نَفَذَ الصَبرُ وَقد طَالَ العنــا
قد جَفا الحُبُّ فؤاداً أدمنــا
هـاكَ قلبي لِتــداوي عِلَّتي
أَعطنِي الوَجدَ لأشدو بالغنـا
قَد طَغى الشَوقُ وَناداني الهَوى
فَجَفــاني النَومُ والهَّمُ دنـــا
كَلماتُ الحُبِّ تَغلي فِي دمــي
أينَ أنـتَ الآنَ بـــلْ أينَ أنا!!
مَلكَ الـحُبُّ فؤادي زَمــنا
وَأبى عقلـي لَهُ أن يَذعَنـا
إنَهُ الحُبُّ فمن أشـكو لَــهُ
حُرقَةَ الشَوقِ وَآهاتِ الضنــى
يَا حَبيباً قََد جَــفا مَوطـنَهُ
عُد الى قَلبي لِتَلقى السكنـا
يَا زَمانَ الوَصلِ عُد هيا لـنا
لِيَعـودَ الحُبُّ عطراً وسنـا
وَلِيــزهو مِن جَديدٍ قلمي
وَيُداوي الصَبرُ هذا البَدنـا
وَقَوافي الشِعرِ تشدو في فمي
أغنياتٍ قد جفتني زمــنا!!!
.
.
شِعر:
الآسة البيضاء