المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
الشاعر محمود علي السعيد
من أوائل من كتب الشعر النثري
ومن أوائل من عرف أنه لا ينفع ولا يفيد
فعاد للموزون , وقد قدم قصيدة جديدة بصور جديدة جميلة
وقد راهن بذلك على تجديد القصيدة الموزونة وقد نجح ببراعة
وقد فعل كثير من الشعراء ذلك
شخصياً أنا مع إعادة تنسيق القصيدة الموزونة العمودية
ولا ضير من تنسيقها هكذا
كملاحظة صغيرة : كثر هم من يقرؤون نزار ويظنون أن شعره منثور , لأنه منسق بهذه الطريقة ( أعني من شعره الموزون )
وبذلك يكسب كثير من الشعراء جمهوراً يظن أن القصيدة الحديثة هي ما اكتسبت تنسيقاً كالتنسيق المذكور
تحياتي
معك حق في كل ما تفضلت به أخي طارق ..
و أنا يعجبني هذا التنسيق ..
و هناك أمثلة كثيرة في الشعر منها قصيدة بلند الحيدري قيثارة الامل :
كلّ له قيثارة إلا
أنا
قيثارتي في القلب حطمها الضنا
كانت
وكنا
والشباب مرفرف
تشدو فتنشر حولها صور المنى
واليوم
كفنّنا السكون ولم نزل
بربيع عمرينا
فمن يرثي لنا .. ؟
*
في صمتها الدامي
تكرر لحنه مسلولة
تشدو بلا أوتار
هربت من الماضي البعيد وعهد
واتت
لترثي
خلسة .. قيثاري
يا لحنة الذكرى
فديتك .. ارجعي
أخشى ضلالك في دجى
أقداري
و هي من البحر الكامل التام
و عمودية تقليدية خليلية
يخيل لقارئها انها من شعر التفعيلة
أو الشعر المنثور كما يسميه
أنصاره..
ألا ترى معي الجمال بين سطورها
تحيتي