هَمَّ باجتياز الشارع..وقف.. رَكَّز انتباهه.. أصغى بدقة.. و قَدَّم عصاه البيضاء، بِخُطى ثابتة تقدم، عَدَّ ،كعادته، ثمان خطوات و وقف.. عندها سمع أجيج فرامل سيارة، التفت صوب مصدر الصوت، ابتسم ابتسامة ماكرة وصاح: " اعطيه "، ما كاد يتم جملته حتى أردته السيارة قتيلاً ..لم يكن على علم أن الشارع تم توسيعه قبل يومين..
تطوان 28/10/2007