تحجر الصفر...

-------------------------------------------------------------------------------
ما شكل الصفر ان تطور شبحا..
بدرا مشوه الاطوار..
او صورة امراة تتاجر بالثدي..
انوتة هراتها الشيخوخة بالتبكير
شكل خنثى..
فيعصر الزاني من حلمهما حبرا..
يقدفه في رحم العبث.
ليصنع شاعرا ..اخرسا ..
يركب الناقة.. و يلوك امرا..
تقلع الى جانبه الشبح و الاباتشي
يعدم لهما من الالوان وصفا..
غير كميث في الغبراء تبنى البياض و النقع ..
ودكريات تستوطن القبرا
الصدا قد علا الرمح..
العضب ..
القنا...
و السهام مع الرمح سيفا..
مزهوا بقيادة الامم صفرا..
ومن خوارق الكيماويات ..
الغضب ات ..
النوويات ..
السيل الجارف ات..
الدريات...
الصمت الواجم ات..
الحارقات الفانيات المرعبات...
متتاليات الدل بالقناع الساقط ات..
تشكل الصفر اعراببا يشعر بالجبن خوفا..
صفقت لنفسي فاحفادي في احشاء الصفر..
براعم الفراغ ..
تنهار ..اوراق الخريف..صفراء..
لا يتجدد دبالها دورة اخرى..
دبال بفقر ه يسمم ميلاد النبات..
يجمد لغة الاعراب و يشتت الحركات
توأد على مفترق الطرقات..امهات..
يسبحن داخل الصفر اغتراب
رمز الافتراض ..
لانها هوت فلسفة التبني...
هي الصور قدرا على انقراض
فالدليل ما قد يطفو على ركح المسار
من ربات الحجال...
يرشد المسير مقلوب الخطى ..
الاثار شتات..
كيف نهدي لمثل هاته الامة في سباتها اسباب الانفلات..
علما في ادمغة مغلفة بالكسل مجتث اللهات
تصنع من الزيت ماء الخل....
والعطار بالحمار يتكرر عادة..
يستعلم قدومه..
نغم الرباب..
يرسل للخل الخليل..
محمول عذل العتاب..
معكوسة الانغام اهات..
هي الايام دول..
هو الجمود يراجع في دوائر الصفر بوارا يفيض..
فارابيا نستشكل ممكن وجود الصفر قيما..
وواجب الوجود فينا ..
تخلف..شيما من رحم الجمود..
صرخته السكيتة حدود..
من كوة النور..
اسفل القرار..
شتات القبس..بين الاصابع المقطوعة..
الما يستعيض..
يتهاوى القبس..
يحدجه النظر..
في سحيق العراء..
اللبسنديم الخواء...
مهجة الضرر..
انفاسها..
افول..افول...افول...
تقهقر مشلول..
على الرقاب عضب مسلول..
حطه السيل الجارف منا حمما..
هو الوباء الذي استغشى ممالك البعير..
حضارتنا سعير ..سعير..
سعير ملتهب داخل صفرنا ..
شر مستطير..
ازهار الروابي في دنى الهجير حيث لا جارحة تطير..
عندئذ يوم النفاذ..
تخلف الدورة فراغا ..
ابرة العداد...
رحمة الارض.. ...
تنقلب الاية ..تنخس الراية...
و يتقرب الدم من فصيلته يعد خطى البعد..
من صفاء الى برق تزمهره شدة الرعد..
يوم الشد و الرد ..
يتغدى صاحب النفط ..
على الرعي وشجار المراعي..
عنذئد يتساءل الاعرابي..عمي و ابي...
وباقي سكان معمور الصفر..
اين البيت الامن بياضا...
كعبناه شعائرا ..
صلينا في رياضه طهرا لا حياضا...
و ينتهي حلم السؤال..
الى ذل السؤال..
ممن يملك فن الصفر..
يهب نولا ..
هو نقطة لتصير صقرا..
فيحيا على الصيد فطرة و غريزة..
جاهلية معولمة تخلو من عنتريات...
من معلقات...الا الذل الطافح بالقذارة..
لا ريب فهو ات ات ات..
........................
سنعود كما منا قبائل بلا امجاد...
على الذل سخرنا الابناء رقيقا..
و نحن للازلام حقا ...
عرفا عبدة للاسياد ...
انتظروها...قريبا قريبا..
نحن جميعا...الا من استحكم النهب خارج الصفر...
ذاك من يحكم جدارية محيط الصفر ..
بالاسمنت المسلح تقوى نحن داخل الصفر..
اسوار الصفر..
ايام هي ميلاد الجاهلية ..
فهنيئا بالرقاد..بالرقاد..
نهايتنا رحم مطاطي يقبرا ضغطا....
خيالات امة..
تستلذ حكمة الصفر..
انه تحجر الصفر..ببلاغة اللاشيء..
نحن اشباح الصفر..
في امتداد ازلي..
نؤرخ من فقرنا عزة..
اننا نمتلك جوهر الصفر...


محمد القصبي
القصر الكبير