قالت: لماذا تنظر إلى وجهي ولا تنظر إلى ما أكتب ؟؟!
رد مبتسمًا : لا أحبك وأنت تكتبين .
ولم أعشقك يومًا وأنت تهاجمين الرجل
بابتسامة هادئة ... ردت عليه
خيم صمت بينهما لفترة وجيزة
فقالت: لا أحبك ...
رد ضاحكًا : أعلم
قاطعته : ولكنني أعشقك لدرجة الجنون
أمسك يدها وقربها من صدره قائلا:
قد أخبرتك مرارًا وتكرارًا أني لا أريد سماعها
هل تعلمين أنها تقتلني وتمزقني نصفين ؟؟!
يا جميلة المبسم ,, نظرت إلى حروفك ,, وبحثت عنك بين السطور
فرأيت هدوءا.. غامضًا يسكنك
لمست حزنًا عميقًا في روحك
قاطعته : لا ,, لا تظنني متشائمة
أنا متفائلة ولكنني ألتزم الحرص والحذر في حياتي
اقترب منها قائلا: أي كبرياء هذا الذي توشحتِ به ؟؟!
سحبت يدها , خافت أن يشعر برعشة يدها
تهربت من النظر إلى عينيه
تحدث نفسها :ماذا أخبره ؟؟!
ماذا أقول له
هل أقول أني اندفعت بكل جوارحي إليه حتى أنسى الماضي الذي يقتلني كل يوم
هل اعترف وأقول يا مستقبلي القادم " معذرة لأنني كذبت عليك "
"غيرك سكن نفسي فهربت منه إليك "
آءه لا أعلم ...كيف سأنسى ؟!
أسلي نفسي بذكريات مضت
ها أنا أخون ,,, غيره يملك قلبي
ولكن ,,,,,
لقد أحبني هذا الرجل ,,, هل في حبه سلوة لي عن غيره ؟!
ربما ... لا أعلم .... الزمن كفيل بالإجابة عن السؤال .
7 نوف..