى شبعت
رميناك في نار عمان حتى احترقت أريناك غدر العروبة حتى كفــــرت
لماذابارض النفاق لماذا ظــــــــــــهرت
فنحن شعوب من الجاهلـــــــــــية ونحن التقلب ونحن التذبذب والباطنية
نبــــــايع أربابنــــا في الصــــباح ونأكلـــــــهم حين تـــــأتى العـــــــشية
قتلناك يا حبنا وهوانـــــا
وكنت الصديق وكنت الصدوق وكنت أبانا
وحين غسلنا يدينا اكتشفنا بانا قتلنا منانا
وأن دمائك فوق الوسادة كانت دمانـــــــا
نفضت غبار الدرويش عــنا أعدت إلـــــــينا صـــــــــــــــبانا
وسافرت فينا إلى المســتحيل وعلمــــتنا الزهو و العفـــــوانا
ولكن حين طال المسير علينا وطــالت أظافــرنا ولحــــــــنا
قتلنا الحصان فتبت يدانا تبـــــت يدانا
أتينا إليك بعاهتنا وأحقادنا وأنحرافتنا
إلى أن ذبحناك ذبحاً بسيف أســـــــانا
ليتك في أرضنا ما ظهرت وليتك كنت ###ســـــوانا
أبا خالداً
يا قصيدة شعر تقال فيخضر منها الميلاد
إلى أين إلى أين يا فارس الحلم
وما الشوط حين يموت الجــواد
كل الأساطير ماتت بموتك .. وانتحرت شهرزاد
وراء الجنازة سارت ###.. فهذا هشام وهذا زيــــــــــاد
وهذا يريح الدموع عليك.. وخنجره تحت ثوب الحداد
وهذا يجاهد في نومه ..وفى الصحو يبكى عليه الجهاد
وهذا يحاول بعدك ملكً .. وبعدك كل الملوك رماد
وفود الخوارج جاءت جميعاً لتنظم فيك قصيدة عشق
فمن كسروك ومن صلبوك بباب دمشق
أنادى عليك أبا خالداً
واعرف إني أنادى بواد
وأعرف انك لن تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد