رسائل وصلت بريدي الاليكتروني تحمل تهنئة بيوم ميلادي،،،
ذاك اليوم الذي كثيرا ما أنساه،،،
وقد يمر دون أن أنتبه،،،
خاصة مع التأريخ الهجري،،،
أما الميلادي فأصبحت تذكرني به المنتديات،،،
لا أعلم هل يحتفل الإنسان بمرور الزمن،،،؟!
هل يفرح بسنوات عمر تتناقص ؟!،،،
أيفرح بكل ما سيضاف لرصيده من ضعف وما سينتزع منه من قوة ،،،؟!
لا أعلم،،،
لكني أنظر للأمور بمنظار آخر،،،
أعمارنا نحن من يشكلها ،،،
نعم نحن ما زلنا في شبابنا،،،
لكن لن يدوم الشباب ،،،
ولن تدوم الصحة،،،
ولن تدوم أشياء كثيرة،،،
فكل من عليها وما عليها فان،،،
ما سيبقى لنا ويتضاعف كلما تقدم بنا العمر أو نقص هو العمل الصالح،،،
ماذا قدمنا لآخرتنا؟!،،،
هي دعوة لأن نحتفل بأعمالنا وانجازاتنا الآن ونفرح كلما أنهينا عاما واستقبلنا آخر لا لأننا كبرنا عمرا وإنما لأننا كبرنا عملا،،،
دعوة أيضا لأن نخلد ذكرانا في عالم الفناء بما سيبقى لنا من عمل صالح ( صدقة جارية ) وعلم نافع ،،،
اللهم أطل أعمارنا على طاعتك وبارك لنا فيها،،،