المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم
شاعرتنا أحلام
صباح الندى
هذا هو النص الشعري الثاني الذي أقرأه لك
ويبدو أنني لم أره من قبل
فماذا أقول .......
رغم أني لست من أنصار تقسيم الإبداع
بين الأنثى والذكر ....
ولكنني وأنا أقرأ هذا النص عدة مرات
لم أستطع أن أنسى تلك الشفافية الأنثوية التي عبقت بها
حروف وكلمات وصور ورقة هذه القصيدة
وحين نقرأ مثل هذا التدفق نحس على الفور
بمدى طواعية الحرف والكلمة لقلم أحلام
وكيف تستطيع وربما دون أن تدري تطويع الصورة الشعرية لتأتي كما تريدها تماما
وأقول دون أن تدري لأنها شاعرة مطبوعة
والشاعر المطبوع يهطل المعنى من قلبه وإحساسه متدفقا
وهكذا كانت الكلمات والحروف والصور تنثال على أحلام
ولا يكاد قلمها يسجل ما تهطل به أحاسيسها
شاعرتنا المبدعة أحلام
ابقي كما أنت
تلقائية عفوية فطرية..
وليبق تدفقك كما هو تلقائيا عفويا منسابا كجدول رقراق
يغتسل بالضوء .....ويتوضأ بالندى ....وتلونه أجنحة الفراشات
وحين يريد أن يحلق ...تنبت له أجنحة من أثير
فيخترق السحاب ليتبلل
في طريقه إلى
مطلق المديات
الشاعر المبدع/
يوسف سالم
ألبست قصيدتي جلبابًا واسعًا من كرم ذوقك..
كم شرفتُ بهذا الرأي المبهج!
الذي رسم لوحات فرح..
وكسا قصيدتي ألقًا وبهاءً..
وأرضى الشاعرة فيّ..
غزير احترامي..
وتقديري
.
.