جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وداعا ( عام الخنزير ) !!
لا اهلا ( عام الفأر ) !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يحتضر ( عام الخنزير العراقي ) لتتفتق ايام ( عام الفأر ) بديلا عنه ، حسب توصيفات الصين لأعوامهم التي طابقت اعوامنا ( النموذجية ) في عالم الديمقراطية . ومن منجزات ( عام الخنزير ) نختار بضعة للذكرى وللتذكير ، آملين ان تحتذى وتنتعل من دول الجوار حتى سابعها ، ومن دول العالم من أولها الى آخرها .

+ + +

يتداول العراقيون مثلا ساخرا عن خطورة قيادة الدراجات البخارية ، ( الماطور ) ، فيقولون : ( لا اغبى ممن يسوق " الماطور " الا ّ من يركب خلف السائق ) !! . وتشير الأحداث في العراق المحتل ّ ان عميد تجار الحروب الخاسرة قد اوكل مهمة سياقة ( الماطور ) العراقي نحو جهة مجهولة لأفضل السوّاق المستأجرين من قبله ( المالكي ) ثم ركب خلفه غير آمن ولا مطمئن ، وبعد مناورات ومداورات عدّة اتفق السائق الأجير على بيع الراكب المؤجّر ( كل ما لايمتلكه على الأرض ) مقابل ( الماطور ) فإشترى الثاني ما عرض عليه وهما يطيران على مضمار سباق تشير يافطة النهاية الى :
( هنا المقاومة الوطنية ) !! .

+ + +

بعد تتويج العراق ( أفسد دولة في الشرق الأوسط ) ، تبين وعلى ذمّة ( عباس البياتي ) عضو ( لجنة الأمن والدفاع ) في مجلس نواب ( كوندي ) ، ان عديد افراد القوات الأمنية في العراق قد بلغ ــ وقولوا ماشاء الله !! ــ : ( 1.4 ) مليون منتسب !! بمعدل حارس أمن واحد لكل ( 27 ) مواطن عراقي !! وهي اعلى نسبة عسكرة مجتمعات في العالم !! وتبدو ( صورة القرد جميلة في عين امّه ) الأمريكية ، اذا اردنا ( للأمن !! ) العراقي ان يتحقق ، ولكن مازالت ( واشنطن ) و ( طهران ) تريان ان قوات الأمن العراقية ــ حاملة راية حاميها حراميها ــ غير قادرة على السيطرة على العراق ، طبعا لتجديد الاحتلالين من جهة ، ومن جهة ثانية أهم واكثر ايلاما لعملاء الاحتلال ، وهي ان كل هذه الكتلة المتكونة من ( 1.4 ) مليون ذيل ورجل وعين للاحتلالين تقف عاجزة ذليلة مرعوبة ابدا من ..
المقاومة العربية العراقية !! .

+ + +

سفارات العراق المكرّدة ــ من كردي ــ اشتهرت بنشاطها ( الوطني ) لتكريد العراق ، وتفوقت من بينها سفارة ( هوش يار زي باري ) في ( استوكهولم ) لأنها نجحت في توزيع ( 260 ) الف جواز سفر مزوّر عدا شهادات الجنسية ( العراقية ) ، حسب الشرطة النرويجية وجريدة ( مترو ) السويدية التي نشرت الخبر !! . وطريف الأكراد المستوردين الى شمال العراق ، حسب المصدرين الأوربيين ــ غير عربيين ولا اسلاميين ــ انهم سيتكلمون الكردية بلهجات ايرانية وتركية وسورية ولبنانية غير مفهومة للمستور الأصلي!! . وواضح ان السيدين ( الطالباني ) و( البرزاني ) يريان في ( مملكتهما ) كردستان أرضا ( لشعب كوندي المختار ) يحق لهما ان يستوردا لها اكرادا من شعوب الارض ، على غرار ارض شعب الله المختار في اسرائيل !! .
و( مافيش حد ّ احسن من حد ّ )!! .

+ + +

( 600 ) شخصية عراقية ، مهجنة في معامل ( كوندي ) لتعليب القادة المحليين ( للفوضى الخلاقة ) ، من اروقة ( اياد علاوي ) وبقية الشلّة الباصمة على ( قانون إدارة الدولة الذي اعدّه محام صهيوني مبتدئ واقرّه نبي اللصوص المحليين ( بريمر ) ، ارسلوا إستغاثة لولي امرهم وباني ارصدتهم ومالك ازرار الأنوار لوجودهم يطلبون منه العون ضد ( النفوذ الأيراني ) في العراق وانتشار ( الفاشية الدينية ) التي سبق وان اسسوا لها باصمين باسمين ، ولكن ( الفاشية الدينية ) استبعدتهم بالتعاون مع اميركا على برنامج استبدال الوجوه ، ولما طالت فترة تغييبهم اصيبوا بمرض ( حب الوطن ) فجأة ، ومن اهم اعراضه إسهال الاستغاثات ، على مضمار السباق في تنافس الحرامية لنهب ما تيسّر من ثروات العراق !! .
يريدون العودة للحكم !! .
حان دورهم !! .
ولكن هؤلاء ( المنكوبين ) يطلبون العون في الوقت الضائع ممّن لامعين له ولاعون يرتجى منه في اواخر ايام حكمه !! .
ولله في الحمقى شؤون !! .

+ + +

( مقتدى الصدر ) ، شبه الأمي ، الذي بدأ ( ثائرا ) ضد الاحتلال ، ثم انتهى شريكا في حكومته ومازال ، ومر ّ بأدوار وأطوار ابرزها أخذ ثأر الشهيد ألإمام ( الحسين ) رضي الله عنه من ( العامّة ) العرب السنة !! الذين قتلوه بعد احتلال العراق ( 2003 ) دون ذنب ــ ولا خطأ في التأريخ رجاء ــ واتحف الدنيا بشعار ( يا لثارات الحسين !! ) وبمثال ( ابو درع ) وغيره من ( الصدريين الأبطال ) ضد العراقيين فقط ، عاكف معتكف على ( الدراسة ) لنيل ( شهادة دينية اعلى )!! .
قبل الاحتلال لم ينل مقتدى اية شهادة دراسية تذكر ، وقبل ايام ظهر بدرجة ( حجة الاسلام والمسلمين ) ، وبعد ايام سيظهر بدرجة اعلى وهو مختف ، لافي العراق ولا في ايران !! . ويبدو انه سينال الشهادة من جامعات ( نيودلهي ) او ( بوركينا فاسو ) إسوة بالألوف من حملة الشهادات العليا المزورة التي يمكن الحصول عليها خلال دقائق من سوق ( مريدي ) ، المجاور ( لمدينة الثورة ) سابقا و( الصدر ) حاليا !! .

+ + +

اخذت النخوة ( عمر فتاح ) ، المخطط الستراتيجي الخطير ( لمملكة كردستان ) ، فعرض على عميد الحمقى و (هدية الله ) لحرامية العراق صفقة مماثلة لصفقة ( المالكي ) : بيع ما لاتمتلكه كردستان لاحمق يدفع ثمن مالايمكن له ان يمتلك ، وعلى ( ماطور ) كردي في هذه المرة !! .
والصفقة قيد الدرس ، وقد تعلن نتائجها في عام الفأر القادم !! .
مبروك سلفا لكل الفئران !! .


jarraseef@yahoo.com

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...215737&Sn=CASE

http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/thursday/10.pdf