المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي صالح الجاسم
سامحيني
سامحيني
ليس عندي غير أشعاري رسولا ...
عاشقاً كنت وما زلت على درب الهوى
قبلتي وشمٌ على خديك
يأبى أن يزولا ....
سامحيني
ليس عندي غير أوراقي دليلا...
أحرقتها النار يوماً ثمَّ راحتْ
قاتلاً يرثي القتيلا ...
عذبة أنت كأحلامي
كأنفاس الربا في صدر نيسانِ
عذبةٌ أنت كعشتار التي ناديتها يوماً تعالي
إنني أعلنت ضد الحب عصياني ...
أنت يا سيدتي نبضٌ على قيثارتي حلَّ حلولا ...
أنت يا سيدتي فكري ووجداني ..
سامحيني
إن مسحت النوم عن عينيك يوماً
كالضحى المنساب في عينيَّ إشراقاً جميلا ...
إن عبرت النهر ظمآناً
إلى عينيك أطوي الموج خوفاً أن يطولا
أنت أنت المرأة الشرقية العذبة عيناكِ
جنونٌ مستحيلٌ
وأنا أهوى الجنون المستحيلا ......
**********
علي صالح الجاسم
عذب أنت ورائق أيها الشاعر المبدع ،
دمت شاعرًا عذب الرضاب طيب النفس والأنفاس
أمـَرُّ من هنا دومًا وأستقي
وأروي لغتي الظمآى للجمال وروعة الخيال ،
وليتك تغفر لي ضعف أحرفي هنا ،
فإن دلت فإنما تدل على عجز ٍيلف أنسجة لغتي المسكينة ،
الشاعر الرقيق / علي صالح الجاسم ؛
* أمطرنا أيها الشاعر الأنيق والرقيق ،
بسيل جمالك وحسن خيالك أكثر وأكثر ،
فإني أحسبك شاعر تزف إلى صدرونا
ما يطيب لها حِسًا وجمالاً .
أنس
