العيد منحة ربانية وفرحة إيمانية فاقبل فيه أصدق التبريكات وأخلص الدعوات بالقبول ، وكل عام وأنتم بخير.
|
العيد منحة ربانية وفرحة إيمانية فاقبل فيه أصدق التبريكات وأخلص الدعوات بالقبول ، وكل عام وأنتم بخير.
احرص على استثمار فرصة العيد وبهجته وسعادة الناس وفرحهم ، للتغيير من السلوك والتصرفات السلبية ؛ لأن الإنسان يقبل التوجيه عندما تكون نفسه سعيدة ونفسيته مطمئنة ، ويرفض أي توجيه عندما يكون مشغولا أو متوترا .
إن علينا في هذا العيد أن نفرح وأن نغتبط ؛ لأن الله سبحانه وتعالى شرع العيد لذلك ، واعتبره عملا تعبديا عاليا ، ووجها من وجوه الفرح بإتمام عدة الصيام والقيام ، وتفاؤلا بالقبول ورضى الله عز وجل عن المؤمنين والصائمين ، ودعاء خالصا لكل الصائمين والقائمين بالتمام والقبول والفائزين ( فمن الفايزين ومن العايدين ).
( د.سلمان العودة )
العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب ، وإزالة الشوائب عن النفوس وتنقية الخواطر مما علق بها من بغضاء أو شحناء ، فلنغتنم هذه الفرصة ، ولنجدد المحبة ، ونحل المسامحة والعفو محل العتب والهجران ، مع جميع الناس من الأقارب والأصدقاء والجيران ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ".
( د. عبدالله الجعيثن )
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " رواه مسلم . خص شوال ؛ لأنه زمن يستدعي الرغبة فيه إلى الطعام لوقوعه عقب الصوم فالصوم حينئذ أشق فثوابه أكثر .
( د. سلمان العودة )
التعديل الأخير تم بواسطة د.ألق الماضي ; 30/09/2008 الساعة 03:23 AM
من آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم ، أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
وعن جبير بن نفيل ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل منا ومنك .
صفة صلاة العيد هي أن يخرج الناس إلى المصلى يكبرون ، حتى إذا ارتفعت الشمس بعض أمتار قام الإمام فصلى بلا أذان ولا إقامة ركعتين يكبر في الأولى سبعا بتكبيرة الإحرام ، ويقرأ بالفاتحة وسورة الأعلى جهرا ، ويكبر في الثانية ستا بتكبيرة القيام ويقرأ الفاتحة وسورة الغاشية أو الشمس ، فإذا سلم قام فخطب في الناس وإذا فرغ انصرف الناس معه ؛ إذ لا صلاة سنة قبلها ولا بعدها ، اللهم إلا ما فاتته صلاة العيد ، فإن له أن يصليها أربع ركعات لقول ابن مسعود رضي الله عنه :" من فاته صلاة العيد فليصل أربعا " وأما من أدرك منها شيئا مع الإمام فيصليها ركعتين كما فاتته سواء بسواء...
تسابق الناس وتنافسوا في إعداد ملابس العيد بأغلى الأثمان ليظهروا بأبهى زينة ، واكتمال الحسن والبهاء لا يتم إلا بتوافق جمال المظهر والمخبر ، وذلك بسلامة القلب وخلوصه من كل ما يدنسه ، ولن يتحقق هذا إلا بالعفو والصفح عن كل قريب وبعيد ، فالنفوس الجميلة تأبى أن تطوي بين جوانحها الحقد ، فكيف إذا كان ( يوم الزينة )...
( د. ناصر العمر )
يشرع التكبير في العيد والأصل فيه قوله تعالى :" ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " يكبر المسلمون ربهم في هذا العيد تعظيما وشكرا لله الذي هداهم للدين ، وبلغهم هذا الشهر ، وأكمل لهم العدة ، ووفقهم لأداء ما كتب عليهم من صوم ، ويبدأ من غروب الشمس يوم الثلاثين من رمضان أو رؤية هلال شوال ...
( د. عبدالوهاب الطريري )
العيد أفراح ومباهج وصفاء " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا " فلتتصافح القلوب ، ولتتصاف النفوس ، فلن يذوق طعم الفرح بالعيد قلب تأكله الأحقاد ، أو ضمير يسكنه الغش ، أو نفس يتلبسها الهوى ...
( د. سلمان العودة )
احرص على استثمار فرصة العيد وبهجته وسعادة الناس وفرحهم للتغيير من السلوك والتصرفات السلبية ، لأن الإنسان يقبل التوجيه عندما تكون نفسه سعيدة ونفسيته مطمئنة ، ويرفض أي توجيه عندما يكون مشغولا أو متوترا ...
ذات مواضيع مميزة دائما يا ألق ..
عيدك مبارك وتقبل الله منا ومنك صالح العمل ..
« اجتماع العيد والجمعة | أفضل مَن ذَكَر الله بالليل والنهار » |