حوار قلت وقال

[الانبارية]

اريد ان اعلم


اريد ان اعلم

هل مازلت صغيرتك

هل مازلت فاتنتك


نعم

نعم
اريدك

اريد ان اعلم
هل تريد ان ابقى معك
لاكون في احلامك ويقظتك

لاكون كضياء الشمس

لاكون كنو رالقمر

لاكون هوائك الذي تتنفسه
لاكون عشقك الابدي

كونى ما تشائى
ولكن لن تكونى الا ما اريده

اريد ان اعلم
ام ترديني ان ارحل

من اجل ان اجمع
اوراقي واقلامي
وكتبي ودفاتري
لاعيش مع كياني
لاعيش مع قلبي المكسور

كونى رحيلا او بقائا

كونى حرا
بردا

كونى موتا او حياة
فأنا منتشى بكى موتا وحياة
قلبك مكسور بكونك حياة
ام بكونك بردا
كونك حبا


بكوني الحياة
لا يعنى انك حياة

وكوني حبك

قطعة الثلج تذوب وتموت حبا


فى مطلع الربيع
وهى تختار ان تموت حبا فى مطلع الربيع عن البقاء حية فى شتاء هو الموت

ماذا تريدى


اريد ان اعلم
انتى من تخرجى منى حرفى والمى





اريدك ان توكون رجلي الوحيد

انت يدافع عني
ان تكون كل شئ لي
ادافع عنك طفلة وانثى
ولا ادافع عنك لتكونى كراهية وحقد وبغض
ادافع عن الانسانية فيك والجمال والرحمة

ادافع عن حبك للأنسان والطفل

ادافع عن نقائك وزهوك
ادافع عن عزتك وكبرياؤك

ولا ادافع عن ظلمك واستبدادكاحبك

احتوينى فى عيونك هى تكفينى
لأنام

ثم ضعينى كحلا فى عينك

لأنام
خبئينى بشعرك


علمت الان ماذا تريد

بقلم / الانبارية

[يوسف الباز بلغيث]

الأنباريـــه..
لمَ لا نكونُ بمُستوى ما تجيشُ مشاعرُنا ؟..
ما كتبتِ راقٍ و جميلٌ و ما خَطـَطـْتِ من حُروفٍ تعثرتْ معانيها..
فليس عيبًا أن نبوحَ..إنـّما العيْبُ أنْ نسيئَ إلى براءةِ حرُوفـِنا..
نصّك مثقلٌ بالأشجان ِو الحُبّ..يضافُ إلى كومَةِ أحاسيسنا المرهفة البريئة..
أحييك ..يا أنبارية المربد الأغرْ.