الأخ العزيز
أبو شامة المغربي
***
(10)
يستطع الأديب أن يحيي ذاكرة القارئ في ما يبدعه من كتابة، فيتأثر بها القارئ، وتنتقل عاطفة الأديب ومشاعره بالإضافة إلى افكاره، وبهذا يستطيع الأديب أن ينقل فكرته إلى القارئ، ويجعله مؤمنا بها، معتقدا بصحتها.
(11)
ما زالت العناية بأدب السيرة موجودة لدى المتلقي العربي، كما أن الأديب يهتم بالسيرة أيضا، وقد قال بعض النقاد: إن أحسن الروايات ما كان منبعثا عن سيرة.
صبيحة شبر