في قاعة الانتظار ..
كان جالساً يفكر وجاءت وجلست أمامه، ومن خلال نظاراتهم، نظر أحدهم الى الآخر، وقال هو في سر نفسه، وربما مكملاً لما كان يدور في رأسه .. يا لغباء قيس بغرامه لها .ماذا وجد بها ليهيم ويتلوع بحبها ذلك المجنون. إنها كغيرها من النساء ولاتختلف عنهن بشيء . شعرها ،عيونها ، وكما لها فم و ... و ... ، كما لغيرها لديها من الأنوثه ما يثير غرائز الرجال .. ياله من مخبول قيس ..ومن جديد تبادلا النظرات من خلال نظاراتهم، وقالت هي في سر نفسها وكأنها تكمل ماكان يدور في راسها .. يالغباء ليلى بغرامها له..ماذا وجدت به لتهيم وتتلوع بحبه تلك المجنونه .إنهُ كغيره من الرجال ولايختلف عنهم بشيء .. شعره، وعيونه ، وكما له فم و... و...، كما لغيره لديه من الرجوله ما يثير غرائز النساء ..يالها من رعناء ليلى ..ونظرت الى ساعة يدها ونهضت لتذهب . وكان هوا ايضا قد سبقها بالنظرالى ساعته.. ونهض ليذهب .. والتقت نظراتهم من جديد من خلال نظاراتهم الطبيه السميكه .. نظرت اليه بعتجب .. وقالت له سائلة .. الست انت قيس ..؟ ونظر اليها بتعجب ايضا قائلا.. وسائلا .. أولست ِانتِ ليلى ..؟ قالت نعم انا ليلى ياقيس .. آه كم أنتَ كبرت ياقيس ..؟ قال لها .. ياليلى .. ياليلى .. كيف لا أكبر وكان ذلك قبل خمسين عاما ياليلى ...
حكمت البيداري
2005