النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رؤى

  1. #1 رؤى 
    رؤى

    بقلم
    حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
    Hasaleem

    لبنان, مدينة الشمس, غربي بعلبك, قرية النبي رشادي البقاعية

    تخاطرا روحيا أثيريا شفيفا, خارج فضاءات الخيالات الفكرية, بعيدا عن إستطالات النفس الأمارة بكل الأشياء, ولجت في الرؤى الياقظات, فاتنات حدائق الآلهة الساحرات, الموشاة بالورود الفردوسية, ورائعات فراديس الإلهات اللجينية البحيرات, المرصعات باللينوفار المقدس, أرود جناتها الفاتنات العجيبات المذهلات, أحلق بسيالات روحي الشفيفات للملأ العلوي, وأجوس ربوع الخلد العجيب المسرات في الإمتدادات, تطربني النسائم اللطيفة المتهاديات, وشدو الأطيار المرفرفات السابحات, وهدائل الحمام واليمام على أفنان الأشجار معلقات, وينشيني حفيف نشوة أغصان الدوح حبورا عند الإهتزازات, تترعني الروح بإكسير السماوات الحافل باللذاذات, وملكات الفراديس المزدهيات الزاهرات, يسقينني الترياقات صفوة نسغ الحياة, مفتتنات الجمال وأنوثة خلب فاتنات, وصباي الحب على قيثاراتها الشجية بالعشق عازفات, أصغي طروبا لهن وتصغي عناصر الأكوان وتستكين المجرات, وتسجد تكبر الخالق في عليائها الأجرام والنجوم والكوكبات, والأوتار الساحرات مهتزات منشيات لروعة الأنغام السيمفونيات, أناشيد سماوية عذاب في آيات مبدعات مباركات, ما تيسر من كتاب مبين السور الهاديات, من بين الكتب السماء المنزلات, على قلوب أنبياء منزهون كرام الصفات, أتوا بالعدل والحق كارزون للحياة من أجل الحياة...

    فاتنتي الغيداء, أفتن كاعب بين النساء, فتنتك مذهلة عذرائي بين عذارى الفراديس, مغري جمالك ربة خيالاتي بين ربات الخيال, باهر حسنك بنت سحابي بين بنات السحاب, رنوتك سيدتي رنوة من نوع آخر تتمناها الملائكة الطاهرات في جنات الخلد, وعذوبتك ملهمتي عذوبة تخفق لها أفئدة آلهة الخيال في البعد, وريقك لعاب إكسير ربات الهيام المغانيج, ووطفك العربي يحرس دعج عينيك النجلاوين الحالمتين, والحور العين في فراديس الجنان يحسدنك غيرة على قوامك الأملود, الذي يضج بكل المفاتن الصارخات والمحاسن الخفيات, يا ذات الرنوات الغرامية الطافحات باللذاذات, المشبعات بالبهجات, رقتك أرق من النسيمات المدغدغات أفواف أزاهير الجنان, الهاجعة بطمأنبنة السكينة التامة في كنف الرياض, أيتها المليكة الهائمة وراء السدم العجيبة, ذات الأضواء الإلهية الخلابة, التي جمال وجهها يزري بالبدر المنير التائه في كبد السماء اللانهائية, أنوثتك أخلب العذارى أيتها العذراء, التي أراها عروسا مجلوة رافلة الأوشحة, تتهادى في تخيلاتي المتسعة الفريدة, رؤى أعذب من الأحلام العذاب, وومضات أفكار أبهى من بهاءات أسلاك النور, خواطر إنفلقت من أشعة سحرية فضية الاطياف, قصائد والهات تعرج في سيالات وضاءة الومضات, ونثائر حالمات تتفتق من الإيحاءات, تتألق في ظلمات الديجور, تضفي الحب والعشق علي بهاء رائعا, يبقى نوره يوشيني مدى الأزمان والأحقاب...

    كتبت فجر يوم السبت الواقع فيه 10 / 11 / 2007 للميلاد في مدينة الشمس بعلبك.



    حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
    أديب, شاعر, ناثر, رسام هندسي,فنان تشكيلي, وصحافي حر
    عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين تحت رقم 749
    مهندس مساح محلف لدى المحاكم
    عضو نقابة الطبوغرافيين اللبنانيين تحت رقم 138
    لاجيء بضاحية بيروت الجنوبية
    موالي في قرية الصدر النموذجية
    نسألكم الدعاء
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: رؤى 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    206
    معدل تقييم المستوى
    17
    ماشاء الله سلمت ايها المنفرد في عزفك المطرب
    هنيئا لها لبنان .. ومدنها .. دوما ما يطغي حضورها
    على كل الحضور .. فتتسيد عن جدارة

    كل الحب لك والتقدير
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •